الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وقَشَبَهُ الدُّخانُ: إذا آذَتْهُ رِيحُه وبلَغَ منه.
والقاشِبُ: الذي قِشْبُه ضاوِيٌّ، أي نَفْسُه. والقاشِبُ: الخَيّاطُ الّذي يَلْقُطُ أقْشابَهُ، وهي عُقَدُ الخُيُوط، ببُزاقه إذا لَفَظ بها.
" ح " - قَشيبٌ: قَصْرٌ باليَمَن.
(قصب)
واحدُ قَصَب الثِّياب: قَصَبِيٌّ.
وسأل أبو العَبّاس أبا عَبْد الله بن الأعْرابيّ عن تفسير قوله صلى الله عليه وسلم: " بَشِّرْ خَديجَةَ ببَيْتٍ في الجَنَّة من قَصَب "، فقال: القَصَبُ هاهُنا الدُرُّ الرَّطْبُ والزَبَرْجَدُ الرَّطْبُ المُرَصَّع بالياقوت، قال: والبَيْتُ هاهُنا بمعنى القَصْر.
ودِرَّةٌ قاصبَةٌ: اللَّبَن الّذي يَسْهُلُ خُروجُه من إحْلِيلِ الضَرْعِ كأنَّها قضيبُ فِضَّة.
والقُصّابَة، بالضَمّ والتّشْديد: الغَدِيرَةُ: وقد ذكرها الجوهريّ، فإنْ أَنْتَ قَصَّبْتَها فهي تَقْصِيبَةٌ، والجميعُ التَّقاصِيبُ.
والتَّقْصيبُ: شَدُّ اليَدَيْن إلى العُنُقِ. وسُمِّيَ القَصّابُ قَصّابًا لذلك، وقيل: سُمِّيَ قَصّابًا لتَنْقِيَته أَقْصابَ البَطْنِ.
والمُراهنُ إذا سَبَقَ قيل: أَحْرَزَ قَصَبَةَ السَبْق، لأنّ الغايةَ التي يُسْتَبَق إليها تُذْرَعُ بالقَصَب، وتُرْكَز تلك القَصَبَةُ عند نهاية الغاية، فمن سَبَقَ أَخَذها.
وقال الأصمعيّ في باب السَّحاب الذي فيه رَعْدٌ: المُجَلْجِلُ، والقاصِبُ، والمُدَوِّي، والمُرْتَجِسُ؛ شُبِّه السحابُ ذو الرَّعْدِ بالزَامِرِ.
ورجلٌ قَصَّابَةٌ لِلناسِ: إذا كان يَقَعُ فيهم، والهاءُ للمُبالَغة.
" ح " - إذا كَثُفَت الرَّغْوَةُ على اللَّبَن فهو مُقَصِّبٌ. والمُقَصِّبُ أيضًا: الذي يُحْرِزُ قَصَبَ السِباقِ.
والنَّعْجَةُ تسمَّى القَصَبَ، وتُدْعَى فيُقال: قَصَبْ قَصَبْ.
والقَصَباتُ: من قُرَى اليَمامَة.
والقَصَبَةُ: قريةٌ من قُرَى العِراق.
(قصلب)
" ح " - القُصْلُب: الشَّدِيدُ الصُّلْبُ.
(قضب)
يُقال لِلْمَنْجَلِ: مِقْضَبٌ ومِقْضابٌ.
وأهلُ مكّة حَرَسها الله تعالى يُسَمُّونَ القَتَّ القَضْبَ. والقَضْبُ أيضًا من الشَجَر: كل شَجَرٍ سَبِطَتْ أغصانُه وطالَتْ.
والقَضْبُ: اسمٌ يقع على ما قَضَبْتَ من أغصان لتَتَّخِذَ منها سهامًا أو قِسِيًّا. قال العَجّاج:
وفارِجًا من قَضْب ما تَقَضَّبا
تَرنُّ إرْنانًا إذا ما أَنْضَبَا
أراد بالفارج: القَوسَ.
وقال النَّضْرُ: القَضْبُ: شَجَرٌ تُتَّخَذُ منه القِسيُّ، قال أبو دُواد:
رَذايا كالبَلايا أوْ * كعيدان من القَضْب
ويُقال إنَّه من جِنْسِ النَّبْعِ.
وقَضِيبٌ: وادٍ معروفٌ باليَمَن، لا تدخلُه الألفُ واللام.
ويَوْمُ قَضيبٍ: يومٌ للعربِ، قال عبدُ الله بن سَلِيمَةَ:
أَلَا صَرَمَتْ مَوَدَّتَنا جَنُوبُ
…
ففَرَّعْنا ومالَ بها قَضِيبُ
والمَقْضَبَة بالفتح: مَوْضعُ القَضْب، وقد ذكرها الجوهريُّ، وتُجْمَع مَقاضبَ ومَقاضيبَ، قال عُرْوَةُ بن مُرَّةَ أخُو أبي خراش الهُذَليّ، ويُرْوَى لأبِي خراش أيضا:
لَسْتُ لمُرَّةَ إنْ لم أوفِ مَرْقَبَةً
…
يَبْدُو لي الحَرْثُ منها والمَقاضيبُ
والمُقْتَضَب: البَحْر الثّالِثَ عَشَر من العَرُوض، وبيتُه قولُ سيرينَ أخْت ماريَةَ القبْطيّة:
هَلْ عَلَيَّ وَيْحَكُمَا * إنْ لَهَوْتُ من حَرَجِ
وقال الجوهريّ: قال الأعْشَى:
ولَبُون مِعْزاب حَوَيْتُ فأصْبَحَتْ
…
نُهْبَى وآرِكَة قَضَبْتُ عِقالَها
والرواية: وآزلَة باللام، ويُرْوَى: وآزِبة، أي ضامِزَةٍ لا تَجْتَرُّ. ويروى: فأصْبَحَت عَزْبَى.
" ح " - القِضْبَة: القطعةُ من الإبل ومن الغَنَم. والنّاقَةُ القِضْبَة: هي اللَّطيفَة الخَفيفة، وكذلك الرجل.