الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(ستب)
" ح " - السَّتْبُ: ضربٌ من السَّيْرِ فَوقَ العَنَقِ، مقلوبُ السَّبْت.
(سحب)
ابنُ دريد: يقال: ما زلت أَفْعل ذلك سَحابةَ يومي، أي طولَ يومِي.
والسَّحاب: سَيْفُ ضِرارِ بن الخَطّاب الفِهْرِيّ، وفيه يقول:
فَمَا السَّحابُ غَداةَ الجَرِّ من أُحُدٍ
…
بناكِلِ الحَدِّ إذْ عايَنْتُ غَسّانَا
ورجلٌ سَحْبانُ: أي جَرّافٌ يجرُف كلَّ ما مَرَّ به.
والسُّحْبَة بالضم: فَضْلَة ماءٍ تبقَى في الغَدِير، يقال: ما بَقِيَ في الغدير إلَّا سُحَيْبَةٌ من ماءٍ، أي مُوَيْهَة قليلة.
" ح " - السُّحابَةُ: السُّحْبَة.
وسُحْبانُ: اسمُ فَحْل.
(سحتب)
أهمله الجوهريّ. وقال ابنُ دريد: سَحْتَبٌ: اسمٌ، وهو الجريء المُقْدِمُ.
(سخب)
السَّخَبُ: لغةٌ في الصَّخَبِ، ومنه حديث أبي ذَرٍّ الغِفارِيّ رضي الله عنه في ذِكْر المنافِقين:" خُشُبٌ باللَّيْل سُخُبٌ بالنَّهارِ ". يقول: إذا جَنَّ عليهم الليلُ سَقَطُوا نيامًا، فإذا أصبحوا تَساخَبُوا على الدُّنيَا شُحًّا.
والصاد والسين يجوز في كلّ كلمة فيها خاءٌ.
(سدب)
أهمله الجوهريُّ. وقال ابنُ دريد: وأحْسِبُ أنّي سمعتُ: جملٌ سِنْدَأبٌ: صُلْبٌ شَدِيد.
قال الشيخ الإمام الصغانيّ مؤلف الكتاب: النُّون والهمزةُ زائدتان مِثْلُهما في سِنْدَأوٍ، وقِنْدَأو، وحِنْطَأْو.
(سذب)
أهمله الجوهريُّ. والسَّذابُ: هذا البَقْلُ المعروف فارسيٌّ معرَّبٌ، وعربيُّه الصحيحُ: الفَيْجَلُ والفَيْجَنُ.
(سرب)
السَّرْبُ: الخَرْزُ، يقال: سَرَبْتُ القِرْبَةَ.
وقال أبو عَمْرو: السِّرْبُ بالكسر: الطَّرِيقُ، وأنشد بيتَ ذي الرُمَّة:
خَلَّى لَها سِرْبَ أولاهَا وهَيَّجَها
…
من خَلْفِها لاحقُ الصُّقْلَيْن هِمْهِيمُ
بكسر السين.
وسُرْبَة بالضم: موضعٌ، قال امرُؤ القيس:
كَأنِّي ورَحْلِي فَوْقَ أَحْقَبَ قارِحٍ
…
بِسُرْبَةَ، أوْ طاوٍ بعِرْنان مُوجِسِ
ويُرْوى: بشُربة معجمة، ويروى بحَرْبة.
وقال أبو زيد: سُرِبَ الرجلُ سَرْبًا فهو مَسْرُوبٌ، وهو دخانُ الفِضَّة يدخل في خَياشِيم الإنسان وفَمِه ودُبُرِه فيأخذُه حُصْرٌ عليه، فربّما أَفْرَقَ ورُبَّما مات. قال: والاسمُ: الأُسْرُبُ.
وقال شمر: الأُسْرُب مخفّف الباء وهو بالفارِسِيّة: سُرُب.
وقال الجوهريّ: قال ذُو الرمّة يصف ماءً:
سِوَى ما أصابَ الذّئبُ منه وسُرْبَةٌ
…
أطافَتْ بها من أُمَّهات الجَوازِلِ
والرّواية: أطافتْ به، أي بالماء المذكور قبله.
وقال الجوهري أيضا: قال الشَّنْقَرَى:
غَدَوْنا من الوادِي الَّذِي بَيْنَ مِشْعَلٍ
…
وبَيْنَ الحَشا هَيْهاتَ أنْسَأْتُ سُرْبَتِي
والرّواية: وبين الجَبَا بالجِيم والباء، وهو موضع، وأوّل من صَحَّف فيه أبو المِنْهال.
وسَرابُ بالفتح: اسمُ ناقَةِ البَسُوس، ومنه المثل:" أَشْأَمُ من سَرابَ ".
وقال أبو مالك: تَسَرَّبْتُ من الماءِ. ومن الشَّراب: أي تَمَلَّأْت منه.
" ح " - المُنْسَرِبُ من الرّجال: الطَّوِيل جدًّا.
وسَرْبَى: موضعٌ من نواحي الجَزِيرة.
وسُواربُ: من قُرَى اسْتَراباذ بمازَنْدران.
وسَرابِ مثلُ قَطامِ: لغةٌ في سَرابَ ناقة البَسوس.
والمَسْرَبَة بالفتح: لغةٌ في المَسْرُبة بالضمّ.