الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
2832 -
حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ الزُّهْرِىُّ قَالَ حَدَّثَنِى صَالِحُ بْنُ كَيْسَانَ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ السَّاعِدِىِّ أَنَّهُ قَالَ رَأَيْتُ مَرْوَانَ بْنَ الْحَكَمِ جَالِسًا فِي الْمَسْجِدِ، فَأَقْبَلْتُ حَتَّى جَلَسْتُ إِلَى جَنْبِهِ، فَأَخْبَرَنَا أَنَّ زَيْدَ بْنَ ثَابِتٍ أَخْبَرَهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَمْلَى عَلَيْهِ لَا يَسْتَوِى الْقَاعِدُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ قَالَ فَجَاءَهُ ابْنُ أُمِّ مَكْتُومٍ وَهُوَ يُمِلُّهَا عَلَىَّ، فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ، لَوْ أَسْتَطِيعُ الْجِهَادَ لَجَاهَدْتُ. وَكَانَ رَجُلاً أَعْمَى، فَأَنْزَلَ اللَّهُ تبارك وتعالى عَلَى رَسُولِهِ صلى الله عليه وسلم وَفَخِذُهُ عَلَى فَخِذِى، فَثَقُلَتْ عَلَىَّ حَتَّى خِفْتُ أَنْ تَرُضَّ فَخِذِى، ثُمَّ سُرِّىَ عَنْهُ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ عز وجل (غَيْرُ أُولِى الضَّرَرِ). طرفه 4592
32 - باب الصَّبْرِ عِنْدَ الْقِتَالِ
2833 -
حَدَّثَنِى عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ حَدَّثَنَا مُعَاوِيَةُ بْنُ عَمْرٍو حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ عَنْ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ عَنْ سَالِمٍ أَبِى النَّضْرِ أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ أَبِى أَوْفَى كَتَبَ فَقَرَأْتُهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ «إِذَا لَقِيتُمُوهُمْ فَاصْبِرُوا» . أطرافه 2818، 2966، 3024، 7237
ــ
2832 -
(أملى عليه) أصله املل، وقد استعمله على أصله فيما بعد من قوله (فجاءه ابن أم مكتوم، و [هو] يملها عليّ).
(وفخذه على فخذي) وفي الفخذ أربع لغات، معروفة (فثقلت علي) أي: من ثقل الوحي، قيل: كان إذا نزل عليه الوحي وهو واكب بركت دابته إلا الناقة القصواء.
(حتَّى خفت أن تُرض فخذي) على بناء المجهول، أي: تدق، والرضخ الدق الجرش، (ثم سُرِي عنه) على بناء المجهول وكسر الراء المشددة أي: كشف عنه.
باب الصبر عند القتال
2833 -
(أبو إسحاق) هو عمرو بن عبد الله السّبيعي (أبي النضر) بضاد معجمة.
(أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إذا لقيتموهم فاصبروا) أوّل الحديث: "لا تتمنوا لقاء