الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
شواهد كم
297 -
وأنشد:
كم ملوك باد ملكهم
…
ونعيم سوقة بادوا
قال العيني: لم يسم قائله. وباد: هلك. والسوقة: بضم المهملة وسكون الواو، ما دون الملك. ونعيم: بالجرّ، عطفا على ملوك، تقديره: وكم نعيم سوقة. على معنى: وكم باد نعيم سوقة. والبيت استشهد به على استعمال ضمير (كم) جمعا مجرورا.
298 -
وأنشد:
كم عمّة لك يا جرير وخالة
…
فدعاء قد حلبت عليّ عشاري
شفّارة تقدر الفصيل برجلها
…
فطّارة لقوادم الأبكار
هذا من قصيدة للفرزدق يهجو بها جريرا، وأوّلها (1):
يا ابن المراغة إنّما جاريتني
…
بمسبقين لدى الفعال قصار
ومنها:
قبح الإله بني كليب إنّهم
…
لا يعذرون ولا يعربن لجار
(1) ديوانه 451، والخزانة 3/ 126، وابن عقيل 1/ 105 وسيبويه 1/ 253 و 295 و 393
ومنها:
كم من أب لك يا جرير كأنّه
…
قمر المجرّة أو سراج نهار
يروى عمة بالرفع والنصب والجر وكذا خاله. والفدعاء: فعلاء، من الفدع.
وهو ميل في أصل القدم عند الكعب، بينها وبين الساق. وهو في الكف ميل بينها وبين الذراع عند الرسغ. والعشار، جمع عشراء، وهي الناقة التي دخلت في الشهر العاشر من حملها. والشغارة: تشغر عند البول كما يشغر الكلب، أي يرفع برحله.
وتقدر الفصيل: أي تضر به إذا أراد أن يرضع في وقت الحلب. والفطارة: فعالة، من الفطر، وهو الحلب بأطراف الأصابع، وان كان بالكف فهو الضف. وأكثر ما يكون الضف للنوق الكبار، والفطر للأبكار، وهو جمع بكر، بكسر الباء، وهي الناقة التي حملت بطنا واحدا. وبكرها: ولدها. وقوادم الضروع: ما يلي السرّة منها.