المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌عني بنشرها صديقنا المذكور - مجلة لغة العرب العراقية - جـ ٨

[أنستاس الكرملي]

فهرس الكتاب

- ‌العدد 76

- ‌سنتنا الثامنة

- ‌يا للمصيبة

- ‌الآمال الهاوية

- ‌الدواخل والكواسع في العربية

- ‌اليأمور

- ‌رسالة في النابتة

- ‌مندلي

- ‌لواء الكوت

- ‌فوائد لغوية

- ‌باب المكاتبة والمذاكرة

- ‌أسئلة وأجوبة

- ‌باب المشارفة والانتقاد

- ‌تاريخ وقائع الشهر في العراق وما جاوره

- ‌العدد 77

- ‌خزائن بسمى القديمة

- ‌أعلام قصيدة أخت الوليد بن طريف

- ‌العربية مفتاح اللغات

- ‌القفص والغرشمارية والكاولية

- ‌اللغة العامية العراقية

- ‌الحروف العربية الراسية

- ‌صفحة من تاريخ أسر بغداد

- ‌تاريخ اليهود

- ‌فوائد لغوية

- ‌باب المكاتبة والمذاكرة

- ‌أسئلة وأجوبة

- ‌باب المشارفة والانتقاد

- ‌تاريخ وقائع الشهرة في العراق وما جاوره

- ‌العدد 78

- ‌رسالتان تاريخيتان

- ‌من هو القرصوني

- ‌لواء العمارة

- ‌اليحمور واليامور

- ‌بيت عراقي قديم

- ‌العربية مفتاح اللغات

- ‌اللغة العامية العراقية

- ‌فوائد لغوية

- ‌باب المكاتبة والمذاكرة

- ‌أسئلة وأجوبة

- ‌باب المشارفة والانتقاد

- ‌نظم شمس الدين عبد الله محمد بن جابر الأندلسي

- ‌عني بنشرها صديقنا المذكور

- ‌تاريخ وقائع الشهر في العراق وما جاوره

- ‌العدد 79

- ‌الفتوة والفتيان قديما

- ‌لواء البصرة

- ‌محمود العنتابي الأمشاطي

- ‌القريض في فن التمثيل

- ‌صفحة من تاريخ أسر بغداد

- ‌الدولة القاجارية وانقراضها

- ‌دار شيعان

- ‌فوائد لغوية

- ‌باب المكاتبة والمذاكرة

- ‌أسئلة وأجوبة

- ‌باب المشارفة والانتقاد

- ‌تاريخ وقائع الشهر في العراق وما جاوره

- ‌العدد 80

- ‌إلى عكبرى وقنطرة حربي

- ‌القصر الذي بالقلقة

- ‌صفحة من تاريخ أسر بغداد

- ‌مجلة المجمع العلمي العربي وأوهامها

- ‌الأسر المنقرضة

- ‌فوائد لغوية

- ‌باب المكاتبة والمذاكرة

- ‌أسئلة وأجوبة

- ‌باب المشارفة والانتقاد

- ‌تاريخ وقائع الشهر في العراق وما جاوره

- ‌العدد 81

- ‌الألفاظ اليافثية أو الهندية الأوربية في العربية

- ‌لواء كركوك

- ‌مصطلحات حقوقية

- ‌قبر راحيل

- ‌بيت عراقي قديم

- ‌محلة المأمونية وباب الأزج والمختارة

- ‌أسرة الحاج الميرزا تقي السبزواري

- ‌فوائد لغوية

- ‌باب المكاتبة والمذاكرة

- ‌أسئلة وأجوبة

- ‌باب المشارفة والانتقاد

- ‌111 - كتاب التيجان في ملوك حمير

- ‌عن وهب بن منبه رواية أبن هشام

- ‌طبع بمطبعة مجلس دائرة المعارف العثمانيين في

- ‌حيدر آباد الدكن

- ‌سنة 1347 في ص496 ص بقطع الثمن الصغير

- ‌تاريخ وقائع الشهرية في العراق وما جاوره

- ‌العدد 82

- ‌أحمد باشا تيمور

- ‌نظرة في المجلة الألمانية ومجاوراتها الساميات

- ‌تحققات تاريخية

- ‌القمامة أو كنيسة القيامة

- ‌البرثنون في كتب العرب

- ‌العمارة والكوت

- ‌بيت عراقي قديم

- ‌ألفاظ يافثية عربية الأصل

- ‌في مجلة المجمع العلمي العربي

- ‌فوائد لغوية

- ‌باب المكاتبة والمذاكرة

- ‌أسئلة وأجوبة

- ‌باب المشارفة والانتقاد

- ‌تاريخ وقائع الشهر في العراق وما جاورها

- ‌العدد 83

- ‌دار المسناة

- ‌رسالة لأبي عثمان

- ‌تحققات تاريخية

- ‌الفلحس

- ‌صفحة من مؤرخي العراق

- ‌القرب في اللغة

- ‌لواء أربل

- ‌اللغة العامية العراقية

- ‌فوائد لغوية

- ‌باب المكاتبة والمذاكرة

- ‌الحكومة العراقية والمخطوطات

- ‌أسئلة وأجوبة

- ‌باب المشارفة والانتقاد

- ‌تاريخ وقائع الشهر في العراق وما جاوره

- ‌العدد 84

- ‌نقد لسان العرب

- ‌العمارة والكوت

- ‌ترجمات التوراة

- ‌بيت الشاوي

- ‌في مجلة المجمع العلمي العربي

- ‌رسالة إلى أبي عبد الله

- ‌القيالة عند العرب

- ‌فوائد لغوية

- ‌باب المكاتبة والمذاكرة

