الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
مولاى عبد الواحد الطاهرى الحسنى الجوطى، ولد عمه مولاى على بن التهامى الجوطى، مولاى محمد بوغالب بن العربى الحسنى الجوطى، مولاى عبد الهادى ابن عبد الرحمن عرف بالدباغ، مولاى الفضيل بن محمد الكتانى الحسنى، مولاى أحمد بن مولاى إدريس الطاهرى الصقلى الحسينى من أهل النعال الشريفة، مولاى حفيد بن مولاى محمد الصقلى الحسينى، مولاى أحمد بن مولاى إدريس العراقى الحسينى، وبه تم بتاريخ الكتاب يسرته".
نظاره
منهم ناظره على جميع الزوايا القادرية وأوقافها بالمغرب المولى الطيب ابن على القادرى وقد تقدم في ترجمته الظهير المتولى به على ذلك.
ومنهم ناظره على الرباط الحاج المكى بركاش تولاها سنة 1185.
ومنهم ناظره على مكناسة الحاج الطيب المسطاسى وقد تقدمت لك بعض الوثائق الدالة على ذلك والمحاسبات التي أوقعها فيما بيده ومما وقفت له عليه في هذا الباب ما نصه:
"تقييد محاسبة الناظر السيد الحاج الطيب المسطاسى فيما دخل عليه من مستفاد المسجد الأعظم من محروسة مكناسة وأوقاف السور ومسجد مولانا إسماعيل، ومسجد الأزهر، وأوقاف المساكين، وروضة مولاى عبد الله بن أحمد عن مدة من أربعة عشر شهرا أولها المحرم فاتح عام اثنين ومائتين وألف وآخرها شهر صفر من عام ثلاثة ومائتين وألف: ".
جملة الداخل أربعة آلاف مثقال ومائتا مثقال ثنتان وسبع وثمانون أوقية واثنان وعشرون فلسا:
فمن أوقاف المسجد الأعظم ألف مثقال واحد وستمائة مثقال وخمسة وعشرون مثقالا وخمس أواقى وستة عشر فلسا.
ومن أوقاف مسجد الأزهر ستمائة مثقال وتسعة وخمسون مثقالا وأوقيتان.
ومن أوقاف المساكين خمسمائة مثقال وأربعة وتسعون مثقالا وثمان أواقى وأربعة أفلس.
يضاف لذلك ما دورك عليه في المحاسبة قبل هذه ألف مثقال وواحد وأربعون مثقالا وخمس أواقى ونصف وثمانية أفلس اجتمع في الداخل المذكور والمدرك خمسة آلاف مثقال ومائتا مثقال ثنتان وخمسون مثقالا وأوقيتان وثلاثة أرباع الأوقية وستة أفلس والداخل المذكور في المشاهرة ومسانهة جامع الأزهر فقط".
"الحمد لله تقييد الصائر في المدة المذكورة أعلاه عن المرتب وسائر الكنانيش: جملته خمسة آلاف مثقال ومائة مثقال واثنان وثلاثون مثقالا وست أواقى إلا ربع أوقية.
فمنه في مرتب المسجد الأعظم ثمانمائة مثقال وسبعة وستون مثقالا دراهم.
ومنه في مرتب مسجد مولانا إسماعيل وضريحه ومسجد قصبة هدراش ومدارس القصبة السعيدة، ومرتب الشريف الضرير، والفقيه السيد محمد بن المهدى المدرس بالزاوية الإدريسية ألف مثقال وأحد وثلاثمائة مثقال واثنان وثمانون مثقالا وأوقية.
ومنه في مرتب مسجد الأزهر ومدرسته وما صار في إصلاح رباعه ومرتب السيد عثمان التازروتى ستمائة مثقال وسبعون أوقية.
ومنه في صائر الكنانيش على إصلاح الرباع وأجرة الناظر على الداخل والخارج وأجرة المحاسبة ألف مثقال واحد وثمانمائة واثنان وتسعون مثقالا وثلاث أواقى.
ومنه في صائر حبس المساكين وروضة مولاى عبد الله بن أحمد ثلاثمائة مثقال وتسعون مثقالا وخمس أواقى إلا ربع.
يسقط من الداخل الصائر المذكور يبقى مدركا عليه لجانب الحبس مائة مثقال واحدة وسبعة عشر مثقالا وسبع أواقى، وجميع الداخل والخارج المذكوران أعلاه مبين جميعه في أصل المحاسبة التي تحت يد الناظر فمن أراد تفصيله فليقف عليها".
