الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الأذان، ويخفّفهما) * «1» .
صلاة تحية المسجد:
175-
* (عن أبي قتادة- رضي الله عنه: أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إذا دخل أحدكم المسجد، فليركع ركعتين قبل أن يجلس» ) * «2» .
176-
* (عن جابر بن عبد الله- رضي الله عنهما قال: كان لي على النّبيّ صلى الله عليه وسلم دين فقضاني وزادني، ودخلت عليه المسجد، فقال لي: «صلّ ركعتين» ) * «3» .
177-
* (عن كعب بن مالك- رضي الله عنه أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم كان لا يقدم من سفر إلّا نهارا؛ في الضّحى. فإذا قدم بدأ بالمسجد. فصلّى فيه ركعتين. ثمّ جلس فيه» ) * «4» .
صلاة الاستخارة:
178-
* (عن جابر بن عبد الله- رضي الله عنهما قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلّمنا الاستخارة الأمور كلّها كالسّورة من القرآن: «إذا همّ أحدكم بالأمر فليركع ركعتين من غير الفريضة، ثمّ يقول:
اللهمّ! إنّي أستخيرك بعلمك، وأستقدرك بقدرتك، وأسألك من فضلك العظيم، فإنّك تقدر ولا أقدر، وتعلم ولا أعلم، وأنت علّام الغيوب، اللهمّ! إن كنت تعلم أنّ هذا الأمر خير لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري- أو قال في عاجل أمري وآجله- فاقدره لي وإن كنت تعلم أنّ هذا الأمر شرّ لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري- أو قال: في عاجل أمري وآجله- فاصرفه عنّي واصرفني عنه، واقدر لي الخير حيث كان، ثمّ رضّني به، ويسمّي حاجته» ) * «5» .
()
من الآثار وأقوال العلماء الواردة في (الصلاة)
1-
* (عن أنس- رضي الله عنه قال: «من السّنّة إذا قال المؤذّن في أذان الفجر حيّ على الفلاح، قال: الصّلاة خير من النّوم» ) * «6» .
2-
* (عن عطاء بن أبي رباح، قال: «صلّى بنا ابن الزّبير في يوم عيد في يوم جمعة أوّل النّهار، ثمّ رحنا إلى الجمعة، فلم يخرج إلينا، فصلّينا وحدانا، وكان ابن عبّاس بالطّائف، فلمّا قدم ذكرنا ذلك له، فقال:
أصاب السّنّة» .
3-
* (قال حسّان بن عطيّة: «إنّ الرّجلين ليكونان في الصّلاة الواحدة وإنّ ما بينهما في الفضل
(1) مسلم (724) .
(2)
مسلم (714) .
(3)
مسلم (715) .
(4)
مسلم (716) .
(5)
البخاري- الفتح 11 (6382) .
(6)
ابن خزيمة (386) وقال محققه: إسناده صحيح.
(7)
أبو داود (1071، 1072) واللفظ له، قال محقق جامع الأصول (6/ 146) : وإسناده صحيح.
كما بين السّماء والأرض، وذلك أنّ أحدهما مقبل بقلبه على الله- عز وجل والآخر ساه غافل، فإذا أقبل العبد على مخلوق مثله وبينه وبينه حجاب لم يكن إقبالا ولا تقريبا، فما الظّنّ بالخالق- عز وجل؟ وإذا أقبل على الخالق- عز وجل وبينه وبينه حجاب الشّهوات والوساوس، والنّفس مشغوفة بها ملأى منها، فكيف يكون ذلك إقبالا، وقد ألهته الوساوس والأفكار وذهبت به كلّ مذهب؟» ) * «1» .
4-
* (عن أمّ الدّرداء قالت: «بات أبو الدّرداء لّيلة يصلّي فجعل يبكي ويقول: اللهمّ أحسنت خلقي فأحسن خلقي حتّى أصبح، فقلت: يا أبا الدّرداء ما كان دعاؤك منذ اللّيلة إلّا في حسن الخلق قال: يا أمّ الدّرداء، إنّ العبد المسلم يحسن خلقه حتّى يدخله حسن خلقه الجنّة ويسوء خلقه حتّى يدخله سوء خلقه النّار. وإنّ العبد المسلم ليغفر له وهو نائم قالت: قلت: وكيف ذاك يا أبا الدّرداء؟ قال: يقوم أخوه من اللّيل فيتهجّد فيدعو الله فيستجيب له ويدعو لأخيه فيستجيب له» ) * «2» .
5-
* (قال أبو الدّرداء- رضي الله عنه:
6-
* (قال عبد الله: كان أبي ساعة يصلّي عشاء الآخرة ينام نومة خفيفة، ثمّ يقوم إلى الصّباح يصلّي ويدعو» ) * «4» .
7-
* (وقال إبراهيم بن شمّاس: «كنت أعرف أحمد بن حنبل وهو غلام وهو يحيي اللّيل» ) * «5» .
8-
* (في كتاب أبي جعفر الأدميّ بخطّه، قال: «كنت باليمن في بعض أسفاري، فإذا رجل معه ابن له شابّ، فقال: إنّ هذا أبي وهو من خير الآباء، وقد يصنع شيئا أخاف عليه منه، قلت: وأيّ شيء يصنع؟ قال: لي بقر تأتيني مساء فأحلبها، ثمّ آتي أبي وهو في الصّلاة، فأحبّ أن يكون عيالي يشربون فضله، ولا أزال قائما عليه والإناء في يدي، وهو مقبل على صلاته فعسى أن لا ينفتل ويقبل عليّ حتّى يطلع الفجر، قلت للشّيخ: ما تقول؟ قال: صدق، وأثنى على ابنه، وقال لي: أخبرك بعذري، إذا دخلت في الصّلاة، فاستفتحت القرآن ذهب بي مذاهب، وشغلني حتّى ما أذكره حتّى أصبح، قال سلامة:
فذكرت أمرهما لعبد الله بن مرزوق، فقال: هذان يدفع بهما عن أهل اليمن، قال وذكرت أمرهما لابن عيينة، فقال: هذان يدفع بهما عن أهل الدّنيا» ) * «6» .
(1) الوابل الصيب لابن القيم (36) .
(2)
كتاب الزهد للإمام أحمد (174) .
(3)
المرجع السابق (168، 169) .
(4)
الآداب الشرعية لابن مفلح (2/ 169) .
(5)
المرجع السابق نفسه (2/ 169) .
(6)
كتاب الورع لابن أبي الدنيا (100) .