الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
س: بعض الناس يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم كهذه: اللهم صل على نبينا محمد طب القلوب ودواء العافية؟ هل هذا مشروع؟.
ج: ليس بمشروع وفيه إبهام يخشى من الالتباس على الناس، ولكن أفضل الصلاة عليه والصلاة الإبراهيمية: اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد، اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد.
هذه الصلاة هي الصلاة المعروفة الثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم ولها أنواع، وبأي نوع منها صلى فقد فعل المشروع إذا كان من الأنواع الثابتة عنه صلى الله عليه وسلم.
س: لي قريب يكثر
الحلف بالله صدقا وكذبا
. . ما حكم ذلك؟.
ج: ينصح ويقال له: ينبغي لك عدم الإكثار من الحلف، ولو كنت صادقا لقول الله سبحانه وتعالى:{وَاحْفَظُوا أَيْمَانَكُمْ} (1) وقوله صلى الله عليه وسلم: «ثلاثة لا يكلمهم الله ولا ينظر إليهم يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم: أشيمط زان، وعائل مستكبر، ورجل جعل الله بضاعته لا يشتري إلا بيمينه ولا يبيع إلا بيمينه (2)» . وكانت العرب تمدح بقلة الأيمان كما قال الشاعر:
قليل الألايا حافظ ليمينه
…
إذا صدرت منه الألية برت
والألية هي اليمين.
فالمشروع للمؤمن أن يقلل من الأيمان ولو كان صادقا، لأن الإكثار منها قد يوقعه في الكذب.
(1) سورة المائدة الآية 89
(2)
صحيح البخاري الديات (6899)، صحيح مسلم القسامة والمحاربين والقصاص والديات (1671)، سنن الترمذي الطهارة (73)، سنن النسائي الطهارة (305)، سنن أبو داود الحدود (4364)، سنن ابن ماجه الحدود (2578)، مسند أحمد بن حنبل (3/ 163).