الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فيا قبر معن أنت أوّل حفرة
…
من الأرض خطّت للسماحة موضعا
ويا قبر معن كيف واريت جوده
…
وقد كان منه البرّ والبحر مترعا
ويؤتى لغير ذلك من الأغراض التى يحددها المقام (1).
[-
الإيغال:]
- الإيغال: واختلف فى معناه، فقيل: هو ختم البيت بما يفيد نكتة يتم المعنى بدونها، كزيادة المبالغة فى قول الخنساء:
وإنّ صخرا لتأتمّ الهداة به
…
كأنّه علم فى رأسه نار
فهى لم تقف عند تشبيهه بالجبل المرتفع بل أضافت النار فى رأسه.
وقيل إنّه لا يختص بالنظم، ومن ذلك قوله تعالى «اتَّبِعُوا مَنْ لا يَسْئَلُكُمْ أَجْراً وَهُمْ مُهْتَدُونَ» (2).
ولذلك فتعريفه بأنه «الإتيان فى مقطع البيت وعجزه أو فى الفقرة الواحدة بنعت لما قبله مفيد للتأكيد والزيادة» (3) يجمع النوعين.
[-
التذييل:]
- التذييل: قال ابن سنان: «هو أن يكون اللفظ زائدا على المعنى وفاضلا عنه» (4)، ويفهم من هذا التعريف أنّه يريد «التطويل» ، أو الإطناب، لأنّه قسّم دلالة الألفاظ على المعانى ثلاثة أقسام: المساواة والتذييل والإشارة، وليس كذلك تعريف المتأخرين، فهو «تعقيب الجملة بجملة تشتمل على
(1) ينظر الإيضاح ص 197، وشروح التلخيص ج 3 ص 218، والبرهان فى علوم القرآن ج 4 ص 11.
(2)
يس 21.
(3)
الطراز ج 3 ص 131، وينظر سر الفصاحة ص 181، وكتاب الصناعتين ص 380، والجامع الكبير ص 241، والمصباح ص 104، وبديع القرآن ص 91، وتحرير التحبير ص 232، 241، وخزانة الأدب ص 234؛ والإيضاح ص 199 وشروح التلخيص ج 3 ص 220.
(4)
سر الفصاحة ص 243، 256.