الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أحوال الطائعين والمتمردين المشركين في الدنيا
الإعراب:
{إِنّا نَحْنُ نَزَّلْنا عَلَيْكَ.} . {نَحْنُ} : في موضع نصب صفة لاسم «إن» للتأكيد، ولا يجوز أن يكون {نَحْنُ} ضمير فصل هنا لا محل له من الإعراب؛ لأن من شرط الفصل أن يقع بين معرفتين أو في حكمهما، ولم يوجد هنا. و {نَزَّلْنا}: جملة فعلية في موضع رفع خبر «إن» .
{وَلا تُطِعْ مِنْهُمْ آثِماً أَوْ كَفُوراً} {أَوْ} : هنا للإباحة، أي لا تطع هذا النوع. والنهي في هذا كالأمر. ولو قال: لا تطع آثما، لا تطع كفورا، لانقلب المعنى؛ لأنه حينئذ لا تحرم طاعتهما كليهما.
{يُدْخِلُ مَنْ يَشاءُ فِي رَحْمَتِهِ وَالظّالِمِينَ أَعَدَّ لَهُمْ} {وَالظّالِمِينَ} : منصوب بتقدير فعل، تقديره: ويعذب الظالمين، وجاز إضماره؛ لأن {أَعَدَّ لَهُمْ} دلّ عليه.
البلاغة:
{بُكْرَةً وَأَصِيلاً} بينهما طباق.
{يُحِبُّونَ الْعاجِلَةَ، وَيَذَرُونَ وَراءَهُمْ يَوْماً ثَقِيلاً} مقابلة، حيث قابل بين المحبة والترك، وبين العاجلة والباقية.