الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وقال أبو عُبَيْدَة: الذَّعالِيبُ: الواحدة ذِعْلِبَةٌ وهي الحاجة الخَفِيفَة.
وقال الجوهريّ: الذَّعالِيبُ: قِطَعُ الخِرَق. قال:
* مُنْسَرِحًا عنه ذعالِيبُ الخِرَق *
والرواية: إلّا ذَعالِيبَ بالنصب، والرجز لرُؤْبة.
وقال الجوهريّ أيضا: ا
ذْلَعَبَّ
الجَمَلُ اذْلِعْبابًا: انطلَق، وذلك من النَّجاء والسُّرعة، قال الأغلبُ العِجْلِيّ:
* ماضٍ أمامَ الرَّكْبِ مُذْلَعِبِّ *
وليس هذا التركيب مَوْضِع ذكر هذه اللُّغَة فيه، بل موضعه تركيب " ج ل ع ب "، والرواية:
* ناجٍ أمامَ الرَّكْبِ مُجْلَعِبِّ *
" ح " - المُتَذَعْلِبُ: الخَفِيفُ الثِّياب.
(ذكب)
" ح " - المَذْكُوبَةُ: المرأة الصالِحَةُ.
(ذلعب)
" ح " - اذْلَعَبَّ في سَيْرِه: أسْرَعَ.
(ذنب)
ذِنابُ الوادِي بالكسر وذَنَبَتُه: الموضِع الذي يَنْتهي إليه سَيْلُه مثل ذَنَبِه وذِنابَتِه.
والذِّناب: خَيْطٌ يشدّ به ذَنَب البعير إلى حَقَبه لئلا يخْطِر به فيُلَطِّخَ ثوبَ راكِبه.
واسْتَذْنَب فلانًا، أي تَجَنّاهُ.
والذَّنُوب: موضعٌ، قال عَبيدُ بن الأَبْرص:
أَقْفَر من أَهْلِه مَلْحُوبُ
…
فالقُطَبِيّاتُ فالذَّنُوبُ
وذَنَبُ الثعلب: نَبْت، وقيل: هو الذَّنَبانُ بعينه.
وذَنَّبَ الجَرادُ: إذا غَرَّز ليَبِيضَ.
وذَنَّبَ الضَبُّ: إذا خَرَج بذَنَبه من جُحْرِه.
وقال اللَّيْث: التَّذْنيبُ للضِّبابِ والفَراشِ ونحو ذلك: إذا أرادت التَّعاظُلَ والسِّفاد، وأنشد لخِداشِ بن زُهَيْرٍ:
تَفْسُون من تحت أثْوابٍ لها عَتَبٌ
…
فَسْوَ الضِّباب إذا هَمَّتْ بتَذْنِيبِ
وضَبٌّ أَذْنَبُ: طويلُ الذَّنَبِ.
والذُّنَيْبِيُّ: ضربٌ من البُرود، قال:
لَمْ يَبْقَ من سُنَّةِ الفارُوق نَعْرِفُه
…
إلَّا الذُّنَيْبِي والّإ الدِرَّةُ الخَلَقُ
فترك ياء النِّسبة.
وقال الدِّينَوَرِيُّ: الذُّنَيْباء: حَبَّة تكون في البُرِّ يُنَقَّى منها حتى تَسْقِط.
وقال أبو عُبيدة: فرسٌ مُذَأْنِبٌ، وقد ذَأْنَبَتْ: إذا وقع ولدُها في القُحْقُحِ، وهو مُلْتَقى الوَرِكَيْن من باطن، ودَنا خُروج السِّقْيِ، وارتفع عَجْبُ ذَنَبها وعُكْوَته.
وضَرَب فلانٌ بذَنَبه: إذا أقام وثَبَت. ومنه حديثُ عليٍّ رضي الله عنه حين ذَكَر الفِتَنَ فقال: " إذا كان ذلك ضَرَبَ يَعْسُوبُ الدِّين بذَنَبه فيجتمون إليه كما يجتمع قَزَعُ الخَرِيف ". قيل: أراد أنّه يضرب في الأرض ذاهِبًا بأَتْباعه الَّذين يَرَوْن رَأْيَه ولا يُعرِّج على الفتنة.
وقال ابنُ الأعرابيّ: المِذْنَبُ: الذَّنَب الطويل.
ويقال: ركب فلانٌ ذَنَبَ الرِّيحِ: إذا سبق فلم يُدرَك. وإذا رَضِيَ بحظٍّ ناقص قيل: قد رَكِبَ ذَنَب البعيرِ.
وقال الجوهريّ: المُسْتَذْنِبُ: الذي يكونُ عند أذْنابِ الإبِل، قال الشاعر:
* مثلُ الأجِيرِ اسْتَذْنَب الرّواحِلا *
وهو تصحيفٌ، والرواية: شَلَّ الأجِيرِ، ويُروى: شَدَّ بالدال، والشَلُّ: الطَرْدُ. والرجز لرؤبة، وقَبْلَه:
* مُسْتَصْدِرًا عن مَنْهَلٍ أو ناهِلَا *
المُسْتَصْدِر: الصادر عن المَنْهَل وقد شَرِب منه، والناهِلُ هاهنا: العَطْشان، وأراد أن يقول: أو وارِدًا فقال: ناهِلًا إذْ قام مَقامَ الوارد، لأنّ الوارِدَ هو العَطْشان.
" ح " - استَذْنَبَ الأمرُ: اسْتَتَبَّ.
والذِّنابة: موضعٌ باليَمن. والذُّنابَة: موضع بالبَطائح. والذّنائبُ: ثلاث هَضَباتٍ بنجد، وبها قبر كُلَيْبِ وائلٍ.
والذَّنَبَةُ: ماءة بين إمَّرَةَ وإضاخ.
والذَّنَبانُ: ماءٌ بالعِيصِ.
وذَنَبُ الحُلَيْف: من مياه بني عُقَيْل.