الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
شواهد عن
227 -
وأنشد:
لاه ابن عمّك لا أفضلت في حسب
…
عنّي، ولا أنت ديّاني فتخزوني (1)
هو لذي الأصبع واسمه حرثان بن السموأل (2) وقيل ابن محارب العدواني، وأوّل القصيدة (3):
يا من لقلب شديد الهمّ محزون
…
أمسى تذكّر ريّا أمّ هرون
أمسى تذكّرها من بعد ما شحطت
…
والدّهر ذو غلظة حينا وذولين
فإن يكن حبّها أضحى لنا شجنا
…
وأصبح الوأي منها لا يؤاتيني
فقد غنينا وشمل الدّار يجمعنا
…
نطيع ريّا وريّا لا تعاصيني
نرمي الوشاة فلا نخطي مقاتلهم
…
بخالص من صفاء الودّ مكنون
(1) الاغاني 3/ 104 (الدار) و 3/ 99 (الثقافة)، والخزانة 3/ 222، وابن عقيل 1/ 242، والامالي 1/ 93 واللآلي 289. والاساس (خزي).
والمؤتلف والمختلف 118 وابن الشجري 1/ 363.
(2)
وكذا في اللآلي 289، وفي الكامل 18 و 326 وامالي المرتضى 1/ 244 (حرثان بن الحارث بن محرّث)
(3)
القصيدة في الاغاني 3/ 104 - 106 (الدار)، والخزانة 3/ 222 - 230، والامالي 1/ 254 - 257 وانظر الشعراء 689، وأمالي المرتضى 1/ 251 - 252، وهي المفضلية رقم 31، وانظر المفضليات ص 159 - 164 والعقد 2/ 328 و 363.
ولي ابن عمّ على ما كان من خلق
…
مختلفان فأرميه ويرميني
أزرى بنا أنّنا شالت نعامتنا
…
فخالني دونه إذ خلته دوني
لاه ابن عمّك لا أفضلت في حسب
…
عنّي ولا أنت ديّاني فتخزوني
ولا تقوت عيالي يوم مسغبة
…
ولا بنفسك في الضّرّاء تكفيني (1)
فإن ترد عرض الدّنيا بمنقصتي
…
فإنّ ذلك ممّا ليس يشجيني
ولا ترى فيّ غير الصّرم منقصة (2)
…
وما سواه فإنّ الله يكفيني
لولا أواصر قربى لست تحفظها
…
ورهبة الله فيمن لا يعاديني
إذا بريتك بريا لا انجبار له
…
إنّي رأيتك لا تنفكّ تبريني
إنّ الّذي يقبض الدّنيا ويبسطها
…
إن كان أغناك عنّي سوف يغنيني
الله يعلمني والله يعلمكم
…
والله يجزيكم عنّي ويجزيني
ماذا عليّ وإن كنتم ذوي رحمي
…
أن لا أحبّكم إذ لم تحبّوني
لو تشربون دمي لم يرو شاربكم
…
ولا دماؤكم جمعا تروّيني
ولي ابن عمّ لو انّ النّاس في كبد
…
لظلّ محتجزا بالنّبل يرميني
يا عمرو إن لا تدع شتمي ومنقصتي
…
أضربك حيث تقول الهامة اسقوني
كلّ امرئ صائر يوما لشيمته
…
وإن تخلّق أخلاقا إلى حين (3)
(1) في المفضليات والأمالي واللآلي .. (في العزّاء).
(2)
في المفضليات: (الصبر).
(3)
في الكامل 18 برواية: (كل امرئ راجع
…
وإن تمتع أخلاقا ..).
إنّي لعمرك ما بابي بمنغلق
…
على الصّديق ولا خيري بممنون (1)
ولا لساني على الأدنى بمنطلق
…
بالمنكرات، ولا فتكي بمأمون
لا يخرج القسر منّي غير مغضبة (2)
…
ولا ألين لمن لا يبتغي ليني
وأنتم معشر زيد على مائة
…
فأجمعوا أمركم شتّى فكيدوني (3)
فإن علمتم سبيل الرّشد فانطلقوا
…
وإن جهلتم طريق الرّشد فأتوني
يا ربّ ثوب حواشيه كأوسطه
…
لا عيب في الثّوب من حسن ومن لين
يوما شددت على فوهاء فاهقة
…
يوما من الدّهر تارات تؤاتيني (4)
قد كنت أعطيكم مالي وأمنحكم
…
ودّي على مثبت في الصّدر مكنون
يا ربّ حيّ شديد الشّغب ذي لجب
…
ذعرت من راهن منكم ومرهون (5)
رددت باطلهم من رأس قائلهم
…
حتّى يظلّوا خصوما ذا أفانين
يا صاح لو كنت لي ألفيتني يسرا (6)
…
سمحا كريما أجازي من يجازيني
قوله مختلفان: قال المصنف في بعض تعاليقه: لما قال: لي ابن عم، علم أنهما اثنان، فقال مختلفان، أي نحن. وأزرى: قصر. وقوله: (شالت نعامتنا) أي تفرّق أمرنا. وقوله: (لاه ابن عمك). أصله: لله درّ ابن عمك، فحذف المضاف وأناب عنه المضاف إليه، وحذف من لله لام الجر، واللام التي بعدها. و (عنّي) بمعنى عليّ
(1) في المفضليات: (ما بابي بذي غلق عن الصديق).
(2)
في المفضليات: (غير مأبية).
(3)
في الكامل 450 (فاجمعوا كيدكم طرا).
(4)
رواية المفضليات:
(على فرغاء فاهقة
…
تارات تماريني)
(5)
رواية المفضليات: (بل يا رب
…
دعوتهم راهن منهم ومرهون)
(6)
رواية المفضليات: (يا عمرو لو لنت لي ألفيتني يسرا).