الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وكَوْكَبَى على فَوْعَلَى: موضعٌ.
وقَرْيَةٌ يقال لها كَوْكَبِيَّة. ومن أَمْثالِهم: دَعَوْا دَعْوَةً كَوْكَبِيَّةً، وذلك أنّ عامِلًا لآلِ الزُّبَير ظَلَمَ أهْلَ قَرْيَةِ كَوْكَبيَّةَ، فدَعوْا عليه دَعْوَةً، فلم يَلْبَثْ أن ماتَ، فصار مَثَلًا.
وقد سَمَّوْا كَوْكَبًا.
وحَقُّ لَفْظَةِ كَوْكَب أنْ تذكر في تركيب " وك ب " عند حُذّاق النَّحْوِيِّين، فإنّها صُدِّرَت بكاف زائدة عندهم، إلّا أنّ الجوهريّ رحمه الله أَوْرَدها هاهُنا فتَبِعْتُه غير راضٍ به، ولعلّه تَبع فيه اللَّيْثَ فإنّه ذكرها في باب الرُّباعيّ ذاهبًا إلى أنَّ الواوَ أصْلِيَّةٌ.
وكَوْكَبانُ: حِصْنٌ من حُصونِ اليَمَنِ، على مرحلةٍ من صَنْعاءَ.
" ح " - كَوْكَبُ: قلعةٌ على جَبَلٍ مُطِلّ على طَبَرِيَّةَ.
وكَوْكَب: من الأعلام.
(كلب)
الكَلْبُ: أوَّلُ زِيادَةِ الماءِ في الوادِي.
والكَلْبُ: حَدِيدَةُ الرَّحَى على رَأْس القُطْبِ.
والكَلْبُ: خَشَبَة يُعْمَدُ بها الحائط.
ولِسانُ الكَلْبِ: سيفٌ كان لأَوْسِ بن حارِثَةَ بن لَأَم الطائِيّ، وفيه يقولُ:
فإنَّ لِسانَ الكَلْبِ مانِعُ حَوْزَتِي
…
إذا حَشَدَتْ مَعْنٌ وأفْناءُ بُحْتُرِ
ولِسانُ الكَلْب أيضًا: نَبْتٌ، عن ابن دريد. وكذلك كَفُّ الكَلْب.
والكَلْبُ: مَزْنُوقُ [فرس] عامرِ بن الطُفَيْل، من وَلَدِ داحِس، ويُسَمَّى الوَرْدَ والمَزْنُوقَ.
والكَلْبُ بنُ الأَخْرَسِ: فَرَس خَيْبَرِيّ بن الحُصَيْنِ الكَلْبيِّ.
ابنُ دريد: الكَلْبُ: أَنْ يَقْصُرَ السَيْرُ على الخارِزِ فيُدْخِلَ في الثَقْب سَيْرًا مَثْنيًّا، ثمّ يَرُدّ رأسَ السَّيْرِ الناقِصِ فيه، ثُمَّ يُخْرِجَه.
والكَلْبُ: الأسدُ.
وبَنُو الكَلْبَة: بطنٌ، وهي أُمُّهم.
وأمّ كَلْبَةَ: الحُمَّى.
وقال الدِّينَوَرِيّ: أمُّ كَلْب: شُجَيْرَةٌ جَبَلِيّة وجَلَدِيَّة، لها نَوْرٌ أصفرُ وورقٌ أيضا أصفرُ في خِلْقَةِ وَرَق الخِلافِ، يَسْتَحْسِنُها الناظِرُ إليها، فإذا
حَرَّكَهَا فاحَتْ بأَنْتَنِ رائِحَة وأَخْبَثِها. أخبرني أعرابيٌّ قال: ربَّما تخلّلتها الغَنَمُ فحاكَّتْها فأَنْتَنَت حتى يتَجَنَّبَها الحُلَّابُ فتَباعَدَ عن البيوتِ من نَتْنِها. قال: وليست بمَرْعًى.
وكَلَبْتُ البعيرَ أَكْلُبُه كَلْبًا: إذا جَمَعْتَ بين جَرِيرِه وزِمامِه بخَيْط في البُرَةِ.
والكَلَبُ بالتحريك: الحِرْصُ، وقد كَلِبَ كَلَبًا: إذا اشتدَّ حِرْصُه على طَلَب شيءٍ. وقال الحَسَنُ: " إنَّ الدُّنْيَا لمّا فُتِحَتْ على أهْلِها كَلِبُوا عليها - واللهِ - أَسْوَأَ الكَلَب، وعَدا بعضُهم على بعض بالسَّيْف ". وقال في بعض كلامه: " وأَنْتَ تَتَجَشَّأُ من الشِّبَع بَشَمًا وجارُكَ قد دَمِيَ فُوهُ من الجُوعِ كَلَبًا "، أي حِرْصًا على شيءٍ يُصِيبُه.
والكَلَبُ أيضا والمَكْلَبَة: القِيادَةُ. قال الأصْمَعِيّ: ومنه اشْتِقاقُ الكَلْتَبان، الَّذي تقولُ العامَّةُ: القَلْطَبانُ أو القَرْطَبان، والتاءُ على هذا زائدة.
والكَلَبُ: الأكْلُ الكثيرُ بلا شِبَع.
