الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
باب المشارفة والانتقاد
مطبوعات إيران
(تتمة)
5 -
كتب الأدب واللغة العربية
ألفية - ابن مالك - طهران 1288.
أنوار الربيع - لصدر الدين المدني - طهران 1304.
البهجة المرضية في شرح الألفية - لجلال الدين السيوطي - تبريز 1286.
التصريح في شرح التوضيح - لخالد أبن عبد الله الأزهري - طهران.
جامع الشواهد - لمحمد باقر بن علي رضا - طهران 1279.
جامع المقدمات - طهران 1280 و1297 و1298.
حاشية على شرح السيوطي - لميرزا أبي طالب الأصفهاني - طهران 1273 و1275.
حاشية علي مختصر التلخيص - لحامد الخطائي - طهران.
السامي في الإسامي - لأبي الفضل أحمد بن محمد الميداني - طهران
سوانح الفكر - للدكتور سليمان غزاله - طهران 1915.
سوانح الكلم - للدكتور سليمان غزالة - طهران 1915.
شرح الأنموذج - لحمد بن عبد الغني التبريزي - تبريز 1296 وطهران 1272.
شرح التجريد - لمحمد الفرسي - تبريز 1301.
شرح الديوان لعلي بن أبي طالب - للقاضي الميبدي 1285
شرح الشمسية - لمير سيد شريف الجرجاني 1247.
شرح الصمدية - لميرزا علي خان الشيرازي - طهران 1276 و1307.
شرح الصمدية - لصدر الدين الهمذاني 1276.
شرح القوانين - لمحمد حسين القمي - طهران 1303.
شرح الكافية - للشيخ رضى الأسترابادي
طهران 1271.
شرح المطالع - لمحمد بن محمد الرازي - طهران 1314.
صحاح اللغة - لأبي نصر اسمعيل أبن محمد الجوهري - طهران 1276.
قاموس اللغة - لمجد الدين محمد بن يعقوب الفيروز آبادي - تبريز 1289 وطهران 1246.
مجمع الأمثال - لأبي الفضل أحمد أبن محمد الميداني - طهران 1290.
مجمع الأمثال - لحسين بن أبي بكر طهران 1290.
مجمع البحرين - لفخر الدين بن محمد علي النجفي - طهران 1244 وتبريز 1276 و1296.
مجموعة رسائل في الأدب - طهران 1273 مصباح الميزان - لمحمد الطهراني طهران 1267.
المطول - لسعد الدين التفتازاني - تبريز 1272 وطهران 1272 و1275 و1285 و1310.
المعلقات السبع - لأبي عبد الله حسين أبن أحمد الزوزني - 1273.
مغني اللبيب - لأبي عبد الله محمد بن عبد الله الأنصاري - تبريز 1274 وطهران 1273 و1293.
مقامات - لبديع الزمان الهمذاني 1293 و1294.
مقامات - جلال الدين السيوطي - طهران 1284.
مقامات الحريري - تبريز 1248 و1306 وطهران 1273 و1282.
المقدمة في النحو - لأبي الحسن علي أبن محمد الضريري 1242.
المنصف في الكلام - لتقي الدين أبي العباس أحمد بن محمد - طهران 1273.
نهج البلاغة - للسيد الرضي - طهران 1289 وتبريز 1247.
6 -
الكتب العلمية
بحر الجواهر - لمحمد بن يوسف الهروي - طهران 1288.
تحرير أقليدس - لبهاء الدين محمد العاملي - طهران 1298.
خلاصة الحساب - لبهاء الدين محمد العاملي - طهران 1273 و1275 و1283 وتبريز
1274.
السبيل الاقصد - الدكتور سليمان غزاله - طهران 1917.
شرح فصول ابقراط - طهران 1301.
شرح الجغميني - لموسى بن محمد قاضي زاده - طهران.
شرح الجغميني - لغياث الدين جمشيد - 1284.
الشفاء - للشيخ الرئيس أبن سينا - طهران 1303.
طب المنبي - لأبي العباس جعفر أبن محمد المستغفري - طهران 1293.
القانون في الطب - للشيخ الرئيس ابن سينا - طهران 1286.
الوجيزة النيرية في الطب - لميرزا اسمعيل قوام الحكماء - مشهد 1332.
7 -
كتب التراجم والتاريخ والبلدان
رسالة في مناقب آل النبي - لأبي الفضل سديد الدين شاذان بن جبرئيل - طهران 1596.