ومنهم الحاج سعيد بن الحاج العربى بن الصغير الفيلالى، وقفت على دفتر صائره على الأحباس ابتداء من سنة 1187 إلى سنة 1192 على بتر وقع في أوله وآخره وصف فيه المذكور بالنظارة وذكرت فيه الصوائر بشهادة عدلين كل نصف شهر على حدة، وهى في المدة تختلف من ألفى أوقية وخمسمائة أوقية ارتفاعا إلى مائتى أوقية ونيف نزولا وعلى الدفتر خطاب "محمد المكى بن محمد المزوار بمكناسة" بخطه، وفيه محاسبة الأمناء الثلاثة الحاج العياشى بن محمد حميش، والشافعى بن عبد الله بادو، والحاج قاسم بن عبد السلام بن مومو الناظر المذكور بما لهم من النظر في الأحباس بالأمر المولوى على بعض ما تحصل في يده من مال الأحباس، وكان ينوب عنه إذا غاب الحاج الهادى غريط.
ومن نظاره السيد على مرسيل، كان على المسجد الأعظم بالرباط ولا زال توقيته بيد أحفاده إلى الآن، ولما مات أسند ذلك إلى والده ونص الظهير الذى أصدره بذلك لأمناء العدوتين وفيه الأمر بالوقوف في إحصاء مستفاد موازين البلدتين وما أضيف إليها بعد الحمدلة والصلاة والتوقيع السلطانى بخطه أعلاه وهو "وعلى هذا يكون العمل":
"كافة خدامنا أمناء ثغر سلا والرباط، سلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد، فالذى يكون عليه عملكم في موازين سلا والرباط أن يقف أربعة من أمناء
سلا مع الطالبين الواردين من حضرتنا العلية بالله عليكم، وهما الطالب المأمون عليش وولد أخ الطالب عبد الرحمن الكدميوى على إحصاء مستفاد موازين الرباط، وما هو مضاف إليها إحصاء ضابطا.
ويقف أربعة من أمناء الرباط مع الطالبين المذكورين أيضا على إحصاء مستفاد موازين ثغر سلا وما هو مضاف إليها أيضا من رحاب وغيرها، بحيث لا يغيب عنكم من ذلك كله شاذة ولا فاذة، وحين يتم شهر شعبان أخبرونا بما استفيد من كل مدينة في الشهر المذكور لنكون على خبرة بجميع ذلك، وولد خديمنا على مرسيل الكبير وليناه ما كان بيد أبيه يقف عليه كما كان أبوه وحتى المسجد يبقى ناظرا عليه كما كان أبوه قبله، ورتبنا له عشر موزونات عن كل يوم، ويقف في خدمتنا بالمرسى وغيرها والسلام في سابع عشرين رجب 1188".
ونص ما أصدره في ولاية السيد أحمد ولد المذكور التوقيت بجامع السنة الذى أحدثه المترجم بآكدال الرباط بعد الحمدلة والصلاة والطابع:
"يستقر هذا الظهير الكريم، المقابل بالإجلال والتعظيم، بيد ماسكه خديمنا الطالب أحمد ولد خديمنا الطالب على مرسيل الرباطى، يعلم منه أننا وليناه التوقيت بمسجد جامع السنة وكلفناه به من غير معارض يعارضه ولا منازع ينازعه، وأنعمنا عليه بقبض ثلاثين أوقية في كل شهر من الحبس إنعاما كليا، صدر أمرنا بهذا في 7 محرم الحرام فاتح اثنى عشر مائة 1200".
ونص آخر بعد الحمدلة والتوقيع السلطانى وهو "أوقية 30":
"ليعلم من كتابنا هذه أسماه الله أننا أذنا لناظر الأحباس برباط الفتح أن يدفع لأولاد السيد مرسيل من مال أحباس رباط الفتح زيادة على ما يقبضونه ثلاثون أوقية عن كل شهر من شهر المحرم المؤرخ به والسلام وفى 22 محرم الحرام فاتح 1201".
ونص آخر بعد الحمدلة والتوقيع بـ "1202":
"نأمر خديمنا أولاد مرسيل أن يمكنا لخديمنا الزوين المكانتين الاثنتين اللتان إحداهما فيها السفن والأخرى التي فيها النصرانى يدق على أطرافها فالتى فيها السفن ستفاها في صندوقها والأخرى تبقى على تستافها 3".
ومن نظاره الحاج التهامى بن يحيى السوسى السلوى ولاه النظر في سائر مساجد سلا، وأوقافها مع نيابة بيت المال في إرث المنقطعين وغير ذلك ونص ظهير ولايته بعد الحمدلة والصلاة:
"عن الأمر العلى العلوى، الإمامى المولوى، الفاطمى المؤيدى أمير المؤمنين ابن أمير المؤمنين ابن أمير المؤمنين (ثم الطابع بداخله محمد بن عبد الله بن إسماعيل الله وليه).
أيد الله أمره، وأبّد في معالم السعادة فخره ونصره، هذا ظهير ظهرت عليه آثار الإجلال، وتكاملت لديه عساكر الإفضال، يتعرف منه بسابغ يمن الله وطوله أن حامله الطالب الحاج التهامى بن يحيى السوسى أصلا السلوى دارا، وليناه النظر في سائر مساجد ثغر سلا المحفوظ بالله وفى جميع المواضع المحبسة عليها جليلها وحقيرها، بحيث لا يشذ عن نظره شئ منها، وكذلك جعلنا له التولية على إرث المنقطعين الذى يستحقه بيت مال المسلمين عمره الله، كما جعلنا له قبض مستفاد غلات أملاك ابن عزور الكائنة بثغر سلا، وقصرنا عليه النظر في ذلك كله، وكلامه منه إلينا وعليه بضبط الجمع وإصلاح كل ما يحتاج إلى الإصلاح من المساجد ورباعها والوقوف على ذلك جهد استطاعته، بحيث لا يعتريه كسل ولا ملل، وغليه بتقوى الله ومراقبته فيما وليناه عليه وحسب الواقف على هذا المسطور الكريم من خدامنا أن يعمل بمقتضاه ولا يتعداه، والله يصلحه ويوفقه لصالح العمل، والسلام سابع شعبان المعظم عام 1180".
[صورة]
ظهير سيدى محمد بن عبد الله بإسناد نظارة سلا للحاج التهامى السوسى
ووقفت له على ظهير شريف بالأمر بمحاسبة أولاد ساسى السلويين عما كان بيد والدهم السيد العربى ساسى من مال الأحباس بحضور القائد عبد الحق فنيش ونصه بعد الحمدلة والطابع:
"حملة كتابنا الكريم، المتمسكون بخطابنا الجسيم، السيد عبد الله ولد الصائر لعفو الله السيد العربى ساسى السلاوى وولد أخيه سيدى محمد بن محمد ساسى أسدلنا عليهم أردية الاحترام، وجعلناهم على كاهل المبرة والإكرام، بحيث لا يضرب إليهم أحد ساحة، ولا يقرب إليهم مساحة، ومن اهتضم لهم حرمة يخاف على رأسه، وقد أبرأناهم من متخلف الحاج محمد بن يوسف وعلال بن مبارك والزعرى من حراطين سلا فقد أديا ما وجب عليهم لبيت المال عمره الله حسبما تضمنته الرسوم التي بأيديهم ولم تبق عليهم تباعة، ومن كانت له دعوى عليهم فليسلك معهم الشريعة، وإن كانت لهم دعوى على أحد فليصحبهم للشرع الكريم.
ونأمر قاضى مدينة سلا حرسها الله السيد عيسى، والفقيه السيد محمد ملاح، وعدول الصائر أن يحاسبوهم بحضور خديمنا القائد عبد الحق على ما كان بيد والدهم من مال الأحباس وما أبرزته الحاسبة من وفر يجعل في مصارفه وفى ثانى شعبان المبارك عام اثنين وسبعين ومائة وألف".
ومن نظاره السيد محمد فتحا بن محمد ساسى كان على أوقاف المسجد الأعظم بثغر سلا، حسبما جاء بوثيقة شرائه الموطأ بالنيابة عن المسجد من الكاتب السيد الطاهر بن عبد السلام ونص ذلك بعد الحمدلة:
"اشترى الناظر على أوقاف المسجد الأعظم من مدينة سلا أمنها الله تعالى سيدى محمد بن البركة الأجل سيدى محمد ساسى، وهو نائب في الشراء ودفع الثمن عن المسجد المذكور، ولا حق له في ثمن ولا مثمن من البائع له الفقيه