- ‌أسئلة وأجوبة

- ‌باب المشارفة والانتقاد

- ‌تاريخ وقائع الشهر في العراق وما جاوره

- ‌العدد 85

- ‌إلى شبيبة العراق

- ‌المائن أو الممخرق

- ‌آلتون كوبري في التاريخ

- ‌لواء السليمانية

- ‌أرض السليمانية في التاريخ القديم

- ‌تذنيب في تخطئة معلمة الإسلام

- ‌نظرة في المقاومات العراقية

- ‌نقد لسان العرب

- ‌الأسناية ومعناها

- ‌قبر العازر

- ‌كوت العمارة

- ‌فوائد لغوية

- ‌باب المكاتبة والمذاكرة

- ‌أسئلة وأجوبة

- ‌باب المشارفة والانتقاد

- ‌تاريخ وقائع الشهر في العراق وما جاروه

الفصل: ‌عني بنشرها صديقنا المذكور

‌باب المشارفة والانتقاد

34 -

صاحب مختار الصحاح

لعبد الله مخلص عضو المجمع العلمي العربي بدمشق

كراسة نفيسة في 25 ص بقطع الثمن حقق فيها حضرة الصديق ترجمة صاحب مختار الصحاح وهو زين الدين أبو عبد الله محمد بن أبي بكر بن عبد القادر الرازي وأنه كان من معاصري الصدر القونوي المتوفي في سنة 673هـ 1270م وأنه كان في قيد الحياة سنة 666هـ 1267م وأنه توفي بعد هذه السنة لكن لم تكن وفاته في سنة 760هـ كما ورد في كشف الظنون، إذ بين المحقق شناعة هذا الوهم.

والذي نأخذه على الصديق أنه أدرج صور رسائل الأصدقاء العلماء المعاصرين ولم يذكر محل كتابتها ولا تاريخ كتابتها. وهذا ما ننكره عليه كل الإنكار فعسى أن يشار إلى ذلك في طبعة ثانية. (وراجع ص 214 من هذا الجزء).

35 -

بديعية العميان

‌نظم شمس الدين عبد الله محمد بن جابر الأندلسي

‌عني بنشرها صديقنا المذكور

كل ما يحرره الصديق (المخلص) يطبع بطابع التحقيق والتدقيق والإفادة الجمة ففي هذه البديعية التي لا تزيد صفحاتها من قطع 16 على 52 تجد فوائد لا تعثر عليها في كبار الأسفار وكلها تشهد على غوصه في بحار العلم لاستخراج ما فيها من الدرر والفوائد وإهدائها إلى الناطقين بالضاد فشكراً له على الهديتين.

36 -

التعقيم في كليفرنية من وضع بولس بوبنوي

عقمت حكومة كليفرنية منذ سنة 1909 إلى آخر سنة 1927 نحو 5000

ص: 221

شخص في بغية

تحسين النسل وقد وضع العلامة بولس بوبنوي مقالة بديعة نشرها على حدة بعد أن عمم فوائدها في درجها في إحدى مجلات أميركة الكبرى والأميركيون يحرصون على تحسين النسل منعاً للأمراض ونشراً لقواعد الصحة وهم في مقدمة الأمم التي تفرغ ما في وسعها لهذه الغاية.

37 -

التعقيم بلا إتلاف الجنس

هذه رسالة ذات 29 صفحة بقطع 12 لمؤلفها العلامة الكبير روبرت. ل. دكنسن من علماء نيويورك وقد عرض فيها صاحبها 5820 حادث بضع في غاية إصلاح الجنس من غير أن يضر بضرر وقد زين بحثه بالصور العلمية والتحقيقات العصرية فجاء من أحسن ما صنف من نوعه وعسى أن تحذو حذوا أميركة سائر الدول الساعية لتحسين الذرية.

38 -

التعقيم في تحسين النسل في كليفرنية

كان صديقنا بولس بوبنوي يعني بغراسة النخل حين قدومه إلى بغداد قبل الحرب. والآن ضري حضرته بإصلاح الذرية وتخصص فيه ولا تمضي سنة إلا يضع فيها رسائل ومقالات في مداركة مباحثه وهذه الرسالة في 18 صفحة بقطع الثمن الصغير وقد ذكر فيها من الأحداث والأمثلة ما يوضح للأقوام حسن المسعى الذي ترمي إليه ديار أميركة نيلاً لتحقيق أمانيها. وعسى أن يستفيد من هذه المباحث أولو الأمر الذين عهد إليهم تحسين الصحة والنسل والأخلاق إذ جميع هذه الأمور متصلة بعضها ببعض اتصالاً ولا انفصام فيها.

39 -

مباحث في الأدب العربية العصرية

بقلم هـ. أ. ر. جب

3 -

المصريون الحدثاء

في 21 ص بقطع الثمن وباللغة الإنكليزية

لم نقف على مقالة أطلعتنا على الحركة الأدبية المصرية كالمقالة التي وضعها العلامة الإنكليزي المذكور هنا. فأن أحاط بالموضوع أحسن إحاطة ووفي به

ص: 222

أحسن وفاء. وعلى كثرة من كتب عندنا في هذا البحث لم نلف من قام به هذا القيام الذي يشكر عليه ونحض أدباء مصر أن يطلعوا عليه إذ فوائده جمة.

40 -

تأسيس تحسين البشر (باللغة الإنكليزية)

رسالة تظهر ما للرجل الداهية أ. س. غصني من الفضل على الأميركيين من تأسيس جمعية تعني بتحسين نسل البشر، باتخاذ وسائل فعالة تبعد الناس عن الأمراض القبيحة والإمعان في المساوئ وتقرب لهم الفضيلة وتضعها لهم على حبل الذراع. فلمثل هذه الأعمال ليتنافس المتنافسون.

41 -

العالم

مجلة ومعارف وأحاديث، تصدر في تونس وهي نشر مكتبة العرب، مجلة بقطع الثمن الكبير في 32 صفحة وتنشر وقد برز جزءوها الأول في غرة يناير من هذه السنة فنتمنى لها الرقي والرواج والعمر الطويل.

42 -

المجمع العلمي اللبناني

خلاصة أعماله إلى السنة الحاضرة 1930

وصلت إلينا هذه الخلاصة بعنوان (الأستاذ انسطاس الكرملي المحترم) وليس في دائرتنا من هو (أستاذ) ولا هو (انسطاس) وإنما المذكور على غلاف المجلة (الأب انستاس ماري الكرملي).

وقد رأينا في هذه الخلاصة تساهلاً عظيماً في استعمال الألفاظ ففي الصفحة الأولى منها (وهي ص 3)(واتخذت الدول في التمدن الحديث من سير هؤلاء العظماء أمثولة جعلتها في السنن الدولية. . .) والذي نعرفه أن الأمثولة بيت من الشعر يتمثل به ولا محل لوقوعها في هذه العبارة. وفيها (فأنشئت المجامع العلمية والمكتبات) ولم نجد المكتبات بمعنى الخزائن. إنما المكتبات جمع مكتبة والمكتبة ما تكثر فيه الكتب وأكثر ما استعملت

في معني جمعها أي بمعنى الفرنسية أو الإنكليزية لا بمعنى الخزانة.

وقد كررت هذه الكلمة مراراً عديدة. وذكر في تلك الصفحة المتحف. ولا

ص: 223

وجد له لأن الدار لا تتحف، والأصوب المتحفة أي المكان الذي تكثر فيه التحف وقس على ذلك سائر الصفحات فأنها لا تخلو من غلط أو أكثر سواء أكان ذلك الوهم مما يخالف أصول لغتنا أم من عيب الطبع. والصفحة الوحيدة التي سلمت من الخلل هي الصفحة ال 27 لا غير وهذا أمر عجيب إذ لم يتمكن (مجمع علمي) من أن يبرز كراسة بلا غلط. وما عدا ذلك فهي مفيدة لمن يطالعها.

43 -

تاريخ نظام الحركة القومية وتطور نظام الحكم في

مصر

بقلم عبد الرحمن الرافعي بك، الجزء الأول في 492 ص والجزء الثاني في 436 ص وكلاهما طبع في مطبعة النهضة بشارع عبد العزيز بمصر.

أتريد أن تفاخر مؤرخي الغرب وتعارضهم في تأليفهم؟ خذ بيدك هذا السفر الجليل - أتحب أن تقف على أسرار السياسة ومحاوتاتها وعلى ما فيها من الخداع؟ طالع هذا التاريخ البديع - أتود أن ترى كاتباً شرقياً عربياً يفند مزاعم الغربيين ويفلي أقوالهم؟ - ليس لك سلاح آخر تحاربهم به سوى هذا التصنيف - أتهوى أن تقرأ ديواناً جمع صدق الرواية إلى حسن العبارة وصحتها؟ - لا يحقق أمنيتك إلا هذا التأليف.

هذا أقل ما يقال في (تاريخ الحركة القومية) وكان الدافع إلى وضعه أن المؤلف - حرسه الله - أراد أن يصنف تاريخاً لفقيد مصر العظيم (مصطفى كامل) مؤسس النهضة الوطنية ومضرم الشعلة القومية المصرية فساقته الحركة إلى شقة اتسعت بين يديه وتشعبت مسالك السعي فيها فطوى أوراقه الأولى التي كان قد جمعها لهذه الغاية ثم شرع يبحث مواضع الكتاب من جديد فأخذ في الرجوع إلى الأدوار التي تقدمت عصر مصطفى كامل باشا ليقف عند حد يصح في نظرة أن يكون مبدأ الحركة القومية. وما زال يرجع بالحوادث إلى أحداث تقدمتها حتى أداة البحث أنه يقف في أواخر القرن الثامن عشر حيث وجد عصراً هو عصر المقاومة الأهلية تلك المقاومة التي بدت في أبناء النيل حين ناهضوا الحملة

الفرنسية التي أتت قبل مائة وثلاثين سنة فكانت أول شرارة أشعلت جذوة الروح القومي في المصريين.

ص: 224

قال المؤلف في موضوع كتابه: (ما هي الجهود التي بذلتها الأمة في سبيل تحرير مصر من النير الأجنبي وفك قيود الاستبداد عنها وتقرير حقوق الشعب السياسية؟ ما هي الجهود التي بذلتها والآلام التي احتملتها في سبيل تكوين مصر الحرة المستقلة؟ ما هي الحوادث التي ارتبطت بهذه الجهود أو وقعت خلالها وناصرتها أو عرقلتها؟ ما هي الأدوار التي تطورت إليها الحركة القومية من بدء ظهورها إلى اليوم؟ ما هي نظم الحكم التي تعاقبت على البلاد في خلال تلك الأدوار وما مبلغ أثرها في تطور الحركة القومية؟ - هذا هو موضوع الكتاب وتلك هي المسائل التي بحثتها جهد المستطاع على هدى الحقائق التاريخية) أه.

فيظهر من هذا البسط حاجتنا - نحن العراقيين وسائر الشرقيين من الناطقين بالضاد - إلى مطالعة هذا السفر الجليل لنعرف كيف نتخلص من الكابوس الذي يروعنا وينغص حياتنا على حد ما فعل إخواننا الأكبرون المصريون الذين تقدمونا أشواطاً في ميدان الحضارة ولنستفد من معلمينا في جميع أمورنا ولا بد من الأخذ بما يملونه علينا من دروس الحياة والعلم والوطنية مع المجاهدة حق الجهاد للحصول على أمانينا. إذن ليقتن كبارنا وصغارنا هذا الكنز النفيس ولنجعله قبلة آمالنا ليكون لنا نوراً وهدى في متابعة تحقيق أمانينا.

44 -

قراءة كتابات قبرية قديمة (بالروسية)

من وضع المحفي الروسي السوفييتس (في 126 ص و 10 ألواح مصورة).

يحوي هذا الكتاب تصوير اثنتي عشرة شاهدة تصويراً مطابقاً للأصل كانت موضوعة على قبور المسلمين وتاريخ أقدم شاهدة سنة 218 للهجرة وأحدثها سنة 492 قرء من هذه الشواهد عشر وأهملت اثنتان لكونهما غير تامتين وكلها مكتوبة بخط يشبه بديع الأزهار أو النقوش العربية ووضع في الأخر أشكال الحروف التي اتخذت في تلك الشواهد مع ما يقابلها من حروفنا النسخية. والكتاب يبحث عن كل كلمة جاءت في تلك الحجارة وأصلها ومعناها بحيث جاء أحسن ما يصنف في بابه. ونحن نعجب من أبناء الغرب ومن

ص: 225

غرامهم بنشر هذه القبريات ولا ينهض في البلاد العربية اللسان من يعني بمثل هذه الآثار التاريخية

فعسى أن يبعث نشاط الغربيين الهمة في نفوس الغيارى منا لينافسوا من تقدمنا في هذا الميدان ثم نسبقهم فنفوتهم في بمراحل.

45 -

في سبيل الاتحاد

إلى إخواننا أبناء الكنيسة الأرثوذكسية الانطاكية

رسالة حسنة البراهين في 27 صفحة بقطع الثمن يحسن بالروم الأرثوذكس الانطاكيين أن يقفوا عليها وينعموا النظر في أدلتها. فيجدوا فيها ضالتهم المنشودة.

46 -

مملكة النحل

مجلة شهرية في النحالة العصرية

هذه مجلة جديدة في موضوعاتها ومبتكراتها وهي الأولى من نوعها في لغتنا وتظهر بقسمين قسم عربي وقسم إنكليزي وتعني بالنحالة (أي بعلم تربية النحل) ويبلغ عدد صفحات كل من القسم العربي والإنكليزي 16 بتصاوير مختلفة توضح الموضوع الذي يعالجه فيكون عدد الصفحات 32 ما عدا التصوير. فنتمنى لها الرواج والعمر الطويل.

47 -

العصور الأسبوعية

إسماعيل بك مظهر من العاملين في نشر المبادئ التي أشتهر بها منذ قبضة على عنان اليراعة وهذه المجلة وقفها صاحبها على النقد في الأدب والفن والسياسة فهي (انتقادية للإصلاح وأدبية للتجديد وفنية للمثل العليا ومسرحية للفن وسياسية على مبادئ حزب الفلاح المصري) وكثيرة التصاوير الهزلية. ولا بدع من أن يكون لهذه المجلة الجديدة إقبال عظيم لأن المرء يميل إلى ما يخالف المعتقد العام وقد قال صاحبها عن مبدأها ما هذا نصه: (أما مبدؤنا من الناحية الأدبية فهو مبدأ العصور الشهرية بعينه لا نحيد عنه ولا نجد لنا سلوى في غيره) وقد ظهر الجزء الأول منها في 31 يناير من هذه السنة في 48 ص بقطع العصور الشهرية

ص: 226

ومما نأخذه على مظهر بك قلة عنايته بعبارة ما يكتب وتراكم أغلاط الطبع في كل صفحة من صفحات مطبوعاته وهو مما يضر بسمعه ما يتولى نشره من الصحف والكتب.

48 -

الإفصاح في فقه اللغة

تأليف عبد الفتاح الصعيدي وحسين يوسف موسى، المتخرجين في دار العلوم والمدرسين بالمدارس الأميرية طبع بمطبعة دار الكتب المصرية بالقاهرة سنة 1348هـ 1929م في 736 ص بقطع الثمن.

هذا الكتاب من غرر المؤلفات، بل من دررها، ولا بد من إدخاله في كل مدرسة تحرص على إتقان اللغة العربية، وفي كل ديوان يعني صاحبه أو أصحابه بمعالجة بحث فصيح في لغتنا الضادية. والسبب انه زبدة (المخصص) لأبن سيدة وهو معجم معنوي تطلب فيه موضوعات تعرف مجملة ولا تحضرك أسماء مفصلة فتعمد إلى هذا الكنز البديع فتجد فيه كل ما تنشد من الضوال. وكم كنا نرغب في تلخيص (المخصص) ليستفيد منه أبناء المدارس وما كنا نجد من يقوم بأعبائه! أما اليوم فقد خرجت هذه الحسرة من صدرنا بفضل ما أصدره لنا حضرة الأستاذين الجليلين عبد الفتاح الصعيدي وحسين يوسف موسى اللذين أبدعا في وضع هذا الأثر النفيس الذي لا يقدر ثمنه مهما بالغنا فيه.

