الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
سنة سبع وسبعين ومائتين
فيها توفي حافظ المشرق، أبو حاتم الرّازيّ، محمد بن إدريس، الحنظليّ، في شعبان، وهو في عشر التسعين، وكان بارع الحفظ واسع الرحلة، من أوعية العلم. سمع محمد بن عبد الله الأنصاري، وأبا مسهر، وخلقا لا يحصون، وكان ثقة جاريا في مضمار البخاري، وأبي زرعة الرّازي.
وكان يقول: مشيت على قدميّ في طلب الحديث أكثر من ألف فرسخ.
وقال ابن ناصر الدّين: محمد بن إدريس بن المنذر بن داود بن مهران الحنظليّ أبو حاتم الرّازي. كان في مضمار البخاري، وأبي زرعة، جاريا، وبمعاني الحديث عالما، وفي الحفظ غالبا، وأثنى عليه خلق من المحدّثين، وتوفي وهو في عشر التسعين. انتهى.
وفيها المحدّث أبو جعفر محمد بن الحسين بن أبي الحنين [1] الحنينيّ الكوفيّ، صاحب «المسند» . روى عن عبيد الله بن موسى [وأبي نعيم][2] وطبقتهما، وكان ثقة.
[والإمام يعقوب بن سفيان الفسويّ الحافظ، أحد أركان الحديث،
[1] لفظة «الحنين» لم ترد في الأصل، وأثبتها من المطبوع، و «العبر» .
[2]
ما بين حاصرتين سقط من الأصل، وأثبته من المطبوع، و «العبر» .
وصاحب «المشيخة» و «التاريخ» في وسط السنة، وله بضع وثمانون سنة.
سمع أبا عاصم، وعبيد الله [1] بن موسى وطبقتهما وكان ثقة] [2] بارعا، عارفا، ماهرا.
[1] في الأصل والمطبوع: «وعبد الله» والتصحيح من «العبر» (2/ 65) وانظر «سير أعلام النبلاء» (13/ 180) .
[2]
ما بين حاصرتين سقط من الأصل، وأثبته من المطبوع، و «العبر» .