الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(جعدب)
أهمله الجوهريّ. وقال ابنُ الأعرابيّ: الجُعْدُب ، بالضَّمّ: نُفَّاخات الماء.
وجُعْدُبَةُ: اسم رجل من أهْل المدينة.
والجُعْدُبَة: ما بين صِمْغَيِ الجَدْيِ من اللِّبَأ عند الوِلادَة.
وقال أبو عَمْرٍو: يُقال: لِبَيْتِ العَنْكَبوت: الجُعْدُبَة.
(جعشب)
أهمله الجوهريّ. وقال ابنُ دُريد: الجَعْشَب: الطَّوِيل الغليظ.
(جعنب)
أهمله الجوهريّ. وقال ابنُ دُريد: الجَعْنَبُ: القَصِير.
(جغب)
أهمله الجوهريّ. وقال ابنُ دريد: يُقال: رجلٌ شَغِبٌ جَغِبٌ، إتْباعٌ لشَغِب، ولا يُفْرَدُ جَغِبٌ.
(جلب)
ابنُ الأعرابيّ: أَجْلَبَ الرجلُ الرجلَ: إذا توعَّده بالشَّرِّ وجمع عليه الجمع.
وقال اللَّيْث: الجُلْبةُ بالضم: العُوذةُ التي يُخْرَز عليها الجِلدُ، وجمعها: الجُلَبُ، قال عَلْقَمة بن عَبَدَة يصف فرسًا:
بِغَوْجٍ لَبانُه يُتَمُّ بَرِيمُه
…
على نَفْثِ راقٍ خَشْيَةَ العَيْنِ مُجْلِبِ
قوله: يُتَمُّ بَرِيمُه: أي يُطال إطالة لسَعَة صَدْره. والمُجْلِبُ: الذي يَجْعَل العُوذَة في جِلْد ثم يَخِيطُ عليها فَيُعَلِّقُها على الفَرَس، ومن فتح اللَّام أراد أنَّ على العُوذَة جُلْبَة؛ والبَرِيم: أراد به الخيط الذي يَعْقِد عليه العُوذَة. والغَوْج: الواسع جِلْدِ الصَّدْر.
وقال اللَّيْث: الجُلْبَة: الحَديدة يُرْقَعُ بها القَدَحُ وهي حديدة صغيرة.
والجُلْبَة في الجَبَل: إذا تراكَم بعضُ الصخر على بعض فلم يَكُن فيه طريقٌ تأخذ فيه الدوابُّ.
وقال ابن السِّكِّيت: قالت العامِريَّة: الجِلْباب: الخِمار. وقال اللَّيث: الجِلْبابُ: ثَوْبٌ أوسع
من الخِمار ودُونَ الرِّداء، تُغطِّي به المرأة رأسَها وصَدْرَها.
وأمَّا حديثُ علِيّ بنِ أبي طالِبٍ رضي الله عنه: " مَنْ أَحَبَّنا أهلَ البَيْت فَلْيُعِدَّ للفَقْرِ جِلْبابًا أو تِجْفافًا "، فقد قال ابنُ الأعرابيّ: الجِلْبابُ في هذا الحديث الإزارُ ، أراد بالإزار إزارًا يُشْتَمَلُ به فيُجَلِّلُ جميعَ الجسد.
والجِلِبّابُ بكسر اللام وتشديد الباء على فِعِلّال مثال سِنِمّارٍ: الجِلْباب.
والجُلْبَةُ: الرُّوبَة التي تُصبّ على اللَّبَن الحلِيب لِيَرُوبَ.
والجُلَّبان بتشديد اللام: الخُلَّرُ لغة في الجُلْبان بتخفيف اللام ساكِنةً، عن الدِّينَوَريِ.
وامرأةٌ جِلِبَّانَة وجُلُبَّانة بكسر الجيم واللام وبضمهما والباء مشددة: سيّئة الخُلُق صاحِبَةُ جَلَبَة.