وهذا السفر الجليل مبوب تبويب (المخصص) وعباراته كعبارته في أغلب الأحايين وأن كان صاحباه استمدا من سائر أمهات الكتب اللغوية الشيء الجليل على ما قالا في المقدمة في ص (ث) وهذه عبارتهما: (وقد حرصنا الحرص كله على أن نحتفظ بعبارات الكتب التي اتقينا منها مادة الكتاب، فذكرناها بنصها وفصها، ولم نحاول أن نصلح من العبارات، أو نتصرف في الألفاظ رغم وجود (لعلها على رغم أو برغم وجود) بعض مواضع يشعر القارئ بضرورة الحاجة إلى الإصلاح والتغيير فيها. لم نقدم على هذا ليكون الكتاب موضع ثقة تطمئن النفوس إليه، ويعتمد القارئ والباحث عليه).

على أننا نرى في هذا الاستعباد للأولين والغض من رقي المعاصرين ما يسقط ثمن هذه الدرة من عيون الطلبة الذين أمعنوا في علوم العصر ولهذا كان يمكن

ص: 227

أن يصلح هذا العيب بإشارة في حاشية الكتاب لكي لا نثير في صدر المحققين من أبناء العصر ما يزري بقدره أو يقلل من الاعتماد عليه ولا بد من إيراد بعض الأمثلة ليسفر لنا وجه الحقيقة كما هو.

جاء في ص 405: (الحشرة. الدابة الصغيرة من دواب الأرض والجمع الحشرات منها اليربوع والضب والورل والقنفذ والفأرة والجرذ والحرباء والعظاية وأم حبين والعضرفوط وسام أبرص والثعلب والهر والأرنب. . .) أما علماء العصر من لغتنا فانهم خصصوها

بطائفة من الدويبات لا يدخل فيها الثعلب والهر والأرنب ومن أعظم الأدلة على ذلك أن (الإفصاح) نفسه ذكر بعد ذلك الثعلب والهر والأرنب في عداد الوحوش والسباع (ص 387 و 390 و 391) فوقع في هذا كله شيء من التناقض، كنا نود أن لا نراه في هذا السفر البديع. فلو علقا على عبارة ص 405 ما معناه:(هذا رأي الأقدمين وقد هجره المعاصرون) لكان في ذلك مجزأة. ومثل هذا التنافر تنافر القديم والحديث شيء لا يستهان.

وفي بعض المواطن لا توافق الصور نص الكلام. فشكل الضب الذي يرى في ص 406 هو المسمى بالوزغة. وأما الضب فاسمه بلسان العلم ويكون ذنبه ضخماً كثير العقد. ونظن أن الذي ساق المؤلفين إلى هذا الوهم ما رأياه في (المنجد) وهذا المعجم قراره أوهام النحاة والصرفيين واللغويين وعلماء المواليد. فيحسن بهما أن يضعا في زاوية الإهمال والنسيان. وهكذا نقول عن كثير من التصاوير فأنها كلها منقولة عن (المنجد) - فيا للأسف على هذه الأوهام! - فالصل يقع على ما يسميه العلماء وعلى أو والصورة الظاهرة في ص 414 منقولة بعينها عن المنجد وليست بها ونحن نعلم أن ليس لصاحب المنجد أدنى إطلاع على علم المواليد. وهناك عدة تصاوير لا توافق الحقيقة كالصرصور (ص 418) والنسر (430) والغداف (فيها) والصقر والعقاب (431) إلى صور عديدة. ونحن هنا لا نلوم صاحبي (الإفصاح) بل نلوم صاحب المنجد الذي سقط تلك السقطات الهائلة وحمل غيره على أن يلقوا أنفسهم في تلك الهاوية البعيدة القعر.

وكنا نود أن نرى فهرساً هجائياً للمواد حتى لا يضطر الباحث إلى مراجعة

ص: 228

جميع مواد الفهرس الحالي مما يضيع الوقت على غير طائل.

ومما كنا نود أن ينزه هذا الكتاب البديع عما حوى بعض الآراء في أصل الألفاظ، فقد ذكر في ص 401 عن الزرافة أنها معربة. ثم زيد على ذلك ما هذا نصه وهو نص اللغويين:(دابة مسماة باسم الجماعة لأنها في صورة جماعة من الحيوان. ففيها مشابهة من البعير والبقر والنمر. . .) والصواب أن الكلمة مصرية ولا وجه لتفسيرها بالعربية.

وقد وقع بعض أغلاط طبع لم ينبه عليها في الآخر كما جاء في ص 405 واثنتان يلتقيان ويختلفان والأحسن: تلتقيان وتختلفان. وفيها: ليست في ساقيه أظفار وهي عبارة المخصص 8: 91 ولو قيل: ليس في أصابعه أظافير لكان أحسن، وجاء معنى البق ما هو

مشهور في ديار مصر وسورة أي الفسافس والعرب الأقدمون لم يعرفوا هذا المعنى للبق بل ورد عندهم بمعنى البعوض الضخم وبهذا المعنى يعرف في العراق كله إلى اليوم. وقول الإيضاح (ص 418) فإذا قتلت (البقة) كثرن من دمها. قول نطق به الأقدمون لكنه لا يوافق العلم. نعم أنهن يكثرن إذا كان في دمهن بيض، أما إذا لم يكن بيض في ذلك الدم فلا يمكن أن يكثرن منه. ولو زاد المؤلفان على تلك العبارة:(إذا كانت أنثى بالغة) لصح الكلام.