والكَلَبُ: يُبْسُ القِدِّ. والكَلَبُ: وُقوعُ الحَبْلِ بَيْن القَعْوِ والبَكْرَة، وهو المَرَسُ والحَضْبُ.
والكَلَبُ: أَنْفُ الشِّتاء وَحَدُّه.
والكَلَبُ: صِياحُ الّذِي قد عَضَّهُ الكَلْبُ الكَلِبُ.
وقال المُفَضَّلُ: أصلُ هذا أَنَّ داءً يقعُ على الزَّرْع فلا يَنْحَلُّ حَتّى تَطْلُعَ عليه الشمسُ فيَذُوبُ، فإنْ أكلَ منه المالُ قَبْلَ ذلك مات. قال: ومنه ما رُوِيَ عن النَبيّ صلى الله عليه وسلم: " أَنَّهُ نَهَى عن سَوْمِ اللَّيْل "، أي عن رَعْيِه، وربّما نَدَّ بعيرٌ فأَكَلَ من ذلك الزَرْعِ قبل طُلُوع الشمس، فإذا أَكَلَه ماتَ فيأتِي كَلْبٌ فيأكُلُ من لَحْمِه فيَكْلَبُ، فإذا عَضَّ إنْسانًا كَلِبَ المَعْضوضُ، فإذا سَمِعَ نُباحَ كَلْب أجابَهُ.
ودَهْرٌ كَلِبٌ: قد أَلَحَّ على أَهْلِه بما يَسوءُهُمْ، قال:
مَا لي أرَى الناسَ لا أَبَا لَهُمُ
…
قَدْ أَكَلُوا لَحْمَ نابِحٍ كَلِب
ويُقال للشَجَرة العارِيَةِ الأغْصان والشَّوْك اليابس المقْشَعرِّ: كَلِبَةٌ.
وأرضٌ كَلِبَةُ الشَّجَر، أي خَشنَةٌ يابسَةٌ لم يُصِبْها الرَّبيعُ بعدُ ولم تَلِنْ. وقال الدينوريّ: الكَلِبَةُ من الشِّرْش، وهو صغارُ شَجَر الشَّوْك،
وهي تُشْبه الشُّكاعَى. وقال: وذَكَر أبو نَصْر أنّها من الذُّكُور.
والكُلْبَةُ بالضم: السَّيْرُ أو الطاقَةُ من اللِّيف تُسْتَعمل كما يُسْتَعمل الإشْفَى الذي في رأسه جُحْرٌ، يُدْخَلُ السيرُ أو الخيطُ في الكُلْبَة وهي مَثْنِيَّةٌ فتُدْخَلُ في موضع الخَرْز ويُدْخِلُ الخارزُ يَدَه في الإدارَة ثُمَّ يَمُدُّ السَّيْرَ أو الخَيْطَ، ويُقالُ: اكْتَلَبَ الخارزُ: إذا اسْتَعْمل الكُلْبَةَ.
وأما قولُه صلى الله عليه وسلم وذَكَرَ المُخْدَجَ فقال: " له ثَدْيٌ كثَدْي المَرْأة، وفي رأس ثَدْيِهِ شُعَيْراتٌ كأنَّها كُلْبَة كَلْب أو كُلْبَةُ سِنَّوْر " فإنّما هي الشَعَرُ النابتُ في جانِبَيْ خَطْمه. ومن فَسَّرَها بالمخالب نظرًا إلى مجيء الكَلالِيب في مخَالِب البازي فقد أَبْعَدَ.
وأرضٌ مُكْلَبَةٌ: كثيرةُ الكِلاب، وأهلُ المدينة يُسَمُّونَ الجَرِّيَّ مُكالِبًا.
وكَلالِيبُ البازي: مَخالِبُه.
وعبدُ الله بنُ كُلّابٍ المُتَكَلِّم، بضَمّ الكافِ وتَشْدِيد اللّام؛ وأبو هَيْذام كَلّابُ بنُ حَمْزَة، بفتح الكاف وتَشديد اللّام: شاعِرٌ، وكَلّابٌ العُقَيْليّ: شاعرٌ أيضا.
وقال الجوهريّ: قال الشاعِرُ يصف فَرَسًا:
كَأَنَّ غَرَّ مَتْنِه إذ نَجْنُبُهْ
سَيْرُ صَناعٍ في أَسِيرٍ تَكْلُبُهْ
وبين المشطورَيْنِ مشطورٌ ساقطٌ، وهو:
* من بَعْدِ يومٍ كامِل نُؤَوِّبُهْ *
والرَّجَزُ لدُكَيْن بن رَجاء.
" ح " - كَلْبٌ: أُطُمٌ.
ونهرُ الكَلْبِ: بين بَيْرُوتَ وصَيْداء.
والكَلْبُ: موضِعٌ بين قُومِسَ والرّيّ.
وكَلْبُ الجَرَبَّة: موضعٌ.
ودَيْرُ الكَلْب: من ناحية باعَذراء من أعمال المَوْصل.
وكَلْبَةُ: موضع من نَواحِي عُمانَ على الساحِل.
وكُلْبَةُ: مكانٌ في ديار بَكْرِ بن وائل.
والكُلَيْبانُ: موضع.