الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
العدد 83
- بتاريخ: 01 - 08 - 1930
دار المسناة
بقاياها الإيوان الذي بالقلعة
كان الكاتب المحقق مصطفى جواد قد قال في هذه المجلة (7 (1929): 488) ما يلي: وإذ كانت قصور الخليفة بين شريعة المربعة أو نحوها وشريعة المصبغة أي على ما أدعى الصديق. . . (يعنيني بكلامه) فكيف يتفق الأمر وقول أبن جبير ص 206 عن الناصر لدين الله: (وقد أنحدر عنها صاعداً في الزورق إلى قصره بأعلى الجانب الشرقي على الشط) فهل كان أعلى الجانب الشرقي المصبغة؟) انتهى كلام صاحب المقالة الذي يستشف من استفهامه أنه أنكر علي تعيين موضع قصور الخليفة. وكان قد سبق وقال عني في الص 487 ما يأتي: (وهناك اضطراب ظاهر في قوله (يعنيني): (يحتمل أن تكون قصور الخليفة فوق دار ابن الجوزي أو تحتها) ثم قوله (كذلك يعنيني) ولعل الأرجح أن تكون تلك القصور