الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أشهد أنّ محمّدا رسول الله، قال: أشهد أنّ محمّدا رسول الله. ثمّ قال: حيّ على الصّلاة، قال: لا حول ولا قوّة إلّا بالله. ثمّ قال: حيّ على الفلاح، قال: لا حول ولا قوّة إلّا بالله. ثمّ قال: الله أكبر، الله أكبر. قال: الله أكبر، الله أكبر. ثمّ قال: لا إله إلّا الله، قال: لا إله إلّا الله، من قلبه دخل الجنّة» ) * «1» .
56-
* (عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا سمعتم المؤذّن فقولوا مثل ما يقول، ثمّ صلّوا عليّ، فإنّه من صلّى عليّ صلاة صلّى الله عليه بها عشرا، ثمّ سلوا الله لي الوسيلة، فإنّها منزلة في الجنّة لا تنبغي إلّا لعبد من عباد الله، وأرجو أن أكون أنا هو، فمن سأل لي الوسيلة حلّت «2» له الشّفاعة» ) * «3» .
57-
* (عن جابر بن عبد الله- رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من قال حين يسمع النّداء: اللهمّ ربّ هذه الدّعوة التّامّة والصّلاة القائمة، آت محمّدا الوسيلة والفضيلة وابعثه مقاما محمودا الّذي وعدته. حلّت له شفاعتي يوم القيامة» ) * «4» .
58-
* (عن أبي هريرة- رضي الله عنه عن النّبيّ صلى الله عليه وسلم قال: «إذا سمعتم الإقامة فامشوا إلى الصّلاة، وعليكم بالسّكينة والوقار، ولا تسرعوا، فما أدركتم فصلّوا، وما فاتكم فأتمّوا» ) * «5» .
القراءة في الصلاة:
59-
* (عن أنس بن مالك- رضي الله عنه أنّ النّبيّ صلى الله عليه وسلم وأبا بكر وعمر- رضي الله عنهما كانوا يفتتحون الصّلاة الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ وفي رواية:
صلّيت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبي بكر وعمر وعثمان، فلم أسمع أحدا منهم يقرأ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ ولمسلم: «صلّيت خلف النّبيّ صلى الله عليه وسلم وأبي
بكر، وعمر، وعثمان- رضي الله عنهم فكانوا يستفتحون ب الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ لا يذكرون بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ في أوّل قراءة ولا في آخرها) * «6» .
60-
* (عن عبادة بن الصّامت- رضي الله عنه أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب» ) * «7» .
61-
* (عن أبي هريرة- رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «قال الله تعالى:
قسمت الصّلاة «8» بيني وبين عبدي نصفين، ولعبدي ما سأل، فإذا قال العبد: الحمد لله ربّ العالمين، قال الله تعالى: حمدني عبدي، وإذا قال: الرّحمن الرّحيم، قال
(1) مسلم (385) . وابن خزيمة (417) باللفظ نفسه
(2)
حلت: وجبت.
(3)
البخاري عن أبي سعيد 2 (611) إلى قوله «ما يقول المؤذن» . ومسلم (384) واللفظ له.
(4)
البخاري- الفتح 2 (614) .
(5)
البخاري- الفتح 2 (636) واللفظ له. ومسلم (602) .
(6)
البخاري- الفتح 2 (743) إلى قوله «رب العالمين» . ومسلم (399) بلفظ قريب من هذا.
(7)
البخاري- الفتح 2 (756) . ومسلم (394) متفق عليه.
(8)
الصلاة هنا: يراد بها الفاتحة.
الله تعالى: أثنى عليّ عبدي، وإذا قال: مالك يوم الدّين. قال: مجّدني عبدي، (وقال مرّة: فوّض إليّ عبدي) ، فإذا قال: إيّاك نعبد وإيّاك نستعين، قال: هذا بيني وبين عبدي ولعبدي ما سأل، فإذا قال: اهدنا الصّراط المستقيم صراط الّذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضّالّين، قال: هذا لعبدي، ولعبدي ما سأل» ) * «1» .
62-
* (عن أبي سعيد الخدريّ- رضي الله عنه قال: كنت أصلّي في المسجد فدعاني رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم أجبه، فقلت: يا رسول الله! إنّي كنت أصلّي، فقال: «ألم يقل الله اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذا دَعاكُمْ؟» (الأنفال/ 24) ثمّ قال لي: «لأعلّمنّك سورة هي أعظم السّور في القرآن قبل أن تخرج من المسجد» ثمّ أخذ بيدي، فلمّا أراد أن يخرج قلت له: ألم تقل لأعلّمنّك سورة هي أعظم سورة في القرآن؟
قال: «الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ هي السّبع المثاني والقرآن العظيم الّذي أوتيته» ) * «2» .
63-
* (عن أبي قتادة الأنصاريّ- رضي الله عنه قال: كان النّبيّ صلى الله عليه وسلم يقرأ في الرّكعتين الأوليين من صلاة الظّهر بفاتحة الكتاب وسورتين، يطوّل في الأولى ويقصّر في الثّانية، ويسمع الآية أحيانا. وكان يقرأ في العصر بفاتحة الكتاب وسورتين، وكان يطوّل في الرّكعة الأولى في صلاة الصّبح ويقصّر في الثّانية) * «3» .
64-
* (عن جابر- رضي الله عنه أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لمعاذ: «لولا صلّيت ب سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى ووَ الشَّمْسِ وَضُحاها ووَ اللَّيْلِ إِذا يَغْشى فإنّه يصلّي وراءك الكبير والضّعيف وذو الحاجة» ) * «4» .
65-
* (عن البراء بن عازب- رضي الله عنهما أنّ النّبيّ صلى الله عليه وسلم كان في سفر، فصلّى العشاء الآخرة، فقرأ في إحدى الرّكعتين ب وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ فما سمعت أحدا أحسن صوتا أو قراءة منه) * «5» .
66-
* (عن عائشة- رضي الله عنها أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث رجلا على سريّة، فكان يقرأ لأصحابه في صلاتهم فيختم ب قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ. فلمّا رجعوا ذكروا ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال:
«سلوه، لأيّ شيء يصنع ذلك؟» . فسألوه فقال:
(1) مسلم (395) .
(2)
البخاري- الفتح 8 (4474) ، وانظر تعليق ابن حجر (8/ 7) على هذا الحديث.
(3)
البخاري- الفتح 2 (759) واللفظ له. ومسلم (451) .
(4)
البخاري- الفتح 2 (705) واللفظ له. ومسلم (465) .
(5)
البخاري- الفتح 2 (769) ولم يذكر (كان في سفر) . ومسلم (464) واللفظ له.
(6)
البخاري- الفتح 2 (774) نحوه. ومسلم (813) واللفظ له.