روضات الجنات في أصول العلماء والسادات - لمحمد باقر الموسوي الخواناري طهران 1304.
كتاب صفين - لنصر بن مزاحم - طهران 1300.
مجمع النورين للحاج أبي المحسن النجفي - تبريز 1328.
مراصد الإطلاع - لياقوت الحموي - طهران 1310.
نفس الرحمن في أحوال السلمان - للحاج ميرزا حسين النوري طهران 1285.
نقد الرجال - لمير مصطفى التفرشي طهران 1318.
وفيات الأعيان - لابن خلكان - في مجلدين تبريز 1286.
112 -
حرب العراق
الجزء الثاني (معركة سلمان باك وقتال أم الطبول)، تأليف الفريق طه الهاشمي طبع بمطبعة دار لسلام في بغداد سنة 1930، في 115 ص بقطع الثمن ومزينة بست خرائط وأربعة جداول.
إذا فتشت في العراق كله من شماليه إلى جنوبيه ومن شرقيه إلى غربيه طالباً رجلاً أفاد
العراق منذ سنة 1914 لما وجدت امرءواً أفاد البلاد بتصانيفه وعلمه وحبه لوطنه مثل صاحب المعالي الفريق طه باشا الهاشمي رئيس أركان حرب جيش العراق، فأنه يكد ليلاً ونهاراً ليتخذ أقرب الوسائل وأنفعها لترقية هذه الديار. ولقد نشر إلى الآن خمسة عشر كتاباً وجاء هذا النتاج في آخر ما أبرزه فكره الخصب وهذا الجزء وهو صنو الأول في كثرة التدقيق وذكر الوقائع على ما جرت
وفي المقدمة التي جعلها بين يدي الكتاب نفسه لخص كل ما جاء في مطاويه وفيه من بعد النظر في الفلسفة الحربية مالا تجده إلا في المطولات لأصحاب الفن ونحن نستحسن كل الاستحسان الطريقة التي أتخذها معاليه فأنه يروي ما للترك وما عليهم. وكذلك يفعل مع البريطانيين فهو غير متحزب لقوم على قوم. ولهذا أصبحت تأليفه سنداً يعتمد عليه من يريد أن يدون حقائق عن هذه الحرب في هذه الديار. ويعول عليه أرباب فن الحرب لما حوى من النصائح الكبرى في هذا الموضوع.
113 -
أطلس العراق للمدارس المتوسطة ودور المعلمين
لمؤلفه الفريق طه الهاشمي وثمنه ربية وأننتان
هذا الأطلس لا ينفع المدارس المتوسطة ودور المعلمين فقط. كما كتب على صدره بل لازم لجميع البيوت العراقية، بل لجميع المدارس العربية اللسان التي تريد أن تعرف مدن العرقا وما فيه من المياه والجزر والقبائل والأمم والمعادن والغلات إلى ما ضاهى ذلك. ففي هذا الأطلس الخرائط الآتية: - 1 - (خارطة تقدم أرض العراق نحو خليج فارس. - 2 - وضع العراق الجغرافي. - 3 - خارطة جزيرة العرب. - 4 - خارطة العراق الجوية. - 5 - خارطة كثافة النفوس. - 6 - الأمطار واتجاه الرياح. - 7 - الإقليم في مدينة بغداد. - 8 - درجة الحرارة. - 9 - القوميات في العراق. - 10 - أنهار العراق. - 11 - الري في العراق الأوسط. - 12 - جبال العراق. - 13 - طرق المواصلات. - 14 - العراق الزراعي. - 15 - ألوية العراق الجنوبية. - 16 - ألوية العراق الشمالية. - 17 - مدينة بغداد. - 18 - البصرة. - 19 - الموصل. - 20 - السليمانية. - 21 - كركوك. - 22 - النجف. - 23 - الديوانية. - 24 - الناصرية. - 25 - الكوت. - 26 - العمارة. - 27 - الحلة. - 28 - كربلاء. - 29 - الرمادي. - 30 - اقتصاديات العراق. - 31 - قبائل العراق. - 32 - انسحاب البحر في الزمن القديم. - 33 -
العراق القديم. - 34 - جواز بغداد. - 35 - جواز سامراء. - 36 - العراق في زمن العباسيين -. فهذه الأسماء وحدها كافية لأن تبين لك منافع هذا الأطلس الذي حوى كل ما يهوى الباحث أن يعرفه عن ديارنا
ووحدها كافية لأن توضح أن شراءه لازم على كل ناطق بالضاد.
