الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
تُضَمَّرْ، فَأَرْسَلَهَا مِنْ ثَنِيَّةِ الْوَدَاعِ، وَكَانَ أَمَدُهَا مَسْجِدَ بَنِى زُرَيْقٍ، قُلْتُ فَكَمْ بَيْنَ ذَلِكَ قَالَ مِيلٌ أَوْ نَحْوُهُ. وَكَانَ ابْنُ عُمَرَ مِمَّنْ سَابَقَ فِيهَا. طرفه 420
59 - باب نَاقَةِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم
-
قَالَ ابْنُ عُمَرَ أَرْدَفَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم أُسَامَةَ عَلَى الْقَصْوَاءِ. وَقَالَ الْمِسْوَرُ قَالَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم «مَا خَلأَتِ الْقَصْوَاءُ» .
2871 -
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ حَدَّثَنَا مُعَاوِيَةُ حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ عَنْ حُمَيْدٍ قَالَ سَمِعْتُ أَنَسًا - رضى الله عنه - يَقُولُ كَانَتْ نَاقَةُ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم يُقَالُ لَهَا الْعَضْبَاءُ. طرفه 2872
ــ
باب ناقة النبي صلى الله عليه وسلم
(أردف النبي صلى الله عليه وسلم أسامة ناقته القصواء) كان هذا يوم فتح مكة، وسيأتي الحديث مسندًا، والقصواء ممدود ويقصر، قال ابن الأثير: القصواء لغةً: ما قطع طرف أذنها ولم يكن بها ذلك العيب، وإنما سُميت بذلك لأنها كانت غاية في الجري فاشتق لها ذلك الاسم من أقصى الشيء وهو غايته، قالوا: هذه هي الناقة التي أخذها من الصِّديق لما هاجر، وكان إذا نزلل عليه الوحي بركت كل ناقة تحته غيرها (وقال: المسور) -بكسر الميم وسكون- هو ابن مخرمة من صفار الصحابة (قال النبي صلى الله عليه وسلم: ما خلأت القصواء) وتمامه: "ولكن حبسها حابس الفيل" قاله يوم الحديبية، وخلأت: -بالخاء المعجمة والهمزة- أي: خربت وساء خلقها.
2871 -
(عن أنس كان للنبي صلى الله عليه وسلم ناقة تُسَمَّى العَضباء) -بفتح العين وضاد معجمة- هي القَصواء المتقدمة، وهي لغة المشقوقة الأذن، وقال صاحب الكثاب: القصيرة اليد ولم تكن كذلك إلا أنها لقِّبت بذلك، ألا ترى أن الراوي لم يصفها بذلك بل قال: يقال لها العضباء.