الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ترون أنّي أقول: اللهمّ يا ربّ بك أقاتل، وبك أصاول «1» ولا حول ولا قوّة إلّا بالله» ) * «2» .
6-
* (عن أبي هريرة- رضي الله عنه أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «المستشار مؤتمن» ) * «3» .
7-
* (عن أبي هريرة- رضي الله عنه قال: قال النّبيّ صلى الله عليه وسلم: «من تقوّل عليّ ما لم أقل فليتبوّأ مقعده من النّار، ومن استشاره أخوه المسلم فأشار عليه بغير رشده فقد خانه، ومن أفتى بفتيا غير ثبت فإنّما إثمه على من أفتاه» ) * «4» .
8-
* (عن معاوية بن جاهمة- رضي الله عنهما:
أنّ جاهمة جاء إلى النّبيّ صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، أردت أن أغزو، وقد جئت أستشيرك. فقال:«هل لك من أمّ» ؟ قال: نعم. قال: «فالزمها، فإنّ الجنّة عند رجلها» ) * «5» .
()
الأحاديث الواردة في (الشورى) معنى
9-
* (عن مروان والمسور بن مخرمة- رضي الله عنهما: أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قام حين جاءه وفد هوازن مسلمين، فسألوه أن يردّ إليهم أموالهم وسبيهم، فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم:«معي من ترون، وأحبّ الحديث إليّ أصدقه، فاختاروا إحدى الطّائفتين: إمّا السّبي وإمّا المال. وقد كنت استأنيت بكم» وكان أنظرهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بضع عشرة ليلة حين قفل من الطّائف- فلمّا تبيّن لهم أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم غير رادّ إليهم إلّا إحدى الطّائفتين قالوا: فإنّا نختار سبينا، فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم في المسلمين، فأثنى على الله بما هو أهله، ثمّ قال: أمّا بعد فإنّ إخوانكم قد جاؤونا تائبين، وإنّي قد رأيت أن أردّ إليهم سبيهم، فمن أحبّ منكم أن يطيّب ذلك فليفعل. ومن أحبّ منكم أن يكون على حظّه حتّى نعطيه إيّاه من أوّل ما يفيء «6» الله علينا فليفعل» . فقال النّاس: قد طيّبنا ذلك يا رسول الله.
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم «إنّا لا ندري من أذن منكم في
(1) أصاول: أسطو وأقهر.
(2)
الترمذي (3340) وقال عنه: حديث حسن غريب. وأحمد (4/ 333) واللفظ له، وفي جامع الأصول:(10/ 306، 307) وساقه مع حديث أصحاب الأخدود.
(3)
الترمذي (2823، 2824) ، وأبو داود (5128)، وقال محقق جامع الأصول:(11/ 562) حديث حسن، والهيثمي في مجمع الزوائد (8/ 97) عن عبد الله بن الزبير وقال: رجاله رجال الصحيح واللفظ فيها جميعا. وصححه الشيخ الألباني، صحيح أبي داود (3/ 965) .
(4)
أحمد (1/ 876) وقال أحمد شاكر صحيح، ورواه الحاكم في المستدرك بلفظ (من قال علي)(1/ 103) واللفظ له وصححه ووافقه الذهبي، وقال محقق جامع الأصول (12/ 562) : إسناده حسن.
(5)
النسائي رقم 197 (6/ 11) واللفظ له وأخرجه أحمد في المسند (3/ 429)، وابن الأثير في الجامع (1/ 403) وقال محققه: إسناده حسن وصححه الحاكم. وذكره الهيثمي في المجمع (8/ 138) وقال: رواه الطبراني في الأوسط ورجاله ثقات.
(6)
يفيء: الفيء هو الغنيمة بلا قتال.