الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
تمرة، فمن لم يجد فبكلمة طيّبة» ) * «1» .
34-
* (عن أبي هريرة- رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «اشتكت النّار إلى ربّها فقالت: ربّ أكل بعضي بعضا، فأذن لها بنفسين: نفس في الشّتاء ونفس في الصّيف، فأشدّ ما تجدون من الحرّ، وأشدّ ما تجدون من الزّمهرير» ) * «2» .
35-
* (عن أبي هريرة- رضي الله عنه عن النّبيّ صلى الله عليه وسلم قال: «إنّ الحميم ليصبّ على رؤوسهم فينفذ الحميم حتّى يخلص إلى جوفه فيسلت ما في جوفه حتّى يمرق من قدميه وهو الصّهر، ثمّ يعاد كما كان» ) * «3» .
36-
* (عن ابن عبّاس- رضي الله عنهما أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قرأ هذه الآية اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ (آل عمران/ 102) قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لو أنّ قطرة من الزّقّوم قطرت في دار الدّنيا لأفسدت على أهل الدّنيا معايشهم. فكيف بمن يكون طعامه؟» ) * «4» .
37-
* (عن عبد الله بن عمرو بن العاص- رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لو أنّ رضاضة»
مثل هذه- وأشار إلى مثل الجمجمة- أرسلت من السّماء إلى الأرض وهي مسيرة خمسمائة سنة لبلغت الأرض قبل اللّيل، ولو أنّها أرسلت من رأس السّلسلة لصارت أربعين خريفا اللّيل والنّهار قبل أن تبلغ أصلها أو قعرها» ) * «6» .
38-
* (عن حارثة بن وهب الخزاعيّ قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ألا أخبركم بأهل الجنّة؟ كلّ ضعيف متضعّف لو أقسم على الله لأبرّه. ألا أخبركم بأهل النّار؟ كلّ جوّاظ زنيم متكبّر» ) * «7» .
()
من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في (الرهبة والترهيب)
1-
* (عن ابن مسعود- رضي الله عنه أنّه كان يقول في دعائه: «خائفا مستجيرا تائبا مستغفرا راغبا راهبا» ) * «8» .
2-
* (قرأ ابن عمر- رضي الله عنهما وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ فلمّا بلغ يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعالَمِينَ بكى حتّى خرّ وامتنع عن قراءة ما بعده) * «9» .
(1) البخاري- الفتح 11 (6563) ، ومسلم (1016) .
(2)
البخاري- الفتح 6 (3260) ، ومسلم (617) .
(3)
الترمذي (2582) وقال أبو عيسى: هذا حديث حسن صحيح، وابن ماجه (4325) .
(4)
أحمد في السند (1/ 301)، والترمذي (2585) قال أبو عيسى: هذا حديث حسن صحيح، وابن ماجة (4325) ، وذكره ابن كثير في تفسيره (2/ 201) ، وعزاه لأحمد، وقال محقق جامع الأصول (11/ 518) : إسناده حسن.
(5)
الرضاضة: فتات الشيء.
(6)
الترمذي (2588) قال أبو عيسى: هذا حديث إسناده حسن صحيح. وأبو داود (1510) وابن ماجه (3830) وأحمد في المسند (3/ 310) وابن حبان في صحيحه (2414) .
(7)
البخاري- الفتح 8 (4918) ، ومسلم (2853) واللفظ له، وقد سبق في (الترغيب في الجنة- الرغبة) .
(8)
الزهد، للإمام وكيع بن الجراح (2/ 545) .
(9)
المصدر السابق (1/ 253) .
3-
* (عن عبد الله بن عمر- رضي الله عنهما قال: قيل لعمر: ألا تستخلف؟. قال: «إن أستخلف فقد استخلف من هو خير منّي، أبو بكر، وإن أترك فقد ترك من هو خير منّي، رسول الله صلى الله عليه وسلم» ، فأثنوا عليه فقال: «راغب وراهب، وددت أنّي نجوت منها كفافا لا لي ولا عليّ، لا أتحمّلها حيّا وميّتا» ) * «1» .
4-
* (بكي أبو هريرة في مرضه، فقيل له: ما يبكيك؟. فقال: «أما إنّي لا أبكي على دنياكم هذه، ولكن أبكي على بعد سفري وقلّة زادي، وإنّي أمسيت في صعود على جنّة أو نار، لا أدري إلى أيّتهما يؤخذ بي» ) * «2» .
5-
* (قال مجاهد- رحمه الله في قوله تعالى: وَقُومُوا لِلَّهِ قانِتِينَ (البقرة/ 238) . قال: «من القنوت: الرّكوع، والخشوع، وغضّ البصر، وخفض الجناح من رهبة الله» ) * «3» .
6-
* (عن قتادة في قوله تعالى إِنَّما يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبادِهِ الْعُلَماءُ (فاطر/ 28) قال: «كان يقال كفى بالرّهبة علما» ) * «4» .
7-
* (روى الطّبريّ عن أبي العالية في قوله تعالى وَإِيَّايَ فَارْهَبُونِ (البقرة/ 40) . يقول:
« «فاخشون» . وروي مثل ذلك عن السّدّيّ) * «5» .
8-
* (قال النّيسابوريّ: «الرّهبة هي الخوف والخوف إمّا من العقاب وهو نصيب أهل الظّاهر وإمّا من الجلال وهو وظيفة أرباب القلوب، والأوّل يزول والثّاني لا يزول، ومن كان خوفه في الدّنيا أشدّ كان أمنه يوم القيامة أكثر، وبالعكس» ) * «6» .
9-
* (وقال السّلميّ: «الرّهبة: خشية القلب من رديء خواطره» ) * «7» .
10-
* (ويقول أبو حيّان في تفسيره: «وفي الأمر بالرّهبة وعيد بالغ
…
وقيل: الخوف خوفان:
خوف العقاب، وهو نصيب أهل الظّاهر ويزول، وخوف جلال، وهو نصيب أهل القلب ولا يزول» ) * «8» .
(1) البخاري- الفتح 13 (7218) .
(2)
شرح السنة، للبغوي (14/ 373) .
(3)
المرجع السابق (3/ 262) .
(4)
المرجع السابق نفسه، والصفحة نفسها.
(5)
تفسير الطبري (1/ 199) .
(6)
غرائب القرآن المنشور بهامش تفسير الطبري (1/ 270) .
(7)
البحر المحيط (1/ 176) .
(8)
المرجع السابق نفسه، والصفحة نفسها.