الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وَقَالَ لَنَا مُسْلِمٌ حَدَّثَنَا أَبَانُ حَدَّثَنَا قَتَادَةُ حَدَّثَنَا أَنَسٌ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم. طرفه 6012
2 - باب مَا يُحْذَرُ مِنْ عَوَاقِبِ الاِشْتِغَالِ بِآلَةِ الزَّرْعِ أَوْ مُجَاوَزَةِ الْحَدِّ الَّذِى أُمِرَ بِهِ
2321 -
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَالِمٍ الْحِمْصِىُّ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ زِيَادٍ الأَلْهَانِىُّ عَنْ أَبِى أُمَامَةَ الْبَاهِلِىِّ، قَالَ - وَرَأَى سِكَّةً وَشَيْئًا مِنْ آلَةِ الْحَرْثِ، فَقَالَ سَمِعْتُ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ «لَا يَدْخُلُ هَذَا بَيْتَ قَوْمٍ إِلَاّ أُدْخِلَهُ الذُّلُّ» . طرفه 2141
ــ
دلالة على أن الملك وإن انتقل بموته إلى الورثة ذلك الأجر مستمر للغارس من فضله تعالى.
(وقال مسلم بن إبراهيم) شيخ البُخَارِيّ (حَدَّثَنَا أَبان: حَدَّثَنَا قتادة: حَدَّثَنَا أنس) فائدة هذا الطريق دفع وهم التدليس؛ لذكر السماع فيه؛ بخلاف السند الأول.
باب ما يحذر من عواقب الاشتغال بالزرع، أو تجاوز الحد الذي أمر به
2321 -
(محمَّد بن زياد) من الزيادة (الألهاني) -بفتح الهمزة- نسبة إلى ألهان بن مالك الهمداني؛ قاله الغساني (عن أبي أُمامة الباهليّ) -بضم الهمزة- نسبة إلى باهلة قبيلة من قيس غيلان، قال الجوهري: هو في الأصل اسم امرأة من همدان، ماتت تحت معن بن أعمر، قال البُخَارِيّ: واسم أبي أُمامة: صدي بن عجلان -بضم الصاد- مصغر (قال: ورأى سكة وشيئًا من آلة الحرث) السكة -بكسر السين وتشديد الكاف- الحديدة التي يشق بها الأرض (سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم) تفسير لقال المذكور أولًا (يقول: لا يدخل هذا بيت قوم إلَّا أدخله الذل).
فإن قلت: تقدم في الباب قبله أنَّه أفضل المكاسب؟ قلت: ذاك بالنظر إلى ثواب الآخرة، وهذا بالنظر إلى الدنيا؛ فإنَّه يلزمه الخراج، ويكون تحت قهر الملوك والأمراء كما ترى حال الفلاحين الآن في كل قطر.