الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
كل عصر. قال أبو الدرداء: إنا لنكشر في وجوه أقوام، ونضحك إليهم، وإن قلوبنا لتقليهم أو لتلعنهم.
تهديد الكفار وتوعدهم
الإعراب:
{يَوْمَ تَرْجُفُ الْأَرْضُ.} . {يَوْمَ} : منصوب على الظرف، والعامل فيه ما في {لَدَيْنا} من معنى الاستقرار، كما تقول: إن خلفك زيدا غدا، والعامل في (غدا) الاستقرار الذي دل عليه (خلفك).
{كَثِيباً مَهِيلاً} {مَهِيلاً} : أصله (مهيولا) على وزن مفعول، من (هلت) فاستثقلت الضمة على الياء، فنقلت إلى الهاء قبلها، فبقيت الياء ساكنة والواو ساكنة، فحذفت الواو لالتقاء الساكنين، وكسرت الهاء لتصحيح الياء.
{فَكَيْفَ تَتَّقُونَ إِنْ كَفَرْتُمْ يَوْماً يَجْعَلُ الْوِلْدانَ شِيباً} {يَوْماً} : مفعول {تَتَّقُونَ} وليس منصوبا على الظرف، و {يَجْعَلُ}: جملة فعلية في موضع نصب؛ لأنه صفة {يَوْماً} .
{السَّماءُ مُنْفَطِرٌ بِهِ} إنما قال {مُنْفَطِرٌ} من غير تاء لثلاثة أوجه: إما بمعنى النسب، أي ذات انفطار، أو بجعل السماء في معنى السقف، كما في قوله تعالى:{وَجَعَلْنَا السَّماءَ سَقْفاً مَحْفُوظاً} [الأنبياء 32/ 21]، أو لأن السماء يجوز فيها التذكير والتأنيث، فيقال:{مُنْفَطِرٌ} على التذكير، وهو قول الفراء.