الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
- أو لإيهام استلذاذه، كقول الشاعر:
بالله يا ظبيات القاع قلن لنا
…
ليلاى منكنّ أم ليلى من البشر
والأصل أن يقول: «أم هى من البشر» ولكنه ذكر اسمها الصريح تلذذا به.
- أو التبرك به، كقولنا:«الله الهادى ومحمد هو الشفيع» عند قول الجاهل:
«هل الله الهادى ومحمد الشفيع؟»
- أو التفاؤل مثل: «سعد فى دارك» .
- أو التطير مثل: «السفاح فى دار صديقك» .
- أو التسجيل على السامع أى التحقيق والتثبيت عليه كما يحقق الشئ بالكتابة حتى لا يجد إلى إنكار السامع سبيلا. فاذا قيل لأحد: هل سببت هذا وأهنت؟ فيقول: زيد سببته وأهنته (1).
الثالث: الموصولية، ويكون ذلك لأسباب منها:
- عدم علم المخاطب بالأحوال المختصة به سوى الصلة، كقولك:«الذى كان معنا أمس رجل عالم» .
- أو لاستهجان التصريح بالاسم، أما من جهة تركيبه من حروف يستقبح اجتماعها أو لإشعاره فى أصله بمعنى تقع النفرة منه لاستقذاره عرفا.
- أو زيادة التقرير، كقوله تعالى:«وَراوَدَتْهُ الَّتِي هُوَ فِي بَيْتِها عَنْ نَفْسِهِ» (2)، فانه مسوق لتنزيه يوسف- عليه السلام عن
(1) ينظر مفتاح العلوم ص 86، والإيضاح ص 35، وشروح التلخيص ج 1 ص 292.
(2)
يوسف 23.