114 -
أربع خرائط عراقية لصاحب المعالي الفريق طه باشا
الهاشمي.
كان صاحب المعالي أخرج كتاباً جليلاً للناطقين بالضاد، ولا سيما العراقيين منهم أسماءه (مفصل جغرافية العراق) ووضع له 13 خريطة أصدر منها بالطبع تسعاً وبقي منها أربع، واليوم برزت هذه العرائس من أخدارهن وإذا بهن مائسات بأبهى الحلل وأنفس الثياب، فالأولى منهن (وهي السابعة بحسب الترتيب الذي وضعه معاليه) خارطة العراق الاقتصادية والثانية (الثامنة) لقبائل العراق والثالثة (التاسعة للعراق القديم. والرابعة (العاشرة) للعراق في العصر العباسي. وقد صنعت كلها في مديرية المساحة العامة في بغداد فجاءت متقنة كل الإتقان). ولا عيب فيها سوى أن الأعلام لم تراع مراعاة صحيحة فصيحة مثال ذلك في خريطة القبائل: الخزرج، إبراهيم، الأزيرج، أبو سيود، جبور. . . وعندنا لو يقال: الخسرج (لأن هؤلاء لا صلة لهم بالخزرج الذين كانوا في الحجاز) الإبراهيم، الأزيرق البو اسيود، الجبور. . . وخريطة الاقتصاديات خالية من كل عيب أما خريطة العراق في زمن العباسيين ففيها: أرمنية أذربيجان، أهواز كوفة داقوقة، موصل، سيمساط. . والمشهورة في الكتب التاريخية والبلدانية ارمينية، آذربيجان، الأهواز، الكوفة، دقوقاء، اتلموصل، سميساط. . . وجاء في خارطة العراق القديم: بلاد مديه، داوق، نهر الملكا، بسميه، نيفر جوخه. أرخ. . والمعروف: بلاد ماذي، دقوقاء، نهر ملكا أو نهر الملك بسمى، نفر، جوخئ الوركاء. . وما عدا هذه الهنوات فالخرائط جيدة يحتاج إليها كل عراقي.
115 -
برنامج الجمعية الخيرية المارونية
تحت حماية سيدة مونليجون بحلب
هو خلاصة دخل وخرج هذه الجمعية المارونية عن سنة 1928 و1929 وقد بلغ الدخل في سنة 1929 ما قدره 4139 غرشاً ذهباً والخرج ما قدره 2770
غرشاً ذهباً فتكون النفقات نحو سبعة أضعاف الدخل ومع ذلك ترى الجمعية ماضيه في وجه البر، فبارك الله فيها وفي مساعيها.
116 -
المنتجات العصرية لدرس الآداب العربية
الجزء الثاني وهو قاموس المفردات في 182 ص بقطع الثمن، اعتنت بجمعها وترتيبها كلثوم نصر عوده فاسيليفا معلمة اللغة العربية في الكلية الشرقية في لينينغراد، وعليها مقدمة لمراقب نشرها، اغناطيوس كراتشقوفسكي أستاذ تاريخ الآداب العربية في الكلية المذكورة.
كنا قد تكلمنا على الجزء الأول من هذه المنتخبات (6: 382) وقد أهدت إلينا حضرة المعلمة جزئها الثاني، فإذا هو معجم حاو لجميع الألفاظ الواردة في القسم الأول وقد شرحتها شرحاً وافياً. ولما كان المعجم هو الينبوع الذي يرده الطلبة كان من الضروري أن يكون ماؤه عذباً سائغاً لا كدورة فيه لكننا وجدنا بعض الشوائب نعرضها على حضرة المؤلفة لعلها تبين وجه استعمالها لمل ذكرت من الكلم، ذكرت في ص1 (إبليس) و (إدريس) (ص 2) ونونت أخريهما والمشهورة أنهما غير مصروفين. وفي ص 3 قالت: أحدهم إحدى) ونحن لا نعرف ذلك. فان (أحد) كلمة تقع على المذكور والمؤنث. أما إحدى فلا تكون مؤنث أحد إلا إذا كانت مع غيرها. تقول: إحدى عشرة امرأة وإحدى وعشرون كاتبة. وفي تلك الصفحة: (آخر، أخير ج أواخر) فالأواخر جمع (آخر) لغير العاقل أو (آخره) للعاقلة. وجمع الخير: الأخيرون وضبطت الأرثوذكس (ص 3) بفتح الهمزة والمعروف ضمها وفي تلك الصفحة (ارضروم) وضبطت بضم الضاد والصواب بفتحها لأنها محولة عن ارزن الروم والزاي فيها مفتوحة. والضاد هنا مقلوبة عن الزاي أو لا أقل من أن تضبط بإسكان الضاد وإشمام هذه الضاد فتحاً أي وضبطت ارمانوسة بتشديد السين المفتوحة والصواب: إهمال الشد. وضبطت أرمينية بفتح الهمزة والعرب لم يعرفوها إلا بكسرها. وهي بتشديد الياء وتنقيط الهاء. وضبطت الآستانة بكسر الهمزة وإسكان السين. وهو اللفظ الشائع عند
العرب والصحيح الآستانة بمد الهمزة وكسر السين. والكلمة فارسية الأصل معناها العتبة
ولا يلفظها الترك إلا كما ذكرنا.
