الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الإعراب:
{سَأَلَ سائِلٌ} قرئ بالهمز على الأصل، وقرئ بترك الهمزة بإبدال الهمزة ألفا على غير قياس.
{كانَ مِقْدارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ} {خَمْسِينَ} : خبر كان، و {أَلْفَ}: منصوب على التمييز، وجملة كان مع اسمها وخبرها في موضع جر صفة {يَوْمَ} .
{وَلا يَسْئَلُ حَمِيمٌ حَمِيماً، يُبَصَّرُونَهُمْ.} . {يَسْئَلُ} و {حَمِيمٌ} : فعل وفاعل، و {حَمِيماً}: مفعول به، وقرئ {يَسْئَلُ} بالضم: فعل مبني للمجهول، تقديره: ولا يسأل حميم عن حميمه. و {يُبَصَّرُونَهُمْ} : أي يبصر الحميم حميمه، وأراد بالحميم الجمع، والضمير المرفوع في {يُبَصَّرُونَهُمْ} يعود على المؤمنين، والهاء والميم تعود على الكافرين. والمعنى: يبصّر المؤمنون الكافرين يوم القيامة، أي ينظرون إليهم في النار.
{إِنَّها لَظى، نَزّاعَةً لِلشَّوى} {لَظى} بالرفع: خبر «إن» ، و {نَزّاعَةً}: خبر ثان، أو {لَظى}: خبر «إن» ، و {نَزّاعَةً}: بدل من {لَظى} ، أو أن هاء {إِنَّها} ضمير القصة، و {لَظى}: مبتدأ، و {نَزّاعَةً}: خبره، والجملة: خبر «إن» . ويصح كون {لَظى} بالنصب بدلا من هاء {إِنَّها} ، و {نَزّاعَةً} بالرفع خبر «إن» . ونصب {نَزّاعَةً} على الحال المؤكدة، والعامل فيها معنى الجملة، مثل {وَهُوَ الْحَقُّ مُصَدِّقاً} [البقرة 91/ 2]، و {تَدْعُوا مَنْ أَدْبَرَ}: خبر ثالث، أو مستأنف.
البلاغة:
{بَعِيداً} و {قَرِيباً} بينهما طباق.
{سَأَلَ سائِلٌ} جناس اشتقاق، وكذا بين {الْمَعارِجِ} و {تَعْرُجُ} .
{تَعْرُجُ الْمَلائِكَةُ وَالرُّوحُ} أي جبريل: عطف خاص على عام تنبيها على شرفه وفضله.
{يَوْمَ تَكُونُ السَّماءُ كَالْمُهْلِ، وَتَكُونُ الْجِبالُ كَالْعِهْنِ} تشبيه مرسل مجمل، لحذف وجه الشبه.