الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
جاورك تكن مسلما. وأقلّ الضّحك فإنّ كثرة الضّحك تميت القلب» ) * «1» .
20-
* (عن أبي هريرة- رضي الله عنه قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يقول الله- عز وجل يوم القيامة:
يابن آدم حملتك على الخيل والإبل وزوّجتك النّساء وجعلتك تربع «2» وترأس «3» ، فأين شكر ذلك؟» ) * «4» .
()
الأحاديث الواردة في (الشكر) معنى
21-
* (عن أنس- رضي الله عنه أنّه قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إنّ الله ليرضى عن العبد أن يأكل الأكلة فيحمده عليها، أو يشرب الشّربة فيحمده عليها» ) * «5» .
22-
* (عن المغيرة بن شعبة- رضي الله عنه قال: قال سعد بن عبادة: لو رأيت رجلا مع امرأتي لضربته بالسّيف غير مصفح عنه، فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: «أتعجبون من غيرة سعد؟! فو الله لأنا أغير منه. والله أغير منّي، من أجل غيرة الله حرّم الفواحش ما ظهر منها وما بطن. ولا شخص أغير من الله. ولا شخص أحبّ إليه العذر من الله، من أجل ذلك بعث الله المرسلين مبشّرين ومنذرين، ولا شخص أحبّ إليه المدحة من الله، من أجل ذلك وعد الله الجنّة» ) * «6» .
23-
* (عن أبي بكرة- رضي الله عنه أنّ رجلا ذكر عند النّبيّ صلى الله عليه وسلم. فأثنى عليه رجل خيرا، فقال النّبيّ صلى الله عليه وسلم: «ويحك قطعت عنق صاحبك، يقوله مرارا، إن كان أحدكم مادحا لا محالة فليقل: أحسب كذا وكذا، إن كان يرى أنّه كذلك، والله حسيبه، ولا يزكّي على الله أحدا» ) * «7» .
24-
* (عن عبد الله بن مسعود- رضي الله عنه قال: كنّا نقول في الصّلاة: السّلام على الله، السّلام على فلان، فقال لنا النّبيّ صلى الله عليه وسلم ذات يوم: «إنّ الله هو السّلام، فإذا قعد
أحدكم في الصّلاة فليقل:
التّحيّات لله
…
- إلى قوله- الصّالحين، فإذا قالها أصاب كلّ عبد الله في السّماء والأرض صالح. أشهد أن لا إله إلّا الله، وأشهد أنّ محمّدا عبده ورسوله. ثمّ يتخيّر من الثّناء ما شاء» ) * «8» .
25-
* (عن أنس- رضي الله عنه أنّه قال:
لمّا قدم النّبيّ صلى الله عليه وسلم المدينة أتاه المهاجرون، فقالوا:
(1) ابن ماجة (4217) واللفظ له وقال في الزوائد: إسناده حسن، وأورده السيوطي في الجامع الصغير وحسّن إسناده الشيخ الألباني (7710) وكذا في الصحيحة (927) .
(2)
تربع: تأخذ ربع غنيمة القوم.
(3)
ترأس: تكون رئيسا للقوم.
(4)
مسلم (2968) . وأحمد (2/ 492) رقم (10383) واللفظ له وقال مخرجه د. أحمد الحسيني هاشم: إسناده صحيح (20/ 84) .
(5)
مسلم (2734)
(6)
البخاري- الفتح 13 (7416) . ومسلم (1499) واللفظ له.
(7)
البخاري- الفتح 10 (6061) واللفظ له. ومسلم (3000) .
(8)
البخاري- الفتح 11 (6328) واللفظ له. ومسلم (402) .
يا رسول الله ما رأينا قوما أبذل من كثير، ولا أحسن مواساة من قليل، من قوم نزلنا بين أظهرهم، لقد كفونا المؤنة، وأشركونا في المهنإ، حتّى خفنا أن يذهبوا بالأجر كلّه. فقال النّبيّ صلى الله عليه وسلم:«لا. ما دعوتم الله لهم، وأثنيتم عليهم» ) * «1» .
