الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ويُقال للجِلْدة المُعَلَّقةِ خَلْفَ مُؤَخِرَة الرَّحْلِ من أعْلاه: عَذَبَةَ.
وعَذَبَةُ شِراكِ النَّعْل: المُرْسَلَةُ من الشِراك.
والعَذَباتُ: فرسُ يَزِيدَ بنِ سُبَيْعٍ.
" ح " - العَذَبَةُ: شجرةٌ تُمَوِّتُ البُعْرانَ.
والاعْتِذابُ: أن تُسْبِلَ للعِمامَةِ عَذَبَتَيْنِ من خَلْفها.
وذاتُ العَذْبَة: موضع.
ويوم العَذَبات من أَيّامِهِم.
العُذَيْبَةُ: ماءٌ قريبٌ من يَنْبُعَ.
(عرب)
يقال: تَعَرَّبَ الرجلُ: إذا أقام بالبادِيَةِ، قال:
تَعَرَّبَ آبائِي فهَلَّا وَقاهُمُ
…
من المَوْتِ رَمْلَا عالِجٍ وزَرُودِ
يقول: أقامَ آبائِي بالبادِيَة ولم يَحْضُرُوا القُرَى.
والعَرَب بالتحريك: النَّشاطُ، قال:
* كُلُّ طِمِرٍّ غَذَوانٍ عَرَبُهْ *
ويُرْوَى: عَدَوانٍ. ويُنْشَد بيتُ النابغة:
والخَيْلَ تَنْزِعُ عَرْبًا في أَعِنَّتِها
…
كالطَّيْرِ تَنْجُو من الشُؤْبُوبِ ذي البَرَدِ
بالعين المهملة ويُفَسّر بالنشاط.
والعَرُوبُ: العاصِيَةُ لزَوْجِها الخائِنَةُ بفَرْجِها، الفاسِدَةُ في نَفْسها، قال:
فما خَلَفٌ من أُمِّ عمْرانَ سَلْفَعٌ
…
مِنَ السُّودِ وَرْهاءُ العِنانِ عَرُوبُ
العِنانُ من المُعانَّةِ وهي المُعارَضَةُ.
وقيل: سُمِّيت العَرَبُ لأنَّه نشأ أولادُ إسماعِيلَ بعَرَبَةَ، وهي مِنْ تِهامَةَ، فنُسِبُوا إلى بلدهم؛ ورُوِيَ في حديثٍ:" خَمْسَةُ أنْبِياءَ من العَرَب، وهم: إسْماعِيلُ، ومُحَمّدٌ، وشُعَيْبٌ، وصالِحٌ وهُودٌ "، وهذا يدلّ على أنّ لِسان العَرَب قديمٌ، وهؤلاء الأنبياء كُلّهم كانوا يسكنون بلادَ العَرَب، فكان شُعَيْبٌ وقومُه بأرْضِ مَدْيَن، وكان صالحٌ وقومُه ثَمُودُ ينزلون بناحِيَة الحِجْرِ؛ وكان هُودٌ وقومُه عادٌ ينزلون الأَحْقافَ من رِمالِ اليَمَن، وكانوا أهْلَ عَمَدٍ، وكان إسماعيلُ بنُ إبراهيمَ والنبيُّ
المُصْطَفى محمّد صلى الله عليه وسلم من سُكَّان الحَرَم.
وكُلُّ مَنْ سَكَن بلادَ العرب وجَزيرتَها ونَطَق بلسانِ أهلها فهُمْ عَرَبٌ يَمَنُهُمْ ومَعَدُّهُم.
قال الأزهريّ: والأقْربُ عندي أنّهم تَسَمَّوا عَرَبًا باسم بَلَدِهم العَرَبات.
وقال إسحاقُ بن الفَرَج: عَرَبَةُ: باحة العَرَب، وباحَةُ دارِ أبي الفَصاحَة إسماعيلَ بنِ إبراهيمَ عليهما السلام، قال: وفيها يقول قائلُهم:
وعَرْبَةُ أرضٌ ما يُحِلُّ حَرامَها
…
من الناسِ إلّا اللَّوْذَعِيُّ الحُلاحِلُ
يعني النبيَّ صلى الله عليه وسلم، أُحِلّت له مَكَّةُ ساعةً من نَهار، ثم هي حَرامٌ إلى يوم القيامة. قال: واضطُرَّ الشاعرُ إلى تسكين الراء من عَرَبَة فسَكَّنها، وأَنشد قولَ الشاعِر:
ورُجَّت باحَةُ العَرَباتِ رَجًّا
…
تَرَقْرَقُ في مَناكِبها الدِّماءُ
قال: وأقامَت قُرَيْشٌ بِعَرَبَةَ فتَنَخَتْ بها وانتشر سائرُ العرب في جزيرتها، فنُسِبوا كلُّهم إلى عَرَبَةَ، لأنّ أباهم إسماعيلَ بها نَشَأ، ورَبَلَ أولادُه فيها فكَثُرُوا، فلمّا لم تحملْهم البلادُ انتشروا وأقامَتْ قريشٌ بها.
