الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
والعذاب واقع بهم: {سَأَلَ سائِلٌ بِعَذابٍ واقِعٍ، لِلْكافِرينَ لَيْسَ لَهُ دافِعٌ.} .
[الآيات: 1 - 7].
ثم وصف يوم القيامة وأهواله، والنار وعذابها، وأحوال المجرمين في ذلك اليوم الرهيب:{يَوْمَ تَكُونُ السَّماءُ كَالْمُهْلِ.} . [الآيات: 8 - 18].
وناسب ذلك الحديث الاستطرادي عن طبيعة الإنسان وصفاته التي أوجبت له النار، ومدارها الجزع عند الشدة، والبطر عند النعمة، والبخل والشح عند الحاجة والأزمة وعلاج الفقر:{إِنَّ الْإِنْسانَ خُلِقَ هَلُوعاً.} . [الآيات: 19 - 21].
واستثنت من ذلك المؤمنين المصلين الذين يتحلّون بمكارم الأخلاق، فيؤدون حقوق الله وحقوق العباد معا فيستحقون الخلود في الجنان:{إِلاَّ الْمُصَلِّينَ، الَّذِينَ هُمْ عَلى صَلاتِهِمْ دائِمُونَ.} . [الآيات: 22 - 35].
ثم نددت السورة بالكفار، وهددتهم بالفناء والتبديل، وأوعدتهم بما يلاقونه يوم القيامة، ووصفت أحوالهم السيئة في الآخرة وقت البعث والنشور:{فَمالِ الَّذِينَ كَفَرُوا قِبَلَكَ مُهْطِعِينَ.} . [الآيات: 36 - 70].
تهديد المشركين بعذاب القيامة وتأكيد وقوعه