ونحن لا نريد أن نتبع حضرة الكتابة في كل ما وهمت فيه فلا تكاد صفحة تخلو من غلطين أو أكثر وكل ذلك في الضبط. ولعل الخطأ ناشئ من المطبعة وعلى كل حال أننا لا ننسى أن مؤلفه هذا المعجم سيده ونحن نرى بين الأدباء السادة من إذا تعرض لمثل هذا التأليف عثر عثرات هائلة، فلا عجب بعد هذا إذا زلت السيدات وهفوت هفوات فذلك مما يستحسن فيهن فقد قال أسماء القزاري:
منطق رائع وتلحن أحيا
…
ناً وخير الحديث ما كان لحناً
117 -
من عرابي إلى زغلول
بقلم نقولا الحداد مجلة السيدات والرجال في 144 ص بقطع الثمن.
السيد نقولا الحداد مشهور بوضع الروايات الكثير السابحة بين الحقيقة والخيال وهذه الحاضرة التي بأيدينا هي من أبلغ درس في الوطنية على يد الحب الطاهر. وقد أدمج فيها أساليب التحكم الاستعماري في عهد الاحتلال الإنكليزي لمصر من عهد الثورة العرابية إلى عهد النهضة الوطنية على يد مصطفى كامل باشا فإلى عهد الوطنية الأخيرة على يد الوفد المصري برئاسة سعد باشا زغلول.
فالرواية أذن مما يفيد العراقيين إذ الحالة في مصر وديارنا تكاد تكون واحدة.
118 -
حولية العالم الإسلامي (الفرنسية)
وهي حولية إحصائية تاريخية اقتصادية (الطبعة الثالثة لسنة 1929)، تأليف لويس ماسنيون.
ما من عربي إلا ويعرف العلامة المستشرق الفرنسي لويس ماسنيون إذ له تآليف عديدة مختلفة المواضيع، تدل على توغل في الآداب العربية والإسلامية، ولو لم يكن له إلا هذا التصنيف لكفى أن يكون أدل دليل على أشتهر عنه وهذه الحولية أوسع الحوليتين السابقتين. وقد عقدت على ستة أبواب. أما طبعة سنة 1923 فأنها لم تكن تحوي إلا خمسة وطبعة سنة 1926 كانت واقفة
على بابين. ودونك ترتيب تلك العقود.
1 -
عموميات. 2 - فهرس عام يحوي جميع مطبوعات العالم الإسلامي. 3 - أسامي مراكز الدروس الإسلامية. 4 - فوائد شتى. 5 - معجم اصطلاحي إسلامي. 6 - كتب إسلامية (ما ظهر مننا بين سنة 1927 و1928).
