الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ولا يُقال امرأةٌ شَيْباءُ، اكْتَفَوْا بالشَّمْطاء من الشَّيْباء، إلّا ما سُمِعَ من قولهم: باتَتْ بلَيْلَة شَيْباء.
وعبدُ الله بنُ الشَّيّابِ، وقيل: ابن أبي الشَّيّاب بفتح الشين، وقيل بضمّها، والياء مشدّدة، من الصَّحابة.
وقال الجوهريّ: قال ابنُ السكّيت في قول عَدِيّ:
* والرَّأْسُ قد شابَهُ المَشِيبُ *
وليس الشِّعْر لعَدِيّ بن زَيْدٍ ولا لِعَديّ بن الرِقاع.
وقال الجوهريّ أيضا في الكُمَيْت:
إذا أَمْسَت الآفاقُ غبْرًا جُنُوبُها
…
بِشَِيْبانَ أو مِلْحانَ واليومُ أَشْهَبُ.
والرِّواية لِشَِيْبان باللّام لا بالباء.
" ح " - جبَلُ شَيْبَةَ بمكّة حرسها الله تعالى متّصل بجَبَل دَيْلَمِيّ.
والشَّيْبانِيّة: قريةٌ قُرْب قِرْقِيسياءَ.
وشِيبَةُ: جبلٌ بالأنْدلسِ.
وشِيبِينُ: قريةٌ بين بُلْبَيْسَ والقاهرة.
وتُجْمع الشَّيْبَةُ شِيَبًا، عن الفرّاء.
فصل الصاد
(صأب)
أبو عبد الرّحْمان نُبَيْهُ بنُ صُؤابٍ المَهْرِيّ بالضمّ من التابِعين.
" ح " - الصُّؤْبَةُ بالهمز: أنْبارُ الطَّعام، عن الفرّاء، مثلُها غَيْرَ مهموزةٍ.
(صبب)
التَّصَبْصُبُ: شدّة الجُرْأةِ والخِلاف.
والصَبْصابُ: ما بَقِيَ من الشيء، أو ما صُبَّ منه، وقال المَرّار بنُ سَعِيد:
يَظَلّ نساءُ بني عامِرٍ
…
تَتَبَّعُ صُبْصَابَهُ كُلَّ عامِ
ويُرْوَى: تَبِيع صَياصِيَهُ.
ويُقال للعَرَق الصَّبِيبُ، قال:
* هَواجِرٌ تَحْتَلِبُ الصَّبِيبَا *
أبو عمرو: الصبيب: الجَلِيدُ، وأنشد في صفة الشّتاء:
ولا كَلْبَ إلّا والِجٌ أنْفُهُ اسْتَهُ
…
وليس به إلَّا صَبًا وصَبِيبُها
ابنُ دريد: الصُّبُّ بالضم: كلُّ ما صَبَبْتَه من طَعام أو غيره مُجْتَمِعًا.
وبعيرٌ صَبْصَبٌ، وصُباصِبٌ بالضمّ: إذا كان شديدًا غليظًا، قال:
* أَعْيَسُ مُضْبُورَ القَرا صُباصِبُ *
ابنُ الأعرابيّ: صُبَّ الرجلُ والشَّيْءُ إذا مُحِقَ.
وصَبْصَبَ: إذا فَرَّقَ جَيْشًا أو مالا.
وقال أعرابيٌّ: اصْطَبَبت من المَزادة ماءً، أي أخذتُه لنَفْسِي. واصْطَبَّ الماءُ: أي انْصَبَّ، قالت أعْرابِيَّة:
لَيْت بُنَيَّ قد سَعَى وشَبَّا
وصادَ لِي أُرَيْنِبًا وضَبَّا
ومَنَع القِرْبَةَ أن تَصْطَبَّا
وَحَملَ السِلاحَ فاتْلأَبَّا
وَضَربه ضَرْبًا صَبًّا: إذا ضربه بحدّ السيف.
ومِئةٌ فصَبًّا: أي فدُون ذلِك، ومئةٌ فصاعِدًا أي ما فَوق ذلك.
ويقال: صُبَّ رِجْلُ فلانٍ في القَيْد إذا قُيِّد، قال الفرزدق:
وما صَبَّ رِجْلي في حَدِيدِ مُجاشِع
…
مع القَدْرِ إلّا حاجَةٌ لي أُرِيدُها
وقال الجوهريّ: ومنه قولُ عَلْقَمةَ بنِ عَبَدَةَ:
فَأَوْرَدَها ماءً كأنّ جِمامَهَ
…
من الأَجْنِ حِنّاءٌ معا وصَبِيبُ
والرّواية: فأوْرَدْتُها ماءً، على الحِكاية عن نَفْس المتكلّم، وقبله:
وناجِيَةٍ أفْنَى رَكِيبَ ضُلوعِها
…
وحارِكَها تَهَجُّرٌ فدُؤُوبُ
" ح " - الصَّبِيبُ: العَسَلُ الجَيّدَةُ؛ وشجرة تشبه السَّذاب يُخْتَضَب بها.