وقال شَمرٌ: الجُلُبَّانَةُ من النِّساء: الجافِيَة الغليظة ، كأن عليها جُلْبَةً، أي قِشْرَة غليظة. وقال حُمَيْدُ بن ثَوْر:
جُِلُِبّانة وَرْهاءُ تَخْصِي حِمارَها
…
بِفِي مَنْ بَغَى خَيْرًا لديها الجَلامِدُ
والتَّجْلِيبُ: أنْ تؤخذ صوفةٌ فتُلْقي على خِلْف الناقة ، ثم تُطْلَى بطينٍ أو عَجِين لئلا يَنْهَزَها الفَصِيلُ، يقال: جَلِّبْ ضرع حَلُوبتك؛ ويُقال جَلَّبته عن كذا وكذا تَجْلِيبًا، أي مَنَعته.
ويقال: إنّه لفي جُلْبَةِ صِدْقٍ، أي في بُقْعَة صِدق.
وفي حديث صُلْحِ الحُدَيْبِيَةِ: " إلَّا بجُلُبّانِ السِلاح ".
قال شمر: قال بعضُهم: جُلُبّان السلاح: القِراب بما فيه ، كأنّ اشتقاقه من الجُلْبَة وهي الجِلْدة التي تُجْعل على القَتَب، والجِلْدة التي تُغَشِّي التَّمِيمة لأنها كالغشاء.
وقال الأزهريّ: الجُلُبّانُ: شبه الجرَاب من الأَدَم يُوضع فيه السيفُ مَغْمودا، ويَطْرح فيه الراكبُ سَوْطه وأداتَه، ويعلّقه من آخِرَة الرَّحْل.
وقال ابن دُرَيْد: الجُلُبّان بضم اللام وتشديد الباء: قِرابُ الغِمْد.
وجُلْبُ الليل بالضم: سَواده. قال جِرانُ العَوْدِ، واسمه عامِرُ بن الحارِث:
نَظَرتُ وصُحْبَتِي بخُنَيْصِراتٍ
…
وجُلْبُ اللَّيْلِ يَطْرُدُه النَّهارُ
ويُرْوَى: حُمولًا بعد ما مَتَعَ النَّهار.
وهذه الرواة أصحّ.
وقال الجوهريّ: قال المتنخّل الهذليّ:
قد حالَ بين تَراقِيه ولَبَّتِهِ
…
من جُلْبَةِ الجُوع جَيَّارٌ وإرْزيزُ
وليس الإنشاد على ما ذَكَره. والرواية:
قد حالَ دُونَ دَريسَيْهِ مُؤَوِّبَةٌ
…
مِسْعٌ لها بعِضاهِ الأَرْضِ تَهْزِيزُ
كأنَّما بَيْن لَحْيَيْهِ ولَبَّتِهِ
…
من جُلْبَةِ الجُوع جَيَّارٌ وإرْزِيزُ
يصف ضَيْفًا يَعْتَرِيه وهذه حاله؛ مُؤَوّبة: ريحٌ باردة تجيء مع اللَّيل. ومِسْعٌ: الشَّمال. والجَيَّار: حَرٌّ من الجُوع في الجَوْف تجيش به النفْس، وإرْزِيزٌ: إفْعيلٌ من الرَزِّ وهو الغَرْزُ كأنّه يَجِدُه على كَبده.
وقال الجوهريّ أيضا: وجِلْبُ الرَّحْل أيضا وجُلْبُهُ: عِيدانه، قال:
عالَيْتُ أَنْساعِي وجِلْبَ الكُورِ
على سَراةِ رائحٍ مَمْطُورِ
والرواية: بَلْ خِلْتُ أعْلاقِي وجِلْبَ الكُورِ. والرجز للعَجّاج، ويروى: وجِلْبَ كُورِي.
والجُلْبَة: بَقْلةٌ.
والجَلْبُ بالفتح: الجِنايَة، يقال: جَلَب عليه، إذا جَنَى عليه.
وناقة جَلَنْباةٌ: سَمِينة صُلْبة، قال الطِّرمّاح:
كَأَنْ لم تَخِدْ بالوَصْل يا هِنْدُ بيننا
…
جَلَنْباةُ أَسْفارٍ كجَنْدَلة الصَّمْد
وقال ابنُ دُرَيْد: جِلِّيبٌ مثل فِسِّيق: موضع.
وقال ابن الأعرابيّ: من خَرزات الأعرابِ: اليَنْجَلِبُ، وهو لِلرُّجوع بعد الفِرار، قال: وتقول المرأة:
أُعيدُهُ باليَنْجَلِبْ
…
إنْ يُقِمْ وإنْ يَغِبْ
وتقول: