الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قال خِداشُ بن زُهَير:
كذاكَ الزَّمانُ وتَصْريفُه
…
وتِلْكَ فَوارِسُ يَوْمِ العِنَبْ
والعُنابَة: ماء على ثلاثِ مَراحِلَ من فَيْدَ.
وبِئرُ أبي عِنَبَةَ: على مِيلٍ من المدينة.
وحِصْنُ العِنَب: من نَواحي فِلَسْطينَ.
والعُنابُ: فرسُ مالك بن نُوَيْرة اليَرْبُوعيّ.
(عندب)
أهمله الجوهريّ. وقال أبو عَدْنان: المُعَنْدِبُ: الغَضْبانُ. قال: وأنْشَدَتْني الكلابيّة لعَبْدٍ يُقالُ له وَفِيقٌ:
لَعَمْرُكَ إنّي يَوْمَ واجَهْتُ عِيرَهَا
…
مُعِينًا لَرَجْلٌ ثابتُ الحِلْمِ كاملُهْ
وأَعْرَضْتُ إعْراضًا جَميلًا مُعَنْدِبًا
…
بعُنْق كشُعْرُورٍ كَثيرٍ مَواصلُهْ
الشُّعْرُور: القثّاءُ.
(عنزب)
أهمله الجوهريّ. وقال ابنُ الأعرابيّ: العُنْزُب عل مثال قُنْفُذ: السُمَّاقُ، وليس بتَصْحيف عَبْرَب.
(عهب)
العَيْهَبُ من الرِّجال: الضَّعِيفُ عن طَلَبِ وِتْرِه.
وعَوْهَبَهُ وعَوْهَقَهُ: إذا ضَلَّلَهُ، وهو العِيهابُ والعِيهاقُ بالكَسْر.
أبو زيد: عَهِبْتُ الشيءَ أَعْهَبُهُ، وغَهِبْتُه أَغْهَبُه: إذا جَهِلْتَه، وأنشد:
وكائنْ تَرَى من آمِلٍ جَمْعَ هِمَّةٍ
…
تَقَضَّتْ لَيالِيهِ ولم تُقْضَ أَنْحُبُهْ
لُمِ المَرْءَ إنْ جاء الإساءةَ عامِدًا
…
ولا تُحْفِ لَوْمًا إنْ أَتَى الذَنْبَ يَعْهَبُهْ
أي يَجْهَله. قال الأزهريّ: والمعروفُ في هذا الغَيْن.
(عيب)
يقال: رجلٌ عَيّابَةٌ: إذا كان يَعِيبُ الناس، والهاء للمبالغةِ.