وليس كل هذه الأمور تنزع شيئاً من هذا الكنز الثمين الذي يجب إدخاله في جميع المدارس لما فيه من جمع شتات اللغة وتنسيقه تنسيقاً منطقياً فضلاً عما يحوي من الألفاظ الجمة بعبارة عربية محضة صحيحة لا غبار عليها كأنها أفرغت في قالب سحبان أو نطق بها رضوان.

خطط الشام

3 -

وقال ابن تيمية في كتابه الجواب الصحيح لمن بدل دين المسيح (3: 22 من مطبعة النيل في مصر) ووضعوا الأمانة وثبتوا أن الابن مولود من الأب قبل كون الخلائق. إلى غير ذلك من الشهادات التي لا تحصى عدا. فأجتز أنا

ص: 229

بما ذكرناه لنبين أن علماء المسلمين عرفوا مصطلحات النصارى أحسن من هذا الارشمندريت العائش في القرن العشرين.

ومن غريب ما يجري في هذا الوادي قوله (ولا تطلب المبحث خارجاً عن تلك الصفحة العجيبة): (لولا زعيمهم أسقف أرفاً يعقوب لزنزلي المشهور بالبرادعي) قلنا: لم يكن في عصر يعقوب البرادعي مدينة باسم (أرفا) إنما هذا الاسم حديث والذي كان معروفاً في ذلك العهد هو الرها. فلو قال أسقف الرها المعروفة بأرفا لعذرناه أما أنه قال مباشرة: أسقف أرفأ فخطاً صريح.

ومن عجيب عمل حضرة الارشمندريت المحترم أنه لم يذكر اسماً واحداً من إعلام المدن أو الرجال إلا وقد أخطأ فيه وما كاد يصيب إلا في علم واحد لا غير أورد بالصورة غير المشهورة عند العرب وهو (نسطوريوس) قال في القاموس في مادة س ط ر: النسطورية بالضم وتفتح أمة من النصارى تخالف بقيتهم وهم أصحاب نسطور الحكيم. . . وهو

بالرومية نسطورس) أهـ. ترى أنه ارتكب ثلاث غلطات في علم واحد.

كل ما أتينا به كان من باب تحقيق الأعلام التي وردت في صفحة واحدة ولم نرد أن نتجاوزها لئلا يتسع الخرق علينا والآن نريد أن نذكر في مقالة هذا من روح التعصب وما قذفته يراعته بحق أناس لم يتعرضوا له ولم يهينوه. فقد قال عن النساطرة الحاليين: (وباتت بدعته (أي بدعة نسطور) تذمى في الكلدان كالخنفساء إلى اليوم) (ص 226). - وقال عن القائلين بالمشيئة الواحدة وعن المارونية: (فباتت هذه البدعة تعالج النزع في شيعة الراهب يوحنا مارون التي عرفت (بالمردة)(كذا) وانحصرت على فتن لبنان (كذا، كأن الموارنة ليسوا في سائر بلاد الله) وتسمى الآن (بالمارونية) نسبة إلى الراهب المذكور الذي صار أول عليها (كذا) حتى استوفت أنفاسها أيام ركبات (كذا) الفرنج الصليبيين على الشم سنة 1182، فأنهم جذبوا الموازنة إلى الخضوع لكنيسة رومية. . . إلا أنهم أبدلوا بدعة (المشيئة الواحدة) بما ابتدعته رومية من الأضاليل (كذا) بعد أن قطعتها الكنيسة عن شركتها في القرن الحادي عشر) أهـ. إلى آخر ما تكلم على هذا الطراز الدال على أدب وحسن ذوق

ص: 230

ورقة أخلاق مما يشف عن روح مسيحي يقاوم الشر بالخير!!! وما بعد هذا عبارات أخشن وأقذى وأقذع. سامحه الله وعامله باللطف والرحمة! فقد قال مثلاً في ص 228 ما هذا بحروفه:

(ولما نحجب نور الشرق عن رومية (كذا) تاهت كنيستها في شعاب الباطل (كذا) فأجفل منها معظم أوربا (كذا) متعوذين (كذا) بالمذهب البرتستاني. فأنشأت لهم (ديوان التفتيش) المشهور بفظائعه (كذا)، ثم لما سطع فجر العالم في أوربا (على يد البرتستانية التي قال عنها في ص 227 إلا أن هذه بدعة (بدعة محاربة صور الأولياء) تجددت في الشيع البرتستانية في أوائل القرن الخامس عشر ولا تزال ترمقها بأضرار جمة عاملة على تشعث (كذا) لغتها وتمرق (كذا) شملها وامتنع عليها إكراه الناس على التدين بما تمليه عليهم عمدت إلى دها. الرهبانيات كالجزويت (كذا) والكبوشيين وغيرهم فاستغوت بالمال (كذا) حزائق من الطوائف الشرقية القديمة منها حزيقة الروم الكاثوليك الذين استغوتهم من الملة الأرثوذكسية فانتحلوا لأنفسهم وصف (الملكيين) ليوهموا الناس أنهم الأصل ولكن لم يوهموا إلا أنفسهم. . .) إلى آخر ما قال وكل ما جرى فيه قلمه على هذا النغم الطافح

بالأوهام التاريخية الدال على مخالطة في العقل وخبط في الأحداث والأزمنة وجهل للتعبير للفصيح المانوس وولع بالسب والشتم والثلب والقدح بالكبير والصغير.

ونحن لا نريد أن نجيب عن هذه السفاسف لبيان ما في تضاعيفها من السخف والدناءة والنذالة التي لا ترى إلا في أناس من أذناب الطغام والسفلة لكنا نحيله على ما كتبه أبناء حزيقته (في المقتطب 76: 22) وهو الكاتب الكبير والمحامي الشهير سامي الجريديني وهذا نصه:

(. . . وعظمة الكنيسة البابوية سر من أسرار الدهر - حاربتها السلطات الزمنية دهوراً طوالا فأخذت ما كان لها من قوة عالمية، وظن أعداؤها أن قد حان أجلها فإذا هي مجردة عن السيف أقوى واثبت منها وسيف الدنيا مصلت على رقاب الملوك والشعوب. و (انشقت) عنها الكنيسة البرتستانية (ومن قبلها الأرثوذكسية (أتسمع يا حضرة الارشمندريت توما ديبو المعلوف والمتكلم

ص: 231

هو أحد إتباع انشقاقك) فإذا هذه تلبس لباس الشرق وما عليه من (خيال وسفسطة وبلاء) وما البابوية (فراسخة) تمتد فروعها إلى كل الأنحاء (وأصولها إلى السماء). ذلك لأنها تكيفت مع الزمن وهذا هو سر العظمة في (نظامها العجيب). . .) أهـ.

أفتستطيع يا حضرة الارشمندريت أن تقول مثل هذا المقال عن حزقك أو حزقتك أو حزيقتك أو حازقتك أو ما يحزقك؟.

أي فرق بين ما خطته يراعتك وما كتبه الأب لويس شيخو اليسوعي عن الكثلكة (من ص 230 إلى ص 236) وما حرره الخوري بطرس غالب (من ص 236 إلى 238) وما نمقه القس أسعد منصور (من ص 238 إلى 245) ففي كلام هؤلاء الكتبة كلهم رزانة وعلم واقتدار وحسن تعبير وكلها مزايا ظاهرة للقارئ وللناقد ولا يرى منها شيء في ما سودته من الصحائف. ولو كانت مجلتنا موقوفة للمباحث الجدلية والدينية لأطلعناك على ما في كلامك من الأوهام التاريخية والمزاعم الباطلة والمفاسد المقلقة للمحبة والألفة: إلا أننا نشير إليها إشارة لكي لا تغر بسكوت الأكثرين وهم لم يسكنوا إلا لأنهم لم يروا في أنفسهم حاجة إلى الرد، إذ من شأن الباطل التفسخ والاضمحلال من نفسه.

والذي استغربناه أن يكون لمقال حضرة الارشمندريت التقدم على كلام سائر الذين عالجوا

بحث الدين في (خطط الشام) مع أن الكثلكة أقدم عهداً في العالم من الفرقة الأرثوذكسية (المنشقة منها) بحسب ما أريده سامي بك الجريديني وكل من سبقه في موضوع التاريخ الديني.

نقف عند هذا الحد من النقد لئلا يمتد بنا إلى أجزاء عدة فسيكثره القراء فيسأمونه. وكنا نود أن يلطف حضرة المؤلف عبارة الارشمندريت بعبارات قلمه لكي لا يكون الكتاب أداة لجرح العواطف في أي فريق كان من سكان رقعة الشام المباركة.

والذي نوجه إليه الأنظار أن الأستاذ محمد كرد علي أظهر من الشجاعة الأدبية ما لم يظهره أي مؤلف شرقي كان في بلادنا وذلك أنه ذكر في آخر هذا الجزء السادس أقوال المنتقدين واحداً بعد واحد بلا خوف ولا وجل. وهذه

ص: 232

مزية تفرد بها حضرته مما يدل على علو نفسه ومقامه وسمو أدبه وعلمه فنمحضه التهنئة ونتمنى لكتابه هذا كل رواج وانتشار.

الأغاني

الجزء الأول

21 -

ورد في ص 35 من تصدير هذا الجزء الأول من الأغاني في مختصري الأغاني ما صورته: ومنهم أبو القاسم عبد الله المعروف بابن باقيا الحلبي المتوفي سنة 485 قلنا: هكذا رأينا (باقيا) بالباء الموحدة والذي في تاريخ أبن خلكان من ترجمه المذكور ما نصه (وناقيا بفتح النون وبعد الألف قاف مكسورة ثم ياء مثناة من تحتها مفتوحة وبعدها ألف) وذكر أبن خلكان أنه كان من أهل بغداد وتوفي فيها.

أما أن المختصر (حلبي) وأنه (أبن باقيا) فقد نقل من كتاب (كشف الظنون) والخطأ سار منه في كل طبعاته الأستانية والفرنجية والمصرية، ولعل باقيا فيه من أغلاط الطبع.

22 -

وقالوا في هامش ص 112 (قدوم الوليد بن عبد الملك مكة واجتماعه بعمر) وليست (اجتمع به) من الفصاحة على شيء والاجتماع مصدر لاجتمع فله ههنا ما لفعله من التشارك فالصواب اجتماعه هو وعمر) أو اجتماعه مع عمر) لجواز وضع (مع) في موضع الواو العاطفة في الفاعل والافتعال المؤذنين بالتشارك.

23 -

وجاء في ص 122 (سئمونا وما سئمنا جواراً) فعلقوا به (في ح. ر: سقاما، وفي ديوانه بين) قلنا: أن سقاما ههنا محرف عن (مقاما) وقد ورد في ص 106 فارجعوا إليه.