ابن الأعرابيّ: العَرّابُ بالفتح والتشديد: الذي يَعْمَلُ العَرباتِ، واحدتُها عَرابَةٌ، وهي شُمُلُ ضُروعِ الغَنَم.
والعَرَباتُ: طريقٌ في جَبَلٍ بطريق مصر.
والعَرابُ: حَمْلُ الخَزَم، وهو شجرٌ يُفْتَلُ من لِحائه الحِبالُ، الواحدة عَرابَةٌ، تأكُلُه القُرود، وربّما أكله الناسُ في المَجاعة.
وعَرِبَ السَّنام بالكسر: إذا وَرِمَ وتَقَيّح.
ويُقال: ألْقَى فلانٌ عَرَبُونَهُ: إذا أَحْدَثَ.
الفرّاء: أعْرَبْتُ إعْرابًا، وعَرَّبْتُ تَعْريبًا: إذا أَعْطَيْتَ العُرْبانَ. والنُّون في العُرْبان والعُرْبون والعَرَبُون على وزن الزَّرَجُون، أي الّذي تُسَمِّيه العامَّةُ الرَّبُون، زائدةٌ من هذا الوَجْه، وموضعُ ذِكْرِه هذا المَوْضع؛ وأَصْلِيَّةٌ من وجه آخَرَ، وهو أنْ يُقال: عَرْبَنَ، وموضعُه حرف النّون كما ذكره الجوهريّ.
والعَرَبْرَبُ والعَبْرَبُ: السُّمَّاقُ. وقدْرٌ عَرَبْرَبِيَّةٌ وعَبْرَبِيَّةٌ أي سُمّاقِيَّة.
والتَّعْرِيب: تَعْرِيبُ الفَرَس، وهو أن يُكْوَى على أشاعِرِ حافِرِه في مَواضعَ ثُمّ يُبْزَغُ بِمِبْزَغٍ بزْغًا رفِيقًا لا يُؤَثِّرُ في عَصَبه لِيَشْتَدَّ أَشْعَرُه.
والتَّعْريبُ أيضا: الإكْثارُ من شُرْب العَرَب وهو الماءُ الكثير الصافي.
والتَّعْريبُ: أن يتَّخذ قَوْسًا عربيَّةً.
والتَّعْريبُ: تَمْريض العَرِب، وهو الذَّرِبُ المَعِدَة.
وعَريبٌ على فَعيل: فرسُ ثَعْلَبَةَ بن أُمِّ حَزْنَةَ العبْديّ.
وأبو االعَرَب القَيْرَوانيّ بالتحريك: من كبار المؤرِّخين وأصحاب التَّصانيف، واسمُه محمَّدُ بنُ أحْمَدَ بن تَميم.
وبَشيرُ بن جابر بن عُرابٍ بضم العين: مِنَ الصَّحابة.
وعُرابيّ بن مُعاوية بن عُرابيّ، بزيادة ياء النَسَب: من أتْباع التابعين.
وعَرابِيّ بفتح العين، واسمُه محمّد بن الحُسَيْن بن المُبارَك.
وعَرَبِيٌّ، كأنّه منسوبٌ إلى العَرَب، في أسماء الرِّجال كثيرٌ.
وقال الجوهريُّ: قال الكُمَيْت:
وَجَدْنا لَكُم في آل حاميمَ آيَةً
…
تَأَوَّلَها منَّا تَقِيٌّ ومُعْرِبُ
والرِّواية: منكم، ولا يَسْتَقيم المعنَى إلا إذا رُوي على ما وَرَدَت به الرِّوايةُ، أي باعَدَها عن نَفْسه. ووقع في كتاب سيْبَوَيْة أيضًا: منَّا.
وقال الجوهريّ أيضا: والعَرَبَة أيضا: النَفْسُ، قال الشاعرُ:
لَمَّا أَتَيْتُكَ أَرْجُو فَضْلَ نائِلِكُمْ
…
نَفَحْتَنِي نَفْحَةً طابَتْ لها العَرَبُ
والبَيْتُ مُغَيَّرٌ، وهو لابن مَيّادَةَ يمدحُ الوَلِيدَ بنَ يَزيدَ، والروايةُ:
لَمَّا أَتَيْتُكَ منٍ نَجْدٍ وساكنه
…
نَفَحْت لي نَفْحَةً طارت بها العَرَبُ
وقال الجوهريُّ أيضًا: وعَرابَةُ بالفتح اسمُ رَجُلٍ من الأَنْصار من الأَوْس، قال الحُطَيْئَة:
إذا ما رَايَةٌ رُفِعَتْ لمَجْدٍ
…
تَلَقّاهَا عَرَابَةُ باليَمين