الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قوله: (إن حصلت الآمرية لكل واحد من الحروف لزم أن يكون كل حرف أمرًا):
تقريره: أن كل معنى قائم بمحل أوجب حكمه لذلك المحل، فمن قامت به الحركة فهو متحرك، أو العلم فعالم، ونحوهما، فإذا قام هذا الوصف بحرف سميأمرا، وهو باطل اتفاقا
قوله: (لا تفيد الإدارة الصيغة صفة، لأنها مدلولها عند الخصوم قياسا على ساذر المدلولات):
قلنا: يرد عليه
سؤال:
منع القياس في اللغات.
ويجاب: بأن المراد التنبيه دون القياس كما تقدم.
(سؤال)
قال النقشواني: المعنى بأن الإرادة عندهم تؤثر أن السامع إذا فهم من المتكلم أنه أراد منه الفعل اعتقد أن الصيغة للأمر والطلب، وإن لم يفهم ذلك لا يحمله على الطلب، وحينئذ تندفع الأسئلة، والآمرية ليست صفة ثابتة.
عندهم، بل أمر ذهني اعتباري، وجميع ما قاله ينتفقض بالخبرية في الخبر، وجميع الهيئات الذهنية التي هي نسب وإضافات.
المسألة الخامسة
لا يشترط في الأمر العلو
قوله: (وقال عمرو بن العاص لمعاويه رضي الله عنهما [آلطويل]:
أمرتك أمرا جازما فعصيتني وكان من التوفيق قتل ابن هاشم)
عجز البيت وقع في بعض النسخ دون بعض.
وربما توهم أن هاشم هو: علي بن أبي طالب وليس كذلك، بل