الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ورجلٌ رَقَبانٌ، بالتحريك بغير ياء النِّسْبة، وهو الغَلِيظ الرَّقَبة.
والأَشْعَرُ الرَّقَبانُ الأسديّ: شاعرٌ، واسمُه عَمْرُو بن حارِثَةَ.
ورَقَبَةُ بالتحريك: من أسماءِ الرِّجال.
ويُقال: وَرِثَ فلانٌ مالًا عن رِقْبَةٍ، بالكسر، أي عن كَلالَةٍ لم يَرِثْه عن آبائه.
ووَرِثَ مَجْدًا عن رِقْبَةٍ: إذا لم يكن آباؤه أَمْجادًا، وقال الكميت:
كأنَّ السَّدَى والنَّدَى مَجْدًا ومَكْرُمَةً
…
تلك المَكارِمُ لم يُورَثْنَ عن رِقَبِ
أَيْ وَرِثَها عن دُنًى فدُنًى من آبائه، ولم يَرِثْها من وَراءُ وَراءُ.
والمُراقَبَة في أجزاء الشِّعْر عند التجزئة بين حرفين: هي أن يَسْقُط أحدُهما ويَثْبُتَ الآخَرُ ولا يَسْقُطان جميعًا ولا يَثْبُتان جميعا. وهي في مَفاعِيلُنْ التي للمُضَارع، لا يجوز أن تَتمَّ، إنّما هي مَفاعِيلُ أو مَفاعِلُنْ.
ورَقِيبُ الرَّجُل: خَلَفُه من وَلَدِه أو عَشِيرته.
والرَّقِيبُ: اسمُ فَرَسِ الزِّبْرِقان بن بَدْر.
وأُمُّ الرَّقُوب: الدّاهِية.
" ح " - الرُّقْبَةُ للنَّمِرِ كالزُّبْية للأَسَد والذِّئب.
والرَّقْباء: التي لا يعيشُ لها وَلَدٌ كالرَّقُوب.
ومَرْقَب: قلعةٌ تُشْرِف على ساحل بحر الشام.
والمَرْقَبَة: جبلٌ كان فيه رُقَباء هُذَيْل.
وذُو الرُّقَيْبَةِ المُزَنِيّ: هو ابنُ عبد الرَّحْمانِ بن كَعْبِ بن زُهَيْرٍ.
(ركب)
رَواكِبُ الشَّحْم: طَرائقُ بعضُها فوقَ بَعْض في مقدَّم السَّنام، فأمّا التي في المؤخَّر فهي الرَّوادِف.
والرَّكَّابَةُ بالفتح والتشديد: شِبْهُ فَسِيلَةٍ في أَعْلَى النَّخْلة عند قِمَّتها، فربّما حَمَلت مع أُمِّها، وإذا قُلِعَت كان أَفْضلَ للأم. وقال ابنُ دريد: هي الرَّاكِبَة، فأما قول العامَّة رَكَّابَةٌ فخطأ.
قال: ومَرْكُوبٌ: موضع معروف بالحِجاز.
ورَكِيبُ الرجلِ: الذي يَرْكَبُ معه. وفي الحَدِيث: " بَشِّرْ رَكِيبَ السُّعاةِ بقِطْعٍ من
جَهَنَّمَ مثلِ قُورِ حِسْمَى ". الرَّكِيبُ: الراكِبُ، ونظيرُه ما ذكره سيبويه من قولهم: ضَرِيبُ قِداحٍ لضارِبِها، وصَرِيمٌ للصارِم، وعَرِيفٌ للعارِف في قول طَرِيفِ بن تَمِيم العَنْبَرِيّ:
أَوَ كُلَّما وَرَدَتْ عُكاظَ قَبِيلَةٌ
…
بَعَثُوا إلَيَّ عَرِيفَهُم يَتَوَسَّمُ
والسَّاعِي: المُصَدِّق. والقُورُ: جمع قارَةٍ، وهي اصغرُ من الجَبَل، وحِسْمَى: بَلَد جُذام، والمراد برَكِيب السُّعاةِ من يَرْكَبُ عُمَّالَ العَدْل بالرَّفْعِ عليهم، ونِسْبَة ما هم منه برآء من زِيادة القَبْض والانْحِراف عن السَّوِيّة إليهم. ويجوز أن يُراد به من يركبُ منهم الناسَ بالغَشْمِ، أو من يصحبُ عُمَّال الجَوْرِ ويركبُ معهم. وفيه بيان أنّ هذا كان بهذه المنزلة من الوَعِيد فما الظَّنُّ بالعُمَّال أنْفُسِهم.
والرَّكْبَةُ بالفتح: المرّة من الرُّكوب، ومنه حديث حُذَيْفَةَ بنِ اليَمان رضي الله عنهما أنّه قال:" إنّما تَهْلِكُون إذا لم يُعْرَفْ لذي الشَّيْبِ شَيْبُه، وإذا صِرْتم تَمْشون الرَّكَباتِ كأنّكم يعاقِيبُ حَجَلٍ لا تَعْرِفون معروفًا ولا تُنْكِرُون مُنْكَرًا ". انتصاب الرَّكَباتِ بفعلٍ مضمر هو حالٌ من فاعِل تَمْشُون، والرَّكَباتُ واقعةٌ موقع ذلك الفِعْل مُسْتَغْنًى به عنه، والتقدير: تَمْشُون تَرْكَبُون الرَّكَبات، كما أنّ أرْسَلَها العِراكَ، على أَرْسَلَها تعترك العِراكَ، والمعنى: تَمْشُون راكِبينَ رءُوسَكُم، أي هائمين سادِرِين تسترسِلون فيما لا ينبغي من غير رُجوعٍ إلى فِكْر، ولا صُدُورٍ عن رَوِيّة، كأنكم في تسرُّعِكم إليه وتطايُرِكم نحوَهُ يَعاقِيب.
ويقال: نخلٌ رَكِيبٌ، وهو ما غُرِس سَطْرًا على جَدْوَل أو غير جدول، وقد يُقال للقَراحِ الذي يُزْرَع فيه رَكِيبٌ.
وقال تَأَبط شَرًّا:
ويَوْمًا على أهلِ المَواشِي وتارَةً
…
لأَهْل رَكيبٍ ذي ثَمِيلٍ وسُنْبُلِ
ويقالُ: هو ما بين نَهْرَي الكَرْم، وهو الظَّهْرُ الذي بين النَّهْرَيْن.
والرَّكيبُ أيْضًا: يكون اسمًا للمُرَكَّبِ في الشيء مِثْلِ الفَصّ ونحوه، لأنّ المُفَعَّل والمُفْعَلَ كُلٌّ يُرَدُّ إلى فَعِيلٍ، تقول: ثَوْبٌ مُجَدَّدٌ وجَدِيدٌ، ورجلٌ مُطْلَق وطَلِيقٌ.