وقد وقع هذا التصنيف البديع الجامع لأنواع الأنباء الإسلامية في 482 ص بقطع 12 وبحرف دقيق. ونحن لم نجد سفراً حاوياً لكل ما يتعلق بالعرب والإسلام مثل هذه الحولية فانك لا تحلم بشيء في هذا الموضوع إلا وتراه فيه. والمنافع التي يجنيها منه المطالع لا تعد ولا تقدر. وإذا أثنينا على هذا الكتاب وعلى صاحبة فليس معنى ذلك أن لا عيب في الحولية، إذ الكمال لله وحده. فمن مغامزها أن المؤلف جمع في باب الجرائد العربية ما قد احتجب منها وما هو حي (ص 54) ولم يشر إلى ذلك فلقد ذكر مثلاً من الصحف التي تبرز في بغداد ما يأتي: الوقائع العراقية. بغداد تايمس. الاستقلال. (المفيد). العراق. العالم العربي. (نداء الشعب)(التلميذ العراقي). الكرخ. النهضة العراقية. المجلة الطبية. (الوطن). (الزمان). مجلة التربية والتعليم. (الحرية)(المعرض). المرشد. (المنير). (حجا الرومي). (اليقين). نشرة الأحد. (شط العرب). لغة العرب فهذه 23 نشرة موقوتة من جريدة ومجلة. والمحتجب منها ما حصرناه بين هلالين وعدده إحدى عشرة موقوتة وفاته ذكر جريدة البلاد (يومية)(التقدم)(يومية) و (الرصافة)(أسبوعية) والنور (أسبوعية) و (البرهان)(أسبوعية). ونسي بين المجلات (المجلة العسكرية).
وفي باب مراكز العلم والتدريس العالي (ص 82) ذكر بغداد ووضع بجانبها بين هلالين (تركية) بهذا الرسم. أي أن بغداد من ديار تركية وهو غلط لا يغفر له. وذكر هناك بين خزائن كتب حاضرتنا: خزانة جامع زند، وكان عليه أن يذكرها بخزانة جامع الكهية ونسي ذكر خزانة الأوقاف التي وضع فيها جميع كتب الجوامع، والمكتبة العامة بازاء النادي العسكري ففيها من المصنفات أكثر من خزانة الأوقاف وجامع مرجان وخزانة يعقوب أفندي نعوم سركيس.
ثم أن حضرة المؤلف لم يجر على وجه واحد في ضبط الإعلام بالحرف
الإفرنجي فمرة يقتدي بالأقدمين وأخرى بالمحدثين. وتارة يجرى وراء العرب، وطوراً وراء الإفرنج. ولو لزم خطة واحدة لكان أحسن: فكتب الموصل وبغداد وغيرهما (ص 423) على الأسلوب
الأفرنسي القديم وضبط البصرة وأربل والطون كبري ونحوها على الطريقة الجديدة. وقد يجري بوجهه غير متبع طريقة من الطرائق المتبعة فأنه كتب مشهد حسين والسليمانية والجبور ونحوها على طرز خاص به. وربما أتخذ جمع اللفظة على الأسلوب الفرنسي كما فعل في ضبطة للشيعيين والأماميين واليزيدية. وربما عدل عن ذلك إلى جمعها على الطريقة العربية فقال: الأصوليون والاخباريون والشيخية إلى نحوها وفي كل ذلك من الاضطراب ما لا يخفى على القارئ، فكان يحسن به أن ينحو منحى واحداً لا يميل فيه إلى ذات اليمين ولا إلى ذات الشمال.
وذكر بين مراكز اليزيدية موطناً سماه: (يدري) وهو اسم لا وجود له والصواب باعذري. وهذا من نتائج كتب الإعلام العربية بحروف لاتينية التي من خصائصها تشويه الأعلام الشرقية تشويهاً شنيعاً.
وذكر حضرته (ص 425) أن الهوسة (بضم الهاء والصواب الهوسة بالهاء المفتوحة) من أغاني الهجاء. وليس كذلك إنما هي من أغاني الحماسة. وقال: التهويس رقص الحرب، مع أن التهويس هو اتخاذ الهوسة. رقص المهوسون أم لم يرقصوا.
وهناك غير هذه الزلات التي لا تضر هذا التصنيف البديع بشيء يذكر، إنما هي من قبيل الخال في وجه الحسناء.
199 -
مكتبة العرب
لصاحبها الشيخ يوسف توما البستاني بشارع الفجالة رقم 49 بمصر القاهرة.
في هذه القائمة 180 ص بقطع 12 وفي كل صفحة ذكر نحو عشرين كتاباً للبيع. والكتب مطبوعة في ديار مختلفة من مصرية وفلسطينية وعراقية فيكون مجموع ما يبيع البستاني نحواً من أربعة آلاف وهو مستعد لأن يبعث بقائمة (مجاناً) إلى كل من يطلبها منه.
