الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وعلى العرائش ابن زاكور ثم نقله لطنجة، وكان عليها سنة 1179 الزيانى.
وعلى درعة الباشا سعيد بن العياشى.
وعلى تارودانت القائد الشيخ البخارى.
وعلى دكالة، وتامسنا، البوزرارى الجابرى، ثم محمد وعزيز.
وعلى شفشاون وقبائل غمارة والأخماس ونواحيهما الباشا العياشى.
وعلى الغرب الهاشمى السفيانى والحبيب المالكى.
وعلى آيت إدراسن ولد محمد وعزيز كبير البربر.
وعلى الشاوية عبد الله الرحمانى.
وعلى تادلا المولى إدريس بن المنتصر.
وعلى الشياظمة القائد محمد وبلا وأخوه أحمد.
وعلى سوس عبد الرحمن الوفريتى والباشا عبد النبى المنبهى.
نقباؤه على الأشراف
منهم المولى الرشيد بن عبد الهادى بن عبد النبى الدرقاوى الحسنى المتقدم الذكر في ظهير المترجم للشيخ التاودى في باب عطاياه وأحباسه، ومنهم الأشراف الاثنا عشر الذين أسند إليهم النقابة بفاس ونص ظهير ذلك بعد الحمدلة والصلاة:
"عن أمر عبد الله، المتوكل على الله، أمير المؤمنين ابن أمير المؤمنين، المجاهد في سبيل رب العالمين، ثم الطابع بداخله: محمد بن عبد الله بن إسماعيل الله وليه ومولاه وبدائرته ومن تكن إلخ البيت، حرس الله جوانبه، وخلد في صفحات الدهر مزاياه ومناقبه، يستقر هذا المكتوب الكريم، المصحوب إن شاء الله باليمن والتعظيم، بيد حملته ساداتنا الشرفاء الأخيار الأنجاب، المذكورة أسماؤهم
[صورة]
ظهير سيدى محمد بن عبد الله للنقباء الاثنى عشر
عقب تاريخ هذا الكتاب، وجملتهم اثنا عشر، صانهم الله في الورد والصدر، يعلم منه أنه لما ثبتت لدينا نجدتهم، وتحققت عندنا ثقتهم وأهليتهم، قلدناهم بعون الله خطة النقابة على الأشراف بحضرة فاس القرويين عمرها الله.
وأذنا لهم في تصفح الرسوم الحادثة والقديمة، والبحث عن أصول المنتسبين للنسبة الطاهرة الكريمة، والاطلاع على ما في أيديهم من البينات والعقود، والنظر في الموجبات والشهود، وتصحيح النسبة وإبطالها بالموجب الشرعى، والوجه الواضح المرعى، على السنن المعروف، والنهج المعهود لمن قبلهم والمألوف.
وحسبهم أن يحكموا في ذلك بالظاهر، والله سبحانه يتولى السرائر، وعليهم حفظهم الله بالتثبت واتباع الشريعة ونبذ الشهوات، وإمعان النظر فيما يرجع للخطة المذكورة من الجزئيات والكليات، وكل من أثبتوه أثبتناه، ومن نفوه نفيناه، استنادا منا لأمانتهم وحسبهم، واعتمادا على ديانتهم وشريف نسبهم، تقليدا تاما صحيح المبنى، شاملا لجميع من كان من أهل فاس بالأصالة أو بالسكنى، ونأمر أهل الدعوات الذين يدعون هذه النسبة الشريفة ويزعمونها أن يتكلموا معهم فيها ويعملوا بقولهم، ولا يخرجوا عن رأيهم وحكمهم، ومن نازعهم فيما قلدناهم، أو عارضهم فيما وليناهم، فليكن من العقوبة على وعد إن شاء الله، وحسب الواقف عليه من القضاة، والحكام والولاة، أن يعمل بمقتضاه، ولا يتعدى ما أبرمه أمره الشريف وأمضاه، والسلام وفى أواخر جمادى الأولى من عام واحد وسبعين ومائة وألف.
ذكر السادات الشرفاء الموعود بذكرهم صدر الكتاب:
مولاى عبد المالك بن مولاى أحمد الحسنى العمرانى الجوطى، مولاى عمر ابن مولاى حم الحسنى الجوطى، مولاى الطب بن مولاى حفيد الحسنى الجوطى، ولد عمه مولاى عبد الله بن عبد الرحمن الحسنى الجوطى، مولاى هاشم بن