الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
سنة أربع وسبعين ومائتين
فيها توفي أحمد بن محمد بن أبي الخناجر، أبو علي الأطرابلسيّ، في جمادى الآخرة. روى عن مؤمّل بن إسماعيل وطبقته، وكان من نبلاء العلماء. قاله في «العبر» [1] .
وفيها الحسن بن مكرم بن حسّان، أبو علي، ببغداد. روى عن علي بن عاصم وطبقته ووثّق.
وفيها خلف بن محمد الواسطيّ، كردوس [2] الحافظ. سمع يزيد بن هارون، وعلي بن عاصم.
وفيها عبد الملك بن عبد الحميد، الفقيه، أبو الحسن، الميمونيّ، الرّقّيّ، صاحب الإمام أحمد، في ربيع الأول. روى عن إسحاق الأزرق، ومحمد بن عبد، وطائفة، وكان جليل القدر في أصحاب الإمام أحمد بن حنبل، وكان سنّه يوم مات دون المائة، وكان أحمد يكرمه ويجلّه ويفعل معه ما لا يفعل مع أحد غيره.
وقال: صحبت أبا عبد الله على الملازمة من سنة خمس ومائتين، إلى سنة سبع وعشرين. قال: وكنت بعد ذلك أخرج وأقدم عليه الوقت بعد
الوقت. قال: وكان أبو عبد الله يضرب لي مثل ابن جريج في عطاء من كثرة ما أسأله، ويقول لي: ما أصنع بأحد ما أصنع بك.
وقال الميمونيّ [1] : قلت لأحمد، من قتل نفسه، يصلي الإمام عليه؟
قال: لا يصلّي الإمام على من قتل نفسه، ولا على من غلّ. قلت:
فالمسلمون؟ قال: يصلّون عليهما.
وقال: المرداويّ في أواخر «الإنصاف» : عبد الملك بن عبد الحميد الميمونيّ، كان الإمام أحمد يكرمه، وروى عنه مسائل كثيرة جدا، ستة عشر جزءا، وجزءين كبيرين. انتهى.
وقال الحافظ ابن ناصر الدّين في «بديعة البيان» :
عبد المليك الحافظ الميموني
…
روى علوم ديننا القويم
وقال في شرحها: هو عبد الملك بن عبد الحميد بن ميمون بن مهران، الميمونيّ، الجزريّ، الرّقّيّ، أبو الحسن، وثّقه النسائيّ، وأبو عوانة، وغيرهم. انتهى.
وفيها محمد بن عيسى بن حيّان [2] المدائنيّ. روى عن سفيان بن عيينة وجماعة. ليّنه الدارقطنيّ، وقال البرقانيّ: لا بأس به. قاله في «العبر» [3] .
وقال في «المغني» [4] : محمد بن عيسى بن [5] حيّان المدائنيّ، صاحب ابن عيينة.
[1] يعني صاحب الترجمة.
[2]
في «العبر» بطبعتيه: «ابن حبان» فيصحّح فيهما. وانظر «سير أعلام النبلاء» (13/ 21- 23) .
[3]
(2/ 59) .
[4]
(2/ 622) .
[5]
لفظة «ابن» سقطت من الأصل، وأثبتها من المطبوع.
قال الدارقطني: ضعيف متروك.
وقال غيره: كان مغفّلا.
وقال الحاكم: متروك. انتهى.