120 -
مكتبة يوسف آليان سركيس وأولاده
شارع الفجالة رقم 53 في مصر القاهرة
هذه قائمة أخرى فيها 34 ص بقطع 12 وفي كل ص نحو 23 سطراً فيكون مجموع ما يباع فيها نحو ألف كتاب من قديم وحديث في جميع الفنون ويرسل أصحابها بقائمتهم مجاناً
إلى كل من يطلبها منهم.
121 -
تمدن قديم
تأليف فوستل دوكلانج ترجمة نصر الله فلسفي، بانضمام فهرست مطالب وفرهنك أعلام واصطلاحات، طهران سنة 1309 في 518 ص بقطع 12.
في إيران نهضة علمية عظيمة وقد قام شبان الإيرانيين وأخذوا ينقلون إلى لغتهم البديعة غر الكتب الإفرنجية. ومن الجملة هذا السفر الدرة. وعبارة الترجمة من أبدع ما وصلت إليه لغة سعدي والواقف عليه يتصور أنه يقرأ كلام سعدي نفسه. والأستاذ نصر الله فلسفي من أكابر كتبة هذا العصر في ديار فارس وواقف أحسن وقوف على اللغة الفرنسية لأنه لم يخل أبداً بالمعنى الذي نقله إلى لسان آبائه. فنتمنى أن يطبع سائر ما نمقته أنامله خدمة لوطنه العزيز وخدمة للشرق الأقصى.
122 -
مقالات الإسلاميين واختلاف المصلين
للإمام أبي الحسن علي بن إسماعيل الأشعري المتوفي 324، الجزء الثاني في الدقيق من الكلام، عني بتصحيحه هـ. ريتر طبع في استنبول بمطبعة الدولة سنة 1930 في 615 ص بقطع الثمن.
أهدى إلينا حضرة صديقنا الأستاذ هـ. ريتر العلامة الألماني الجزء الأول والثاني من هذا السفر الجليل وقد تكلمنا على الجزء الأول في هذه المجلة 8: 472 والآن بيدنا الجزء الثاني وهو طافح بالفوائد الجليلة كصنوة. وقد اعتنى ناشره كل العناية بمقابلة النص على النسخ الخمس التي عثر عليها ثم على ما ظفر به في الكتب الدينية التي ورد ذكر شيء يشبه ما جاء في هذا التصنيف الجليل،
وكتب الأقدمين في هذا الموضوع قد فقدت وهذه أحدها وقد بعثه من مدفنه حضرة الأستاذ فاستحق بعمله هذا شكر العلماء والأدباء من عرب وغيرهم.
124 -
الإسلام
بقلم هنري ماس
-
هذا كتاب صغير الجرم، عظيم الفائدة. صفحاته لا تزيد على 221 بقطع 16 وعنيت بنشره مكتبة أرمان كولن في باريس. ونحن لم نطالع كتاباً جمع العلم الصادق إلى تقرير الحقائق على ما هي عليه مثل هذا المختصر المفيد فانك تجد فيه الحركة السياسية الإسلامية والحركة الدينية موضوعتين على طرف الثمام، بحيث إذا بدأت بمطالعة الكتاب لا تود أن ترميه يديك إلا بعد الوقوف عليه كله، لأن مؤلفه بسط لك نشوء الإسلام وانتشاره في العالم بعبارة جلية منطقية فلسفية. وهناك فصلان عقد فيهما ما يجب أن يستوعبه القارئ من معرفة أصول الشريعة الإسلامية والمعتقد والعبادة والأوامر والنواهي والفرائض. هذا في الفصل الواحد وفي الفصل الآخر يقف على مختلفات عقائد الفرق الإسلامية ماسي على أخبار الإسلام الذي امتد من ديار المغرب إلى طرف الشرق الأقصى ومن الجاهلية إلى الأيام الحاضرة. نعم أن هذه الخلاصة وجيزة العبارة لصغر حجم الكتاب إلا أن صيغتها البديعة تطلعك على أمور لم تدر في خلدك وبسرعة البرق الخاطف. فهو بالجمالة أحسن خلاصة لنا في هذه الأيام الأخيرة إذ يجد فيها القارئ كل ما يهمه معرفته في هذا الموضوع وبعبارة جلية طيبة سلسلة تتدفق حياة ونشاطاً والكتاب رخيص جداً إذ ثمنه عشرة غروش صحيحة أو عشرة فرنكات ونصف لا غير وبذلك يستغني عن كتب كثيرة ضخمة لاتباع اليوم في الأسواق فعسى أن ينقله إلى العربية أحد الأدباء ليستفيد منه الجميع.