الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
192 - محمد أبو عبد الله بن سعيد بن محمد المكلانى المكناسى
.
حاله: علامة جليل، ولى قضاء مكناسة الزيتون، قال في الروض الهتون: فقد كان شيخنا الفقيه الحافظ أبو عبد الله القورى يحكى أن السلطان أبا عنان استقدمه -يعنى المترجم- من مكناسة فقدم عليه ومعه أتباعه وأعوانه، فلما بلغ باب المشور بالبلد الجديد تركهم مع بغلته ودخل على السلطان فعزله عن خطة القضاء بسبب عدم مبالاته به في تنفيذ الحق، فخرج فوجدهم فروا عن بغلته، ثم بدا للسلطان لوقته فاسترجعه واستعطفه وأعاده لخطته، فلما خرج وجدهم دائرين بالبغلة وهو شأن الناس كما قيل:
الناس أعوان من واتته دولته
…
وهم عليه إذا خانته أعوان
هـ من خطه.
193 - محمد المكناسى
.
حاله: وقفت على تحليله بالشيخ الفقيه العدل الفاضل المعلم الفرائضى عند الإمام ابن جابر الغسانى المكناسى في شرحه على المنظومة التلمسانية، وصرح بأنه مكناسى، وذكر أنه أثنى له كثيرا على كتاب الإيضاح لابن ثابت في الفرائض، ولم أقف له لا على مشيخة ولا ولادة لإبهام اسم أبيه ونسبته، فيحتمل أنه عن ترجمناهم، إلا أن الإبهام لم يعرفنا بحقيقته، ويحتمل أنه لم يذكر، وقد ذكرناه زيادة في الفائدة والله أعلم.
194 - محمد بن أبي طالب بن أحمد بن على بن أحمد المكناسى نسبة للقبيلة ثم العياضى عرف بابن السكاك من أبناء أبي العافية
.
194 - من مصادر ترجمته: جذوة الاقتباس 1/ 238، درة الحجال 2/ 284، شجرة النور الزكية 2/ 76، كفاية المحتاج 2/ 120، لقط الفرائد في موسوعة أعلام المغرب 2/ 733، نيل الابتهاج 2/ 150، وفيات الونشريسى في موسوعة أعلام المغرب 2/ 732.
حاله: إمام أصولى، بيانى مفسر، محرر متبحر، نحرير نقاد، خطيب مفت، مؤرخ نسابة، ورع زاهد صالح، من أهل الفضل والعلم والدين.
تولى قضاء الجماعة بفاس فحمدت سيرته، وقد تبرأ من فعل جدهم موسى وشنع عليه في سوء فعله، ولم يرض ذلك، تعرض لذكره الونشريسى في وفياته وغيره.
وحكى صاحب نيل الابتهاج عن صاحبه المؤرخ محمد بن يعقوب الأديب أن المترجم بات عند شيخه الشريف التلمسانى ليلة مع أبى زيد بن خلدون، فولد للشريف التلمسانى تلك الليلة ولد فسماه عبد الرحمن باسم ابن خلدون، وكناه أبا يحيى كنية ابن السكاك تبركا بهما، فخرج الولد عالما جليلا وهو أبو يحيى الشريف.
مشيخته: منهم أبو عبد الله الآبلى، والشريف التلمسانى، والعبدرى، وابن العباد، وكان يقول فيه شيخى وبركتى وغيرهم.
الآخذون عنه: منهم صاحب الكوكب الوقاد، والقاضى ابن علال المصمودى، ويعقوب الحلفاوى وغيرهم من الأعلام.
مؤلفاته: له شرح على الشفا للقاضى عياض أجاد فيه ما شاء وأفاد، ونصح ملوك الإسلام، بالتعريف بما عليهم من حقوق أهل البيت عليهم السلام، وتأليف في الأدعية وهو في مجلد وسط، قال شيخنا ابن جعفر في سلوته: وقفت له على تأليف آخر في نصح ملوك الإسلام أكبر من النصح المشهور، وفيه زيادات عليه وفوائد جمة، وفى آخره التنبيه على أنه النصح الأوسط.
وفاته: توفى بفاس العشاء الأخيرة من ليلة الثلاثاء ثانى عشر ربيع الأول سنة ثمان عشر وثمانمائة.