26-
* (عن أنس بن مالك- رضي الله عنه أنّه قال: مرّوا بجنازة فأثنوا عليها خيرا، فقال النّبيّ صلى الله عليه وسلم «وجبت» . ثمّ مرّوا بأخرى فأثنوا عليها شرّا، فقال: «وجبت» . فقال عمر بن الخطّاب- رضي الله عنه: ما وجبت؟ قال: «هذا أثنيتم عليه خيرا فوجبت له الجنّة. وهذا أثنيتم عليه شرّا فوجبت له النّار. أنتم شهداء الله في الأرض» ) * «2» .
27-
* (عن أسامة بن زيد- رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من صنع إليه معروف فقال لفاعله: جزاك الله خيرا فقد أبلغ في الثّناء» ) * «3» .
28-
* (عن عبد الله بن مسعود- رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا أحد أغير من الله، ولذلك حرّم الفواحش ما ظهر منها وما بطن، ولا شيء أحبّ إليه المدح من الله، ولذلك مدح نفسه» )«4» .
29-
* (عن أبي هريرة- رضي الله عنه قال: قالوا: يا رسول الله! هل نرى ربّنا يوم القيامة؟. قال: «هل تضارّون في رؤية الشّمس في الظّهيرة، ليست في سحابة؟» قالوا: لا. قال: «فهل تضارّون في رؤية القمر ليلة البدر ليس في سحابة؟» قالوا: لا. قال: «فو الّذي نفسي بيده! لا تضارّون في رؤية ربّكم إلّا كما تضارّون في رؤية أحدهما» . قال:
فيلقى العبد فيقول: أي فل «5» ! ألم أكرمك، وأأسوّدك، وأزوّجك، وأسخّر لك الخيل والإبل، وأذرك ترأس وتربع؟ «6» فيقول: بلى. قال: فيقول: أفظننت أنّك ملاقيّ؟ فيقول: لا. فيقول: فإنّي أنساك كما نسيتني.
ثمّ يلقى الثّاني فيقول: أي فل! ألم أكرمك، وأسوّدك، وأزوّجك، وأسخّر لك الخيل والإبل وأذرك ترأس وتربع؟ فيقول: بلى. أي ربّ! فيقول: أفظننت أنّك ملاقيّ؟ فيقول: لا. فيقول: فإنّي أنساك كما نسيتني. ثمّ يلقى الثّالث فيقول له مثل ذلك. فيقول: يا ربّ آمنت بك وبكتابك وبرسلك وصلّيت وصمت وتصدّقت، ويثني بخير ما استطاع. فيقول: ههنا إذا قال: ثمّ يقال له: الآن نبعث شاهدنا عليك. ويتفكّر في نفسه: من ذا الّذي يشهد عليّ؟ فيختم على فيه. ويقال لفخذه ولحمه وعظامه: انطقي. فتنطق فخذه ولحمه وعظامه بعمله. وذلك ليعذر من نفسه. وذلك المنافق. وذلك الّذي يسخط الله عليه» ) * «7» .
(1) أبو داود (4812) . والترمذي (2487) واللفظ له، وقال: هذا حديث صحيح حسن غريب من هذا الوجه. وقال مخرج جامع الأصول: إسناده صحيح (2/ 561) .
(2)
البخاري الفتح 3 (1367) واللفظ له. ومسلم (949) .
(3)
الترمذي (2035) واللفظ له وقال: حسن جيد غريب. والنسائي في عمل اليوم والليلة (75) . وقال مخرج جامع الأصول: إسناده قوي (2/ 558) .
(4)
مسلم (2760) كتاب التوبة.
(5)
فل: أي يا فلان.
(6)
تربع: أي تأخذ ربع غنيمة القوم. والمراد أنك رئيس أو المراد: تركتك مستريحا لا تحتاج إلى مشقة وتعب.
(7)
البخاري- الفتح 13 (7437) . ومسلم (2968) واللفظ له.