الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
والزّابُ: بلدةٌ بعُدْوَة الأُنْدُلُس. ممّا يلي المَغْرِب.
والزّابان: نَهْران معروفان، زابُ المَوْصِل وزابُ إرْبلَ، وقيل: أصلُهما الزّابيان، والعامَّة تقول الزّابان، وربَّما سَمَّوْهما من حوالَيْهما من الأنهارِ الزَّوابِيَ.
(زهب)
أهمله الجوهريّ. وقال أبو تُراب: يُقال: أعطاه زِهْبًا من مالِه، بالكسر، وزُهْبَةً بالضم، أي قِطعة، فازْدَهَبَ، أي احْتَمَلَ.
(زهدب)
أهمله الجوهريّ. وقال ابنُ دريد: زَهْدَبٌ اسمٌ.
(زيب)
ابن الأعرابيّ: الأَزْيَبُ: القُنْفُذُ. قال: والأَزْيَبُ: من أسماء الشيطان. والأَزْيَب: الدّاهِيَة. وقال أبو عَمْرو: الأَزْيَبُ: النَّشِيطُ.
وقال اللّيْث: يُقال للرجل القَصِير المُتقارِب الخَطْوِ: أَزْيَبُ.
والأَزْيَبُ: الأَمْرُ المُنْكَر، قال:
* وَهْيَ تُبِيتُ زَوْجَها في أَزْيَبِ *
وتَزَيَّبَ لَحْمُه: إذا تَكَتَّل واجتمع.
" ح " - الأَزْيَبُ: اللّئِيمُ.
وإنّه لَإزْيَبُّ البَطْشِ، أي شديدُه؛ وإنّها لإزْيَبَّةٌ، أي بَخِيلَةٌ متشدّدة. ورَكَبٌ إزْيَبٌّ: عظيم.
والزَّيَبُ: قريةٌ على ساحل بحر الرُّومِ قُرْب عَكّاء.
فصل السين
(سأب)
أبو زيد: سَئِبْتُ من الشَّراب أَسْأَبُ سَأْبًا: إذا شَرِبْتَ منه، ويُقال منه: رجلٌ مِسْأَبٌ كما يُقال من قَئِبَ مِقْأَب.
" ح " - سَأَبْتُ من الشَّراب لغةٌ في سَئِبْتُ.
(سبب)
السِبُّ بالكسر: الوَتِدُ، في بعض اللّغات.
وقال الجوهريّ: سَبَّه يَسُبُّه: طَعَنَهُ في السَبَّةِ، قال:
فما كانَ ذَنْبُ بَنِي مالِكٍ
…
بأَنْ سُبَّ منهم غُلامٌ فسَبّ
يعني مُعاقَرَةَ غالِبٍ وسُحَيْم، فقوله: سُبّ: شُتِمَ. وسَبَّ: عَقَر؛ والرِّواية بأن شَبَّ بفتح الشين المعجمة، أي بَلَغ من الشَباب، وليس من الشَتْم في شيء. وشُهْرة القصّة عند أهل الأدب تُنادِي بصحّة المعنى، وذلك أنّ امرأةً من بني رِياحٍ نَذَرَت إنْ زَوَّجَت ابْنَها عَجْرَدًا أن تَنْحَر جَزُورَيْن، فزَوَّجت فَنَحَرت جَزُورَيْن لِنَدْرِها، فوافق ذلك نَحْرَ غالِب، فظنّ أنّها مُؤامَّة له، فثارت الفِتْنة، وفي ذلك يقول الأخْوصُ الرِياحيّ:
فَكُنّا بخَيْرٍ قَبْلَ قُبَّةِ عَجْرَدٍ
…
وقَبْلَ جَزُورَيْ أمِّه يومَ صَوْأرِ
ويوضح أيضا صحّةَ ذلك البيتُ الذي يلي البَيْتَ المُسْتَشْهَدَ به وهو:
عَراقِيبُ كُومٍ طِوالِ الذُّرَى
…
يَخِرُّ بَوائكُها للرُّكَبْ
بأبْيَضَ يهتَزُّ ذِي هَبَّةٍ
…
يَقُطُّ العِظامَ ويَبْرِي العَصَبْ
وسُحَيْمٌ هو سُحَيْم بن وَثِيل، والبيتُ لِذِي الخِرَقِ الطُّهَوِيّ.
وقال ابنُ شُمَيْل: الدَهرُ سَبّاتٌ بالفتح، أي أحوالٌ، حالٌ كذا وحالٌ كذا، يقال: أصابَتْنا سَبَّةٌ من بَرْدٍ في الشتاء، وسَبَّةٌ من صَحْو، وسَبَّةٌ من حَرٍّ، وسَبَّةٌ من رَوْح: إذا دامَ ذلك أيّامًا.
وسَبَّةُ بن ثَوْبان في نَسَبِ حَضْرَمَوْتَ.
والسَّيفُ يسمَّى سَبّابَ العَراقِيب.
وجاء في رجز رؤبة المُسَبِّي بمعنى المُسَبِّب، قال:
إنْ شاءَ رَبُّ القُدْرَةِ المُسَبِّي
أمَّا بأعْناقِ المَهارِي الصُهْبِ
أردا المُسَبّب، مثل قولِ العجّاج:
* تَقَضِّيَ البازِي إذا البازِي كَسَرْ *
وتَسَبْسَب الماءُ: إذا سالَ.
" ح " - المِسَبَّةُ: الإصْبَع السَبّابة.
وسَبَّى: ماءةٌ لبني سُلَيْم.
والسَّبِيبَةُ: موضعٌ؛ وسَبيبَةُ أيضا ناحِيَةٌ من أعمال إفْرِيقِيَة.
وذو الأَسْبابِ: المِلْطاطُ بن عَمْرٍو الْحِمْيَريّ، مَلكَ مئةً وعشرين سَنَة.
ورجلٌ مَسَبَّةٌ، بفتح الميم وبالهاء، مِثْلُ مِسَبٍّ عن الكسائيّ.