الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
تساوى مثل واحد من الفضة متاعنا والصغيرة متع نصف ريال بليون، لازم يطبعوا العدد من المنيضات الذى سيذكر:
من الأولين 10000.
ومن الثانين 100000.
ومن الثالثين 2456263.
ومن الرابعين 9825000.
وفى شهر يليه عام 1788 كملوا الطوابع الجداد، وفى شهر شتنبر الذى بعده انطبعوا العشرة آلاف منيضات من الذهب الكبار المذكورين، والجميع اندفعوا للرجل المأذون له بذلك في سابع نونبر من السنة المذكورة، وأما المنيضات متع الفضة المذكورين ورد الإذن لتكون صناعتهم في دار اشبيلية.
مدريد في 3 أكتوبر عام 1861.
فيرمه:
كبير دار المنيضة:
ميكال بشيكو.
قضاته:
قال في ذيل التاريخ المسمى بـ (اليواقيت الأدبية، في محاسن الدولة المحمدية) ما نصه:
قضاة السلطان سيدى محمد بن عبد الله: الفقيه السيد عبد الرحمن بوخريص (1) بفاس، الفقيه السيد (2) عبد السلام حركات بمكناسة، الفقيه السيد
(1) في هامش المطبوع: "ولد أبي محمد عبد القادر قاضى فاس الشهير".
(2)
في هامش المطبوع: "ليس هو صاحب النوازل وشرح التحفة وغيرهما من المؤلفات التي تبلغ 50 أحد أعلام العصر السليمانى".
محمد بن أحمد الغربى الرباطى، والفقيه السيد عبد الله بنانى الرباطى، والفقيه السيد محمد بن اليسع الفيلالى هؤلاء الثلاثة كانوا يتناوبون القضاء بالرباط واحد بعد واحد ثلاثة أشهر للواحد، ويرجع بعده الآخر، والفقيه زنيبر (1) بسلا، وابن أخته الفقيه بناصر معنين والفقيه السيد التهامى (2) ابن عمرو الرباطى بالصويرة.
ومن قضاته على فاس يوسف بوعنان ولاه بعد بوخريص، ثم نقله لمكناسة، وولى الهوارى مكانه، ثم أبو محمد عبد القادر بن شقرون أشار لذلك الزيانى في شرح ألفية السلوك.
وعلى مراكش عبد العزيز العبدلى، ثم عزله كما مر ذلك، ثم أعاده بعد حجه وأشرك معه في القضاء غيره كعبد العزيز بن حمزة، وابن الخطاب، وأبى بكر الشنقيطى، ثم تداوله جماعة من فقهاء مراكش كما في الترجمان.
وعلى مكناسة أبو القاسم العميرى، ومحمد العربى القسمطينى، والطيب ابن محمد بصرى، والمولى أحمد بن على العلوى، وقد تقدمت لك ترجمة الأخيرين.
وعلى الرباط المهدى مرين، ثم ولده محمد، والحسن بن أحمد الغربى، ثم العربى القسمطينى، ويوسف بوعنان.
(1) في هامش المطبوع: "هو محمد بن حجى شارح الهمزية المتوفى سنة 1194".
(2)
في هامش المطبوع: "قال في إتحاف أشرف الملا:
ومنهم القاض ابن عمرو الأوصى
…
مجالس السلطان دون لبس
علامة مشارك رباطى
…
وهو التهامى أخو اغتباط
كان خطيبا بالعتيق لسنا
…
مدرسا وسمته قد حسنا
على أحاديث النووى علقا
…
شرحا جليلا للأمير اتسقا
يعرف بالأنوار وهو بالرباط
…
بخزنة الدار الشريفة يناط
رسمه المولى أبو عبد الإله
…
قاض الصويرة فدام في هداه" إلخ".