24 -

وقالوا في ص 131 (النكباء: الريح التي تنكب عن مهاب الرياح) قلنا: ورد في 3: 20 من الكامل (والنكباء: الريح بين الريحين لأن الرياح أربع وما بين كل ريحين نكباء فهي ثمان في المعنى) وهذا أوضح لطلاب الأدب.

25 -

وورد في ص 136 قولهم (بأربعة وجوه) والفصيح (أوجه) بالقلة.

ص: 233

26 -

وروي في ص 137 (أنين مكاكي فارقت بلداً خصباً) ومما علقوه عليه (وفي ديوانه المطبوع بليبزغ: مكاك بحذف الياء وهو غير جائز) قلنا أن ذلك جائز وقد روينا في المادة 12 من نقدنا هذا قول المبرد (الأواسي: ياؤه مشددة في الأصل وتخفيفها يجوز ولو لم يجز في الكلام لجاز في الشعر) وفي (م ن ي) من مختار الصحاح (والأمنية واحدة الأماني. قلت يقال في جمعها: أمان وأماني بالتخفيف والتشديد) وقال المبرد في ج1 ص 198 من الكامل (ويقال في قلبي منك حوجاء إي حاجة ولو جمع على هذا لكان الجمع: حواج، يا فتى! وأصله: حواجي، يا فتى! ولكن مثل هذا يخفف كما تقول في صحراء: صحار يا فتى! واصله: صحاري) أهـ. فمنع جواز التخفيف إذن غير جائز.

27 -

وقالوا في ص 152 (المقصد: من طعن أو رمي بسهم فلم يخطئ مقاتله) والصواب (فلم تخطأ) لأن المقصد بضم المقصد بضم الميم وفتح الصاد مذكر ولأن الفعلين السابقين مبنيان للمجهول.

28 -

وقالوا في ص 154 (والبلاقع: جمع بلقع وهي الأرض القفراء) والصواب (القفر أو القفرة) فلا قفراء في العربية بهذا المعنى ونظن وأن هذا الوهم من وجودهم (قرا) في القوافي وظنهم أنها مقصورة من (قفراء) لضرورة الشعر. وفي ص 195 من هذا الجزء.

وبجيد آدم شادن خرق

يرعى الرياض بلدة قفر

29 -

وقالوا في ص 172 (وفي سائر النسخ - متزوجة بابن عم - قال في اللسان نقلا عن التهذيب: وليس من كلامهم، تزوجت بامرأة ولا زوجت منه امرأة، وقوله تعالى: وزوجناهم بحور عين، أي قرناهم بهم، وقال الفراء تزوجت بامرأة لغة في أزد شنوءة) أهـ. قلنا: فما لكم قلتم في هامش ص 233 (تزوج الثريا بسهيل)؟. أما (زوجه منها) فنراه فصيحاً، ففي ص 341

ص: 234

من هذا الكتاب قول نصيب (أزوجت أبني هذا من ابنة أخيك) وفي الأغاني (3: 363) قول أبي عبيدة (خطب النوار. . . وكان أبن عمها دنيه ليزوجها منه)

وفي الكامل 2: 107 ما نصه (فخطب عبد الله فزوجها من المصعب) وفي ص 62 يذكر امرأة تزوجت من غير كفء) وفي 3: 122 ما نصه (فتكلم الحسين فزوجها من القاسم) وبعد هذا قول الحسين بن علي عليهما السلام لمروان (فتكلمت أنت فزوجتها من عبد الله بن الزبير) وأما (زوجها به) فقد ورد في ص 484 من جزء الأغاني هذا وهو قول جندب بن عمرو ل (عمر بن الخطاب) رضي الله عنه (يا أمير المؤمنين، أن وجدت لها كفئاً فزوجه بها ولو بشراك نعل).

وأما (تزوج بها) ففصيح: وفي الكامل 2: 167 قول الوليد بن عبد الملك لعلي بن عبد الله بن العباس (إنما تتزوج بأمهات الخلفاء) وسيستغني القارئ بما ذكرنا له عن مراجعة معاجمنا الناقصة. وبما في الأساس ونصه (وتزوجت فلانة وبفلانة وزوجنيها فلان وزوجني بها) وبما في المصباح ونصه (قال الأخفش ويجوز زيادة الباء فيقال: زوجته بامرأة كتزوج بها.

30 -

وقالوا في ص 122 (يريد أنهن بعد أن تأملن في أنكرنني بعد أن عرفنني) وفي الجملة غلطان أولهما تعديتهم (تأمل) بفي وهو متعد بنفسه دائماً والآخر جعلهم (إنكارهن له) بعد التأمل وبعد العرفان معاً ولا يصح ذلك فلا يقال (جئت بعد أن خرجت، بعد أن جلست) فالصواب (أنهن تأملنني فأنكرنني بعد أن عرفنني).

31 -

وورد في ص 191 قول عمر أبي ربيعة (فخرجت خوف يمينها فتبسمت) وفي الكامل 1: 205 (فخرجت خفيفة قولها فتبسمت).

32 -

وقالوا في ص 236 (المراد أنه أرسل لها كتاباً مكتوباً) والصواب (بكتاب) لأنه لا يرسل وحده فيكون على حد قوله تعالى (وأني مرسلة إليهم بهدية فناظرة بم يرجع المرسلون) ولا يجوز إرادة (أرسله بمعنى أطلقه) كما جاء وهما في شرح الطرة.

بغداد: مصطفى جواد

ص: 235