الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
العام
أي هذا مبحثه.
350 -
ما استغرق الصالح دَفْعةً بلا
…
حصر من اللفظ كعشرٍ مثلا
يعني أن العام هو اللفظ الذي يستغرق جميع المعاني الصالحة له أو الصالح هو للدلالة عليها دفعة من غير حصر. قوله: "من اللفظ" بيان لـ "ما"، والمراد بـ "الصالح" جميع الأفراد باعتبار الوضع الذي استعمل اللفظ باعتباره حقيقة كان أو مجازًا. وقوله:"بلا حصر" أي في اللفظ ودلالة العبارة فخرج ما فيه حصر كاسم العدد من جهة الآحاد فإنه يستغرقها بحصر كألف وعشر، ومثله النكرة المثناة من حيث الآحاد كرجلين. وخرج بقوله:"دَفْعة" النكرة في الإثبات فإنها تستغرق ما تصلح له لكن لا دفعة بل على سبيل البدل.
351 -
وهو من عوارض المباني
…
وقيل للألفاظ والمعاني
يعني أن الصحيح عند السبكي أن العموم من عوارض المباني أي الألفاظ، يعني أنها توصف به فيقال: لفظ عام. وقال ابن الحاجب والعضد وغيرهما: إن العموم يكون عَرَضًا أي وصفًا للألفاظ والمعاني معًا، فكما يصدُق "لفظ عام" يصدُق "معنى عام" حقيقة ذهنيًّا كان كمعنى الإنسان أو خارجيًّا كمعنى المطر والخصب.
352 -
هل نادرٌ في ذي العمومِ يدخل
…
ومطلقٍ أو لا خلافٌ يُنْقَل