الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أوقات الصلاة:
35-
* (عن أبي هريرة- رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إنّ للصّلاة أوّلا وآخرا.
وإنّ أوّل وقت صلاة الظّهر: حين تزول الشّمس، وآخر وقتها: حين يدخل وقت العصر. وإنّ أوّل وقت صلاة العصر: حين يدخل وقتها، وإنّ آخر وقتها:
حين تصفرّ الشّمس. وإنّ أوّل وقت المغرب: حين تغرب الشّمس، وإنّ آخر وقتها: حين يغيب الأفق.
وإنّ أوّل وقت العشاء: حين يغيب الأفق، وإنّ آخر وقتها: حين ينتصف اللّيل. وإنّ أوّل وقت الفجر حين يطلع الفجر، وإنّ آخر وقتها: حين تطلع الشّمس» ) * «1» .
36-
* (عن عبد الله بن مسعود- رضي الله عنه قال: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم: أيّ الأعمال أحبّ إلى الله؟ قال: «الصّلاة على وقتها» ، قلت: ثمّ أيّ؟
قال: «ثمّ برّ الوالدين» ، قلت: ثمّ أيّ؟ قال: «ثمّ الجهاد في سبيل الله» . قال: حدّثني بهنّ، ولو استزدته لزادني) * «2» .
37-
* (سئل أبو برزة الأسلميّ- رضي الله عنه كيف كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلّي المكتوبة؟
فقال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلّي الهجير- الّتي تدعونها الأولى- حين تدحض الشّمس «3» ، ويصلّي العصر، ثمّ يرجع أحدنا إلى رحله في أقصى المدينة، والشّمس حيّة، ونسيت ما قال في المغرب، وكان يستحبّ أن يؤخّر من العشاء الّتي تدعونها العتمة، وكان يكره النّوم قبلها، والحديث بعدها. وكان ينفتل من صلاة الغداة «4» حين يعرف الرّجل جليسه، يقرأ بالسّتّين إلى المائة) * «5» .
38-
* (عن جابر بن عبد الله- رضي الله عنهما، قال: كان النّبيّ صلى الله عليه وسلم يصلّي الظّهر بالهاجرة، والعصر والشّمس نقيّة، والمغرب إذا وجبت، والعشاء أحيانا وأحيانا، إذا رآهم اجتمعوا عجّل، وإذا رآهم أبطأوا أخّر، والصّبح كانوا أو كان النّبيّ صلى الله عليه وسلم يصلّيها بغلس «6» ) * «7» .
39-
* (عن ابن عبّاس- رضي الله عنهما قال: أعتم رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة بالعشاء حتّى رقد النّاس واستيقظوا، ورقدوا واستيقظوا، فقام عمر بن الخطّاب فقال: الصّلاة. قال عطاء: قال ابن عبّاس:
فخرج نبيّ الله صلى الله عليه وسلم كأنّي أنظر إليه الآن- يقطر رأسه ماء واضعا يده على رأسه فقال: «لولا أن أشقّ على أمّتى لأمرتهم أن يصلّوها هكذا» ) * «8» .
40-
* (عن عن عائشة- رضي الله عنها
(1) الترمذي (151) واللفظ له، وقال: في الباب عن عبد الله بن عمرو، ورواية أخرى عن الأعمش عن مجاهد، قال: كان يقال إن للصلاة أولا وآخرا فذكر نحو القول بمعناه، وقال محقق جامع الأصول: وهو حديث حسن (5/ 214) . ورواه أيضا مالك في الموطأ (1/ 8) والنسائي (1/ 925 و250) .
(2)
البخاري- الفتح 2 (527) . ومسلم (85) واللفظ له.
(3)
تدحض الشمس: أي تزول عن وسط السماء.
(4)
ينفتل من صلاة الغداة: أي يرجع من صلاة الصبح.
(5)
البخاري- الفتح 2 (547) واللفظ له. ومسلم (647) .
(6)
بغلس: الغلس: ظلمة آخر الليل.
(7)
البخاري- الفتح 2 (560) واللفظ له. ومسلم (646) .
(8)
البخاري- الفتح 2 (571) واللفظ له. ومسلم (642) .
قالت: لقد كان نساء من المؤمنات يشهدن الفجر مع رسول الله صلى الله عليه وسلم متلفّعات «1» بمروطهنّ «2» ، ثمّ ينقلبن إلى بيوتهنّ وما يعرفن من تغليس رسول الله صلى الله عليه وسلم بالصّلاة) * «3» .
41-
* (عن ابن عمر- رضي الله عنهما أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم، شغل عنها ليلة فأخّرها حتّى رقدنا في المسجد، ثمّ استيقظنا، ثمّ رقدنا، ثمّ استيقظنا، ثمّ خرج علينا النّبيّ صلى الله عليه وسلم ثمّ قال: «ليس أحد من أهل الأرض ينتظر الصّلاة غيركم» ) * «4» .
42-
* (عن عبد الله بن عمر- رضي الله عنهما أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «الّذي تفوته صلاة العصر كأنّما وتر «5» أهله وماله» ) * «6» .
43-
* (عن ابن عمارة بن رؤيبة عن أبيه- رضي الله عنهما قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
«لن يلج النّار أحد صلّى قبل طلوع الشّمس وقبل غروبها» يعني الفجر والعصر) * «7» .
44-
* (عن أبي موسى الأشعريّ- رضي الله عنه أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «من صلّى البردين «8» دخل الجنّة» ) * «9» .
45-
* (عن أنس بن مالك- رضي الله عنه قال: كنّا نصلّي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في شدّة الحرّ، فإذا لم يستطع أحدنا أن يمكّن جبهته من الأرض بسط ثوبه، فسجد عليه) * «10» .
46-
* (عن عبد الله بن عمر، وأبي هريرة رضي الله عنهم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: «إذا اشتدّ الحرّ فأبردوا عن الصّلاة «11» ، فإنّ شدّة الحرّ من فيح جهنّم «12» » ) * «13» .
47-
* (عن عبد الله بن عمر- رضي الله عنهما قال: بينما النّاس بقباء في صلاة الصّبح إذ جاءهم آت فقال: إنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أنزل عليه اللّيلة قرآن، وقد أمر أن يستقبل الكعبة فاستقبلوها، وكانت وجوههم إلى الشّام، فاستداروا إلى الكعبة) * «14» .
48-
* (عن أنس بن مالك- رضي الله عنه أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصلّي نحو بيت المقدس فنزلت قَدْ نَرى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّماءِ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً
(1) متلفعات: ملتحفات.
(2)
المروط: أكسية معلمة تكون من خز وتكون من صوف.
(3)
البخاري- الفتح 2 (578) . ومسلم (645) واللفظ له.
(4)
البخاري- الفتح 2 (570) واللفظ له. ومسلم (642) .
(5)
وتر: سلب ونقص: أي أصيب بأهله وماله.
(6)
البخاري- الفتح 2 (552) . ومسلم (626) واللفظ له.
(7)
مسلم (634) .
(8)
البردين: أي الفجر والعصر.
(9)
البخاري- الفتح 2 (574) ومسلم واللفظ له (635) عن أبي بكر عن أبيه.
(10)
البخاري- الفتح 3 (1208) . ومسلم (620) واللفظ له 8
(11)
أبردوا عن الصلاة: أي أخروها إلى أن يبرد الوقت.
(12)
فيح جهنم: أي سطوع حرها وانتشاره، وغليانها.
(13)
البخاري- الفتح 2 (534) واللفظ له. ومسلم (615) .
(14)
البخاري- الفتح 1 (403) واللفظ له. ومسلم (526) .