الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
آخرها) * «1» .
143-
* (عن عائشة- رضي الله عنها أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا فاتته الصّلاة من اللّيل من وجع أو غيره صلّى من النّهار ثنتي عشرة ركعة) * «2» .
144-
* (عن عائشة- رضي الله عنها قالت: من كلّ اللّيل «3» قد أوتر رسول الله صلى الله عليه وسلم من أوّل اللّيل، وأوسطه، وآخره، فانتهى وتره إلى السّحر) * «4» .
145-
* (عن أبي هريرة- رضي الله عنه أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول حين يفرغ من صلاة الفجر من القراءة ويكبّر ويرفع رأسه «سمع الله لمن حمده، ربّنا ولك الحمد» ، ثمّ يقول وهو قائم: «اللهمّ أنج الوليد بن الوليد وسلمة بن هشام وعيّاش بن أبي ربيعة والمستضعفين من المؤمنين
…
» ) الحديث) * «5» .
صلاة العيدين:
146-
* (عن أمّ عطيّة- رضي الله عنها قالت: أمرنا (تعني النّبيّ صلى الله عليه وسلم أن نخرج في العيدين، العواتق «6» وذوات الخدور «7» ، وأمر الحيّض «8» أن يعتزلن مصلّى المسلمين.
وفي لفظ: كنّا نؤمر أن نخرج يوم العيد، حتّى نخرج البكر من خدرها، وحتّى نخرج الحيّض فيكنّ خلف النّاس، فيكبّرن بتكبيرهم ويدعون بدعائهم، يرجون بركة ذلك اليوم وطهرته) * «9» .
147-
* (عن البراء بن عازب- رضي الله عنهما قال: خطبنا النّبيّ صلى الله عليه وسلم يوم النّحر قال: إنّ أوّل ما نبدأ به في يومنا هذا أن نصلّي ثمّ نرجع فننحر، فمن فعل ذلك فقد أصاب سنّتنا، ومن ذبح قبل أن يصلّي فإنّما هو لحم عجّله لأهله ليس من النّسك في شيء، فقام خالي أبو بردة بن نيار، فقال: يا رسول الله، أنا ذبحت قبل أن أصلّي، وعندي جذعة خير من مسنّة قال: «اجعلها مكانها» أو قال: اذبحها- «ولن تجزي جذعة عن أحد بعدك» ) * «10» .
148-
* (عن جابر بن عبد الله- رضي الله عنهما قال: شهدت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم العيد فبدأ بالصّلاة قبل الخطبة بغير أذان ولا إقامة، ثمّ قام متوكّئا على بلال، فأمر بتقوى الله، وحثّ على طاعته، ووعظ النّاس، وذكّرهم، ثمّ مضى. حتّى أتى النّساء.
(1) البخاري- الفتح 3 (1140) مع اختلاف في آخره. ومسلم (737) واللفظ له.
(2)
مسلم (746) .
(3)
من كل الليل: أي: من كل أجزاء الليل. من أوله وأوسطه وآخره.
(4)
مسلم (745) .
(5)
البخاري- الفتح 2 (797) نحوه و8 (4560) . ومسلم (675) واللفظ له.
(6)
العواتق: جمع عاتق وهي الجارية البالغة أو التي قاربت البلوغ.
(7)
الخدور: البيوت، وقيل الخدر ستر يكون في ناحية البيت
(8)
الحيض: جمع حائض، مثل راكع وركع.
(9)
البخاري- الفتح 2 (971) واللفظ الثاني له. ومسلم (890) واللفظ الأول له.
(10)
البخاري- الفتح 2 (968) . ولعل مرجع هذه الخصوصية أنه كان قد ذبح قبل الصلاة فإجزاء الجذعة من المعز عنه أشبه بالرخصة.