الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ولد، السيدة ستى، السيدة أم هانى، السيدة عتيكة، السيدة مريم وشقيقتها السيدة فخيتة، السيدة بانى، السيدة حفصة، السيدة شريف (1) أمها عبلة أم ولد.
بعض ما قيل فيه من المديح
من ذلك قول العلامة أبى عبد الله محمد بن أحمد أكنسوس صاحب الجيش العرمرم الخماسى الذى جمعه بأمر صاحب الترجمة الممدوح:
هذى لعمرك راية مرفوعة
…
بيد السعود يقلها التوفيق
رفعت على خير الملوك (محمد)
…
ملك إلى كل الجمال سبوق
خضل البنان بنائل من دونه
…
وجه يجول البشر فيه طليق
ورث الأمانة كابرا عن كابر
…
عالى المجادة بالعلاء خليق
أفضت إليه خلافة نبوية
…
من دونها للمشرفى بريق
فرحت ببيعته القلوب فلم يمل
…
منها إلى أحد سواه فريق
فاختال منبرها به وسريرها
…
وكلاهما طرب إليه مشوق
فالآن قرت في معرسها الذى
…
يسمو به نسب أغر عريق
ومناقب يزداد طولا عندها
…
باع بتصريف الأمور لبيق
وشمائل رسخت بهن من العلا
…
في منبت الشرف الأصيل عروق
وقول بعضهم:
حوى العلويون المعالى كلها
…
وما منهم إلا ذرى المجد صاعد
ولكن أمير المؤمنين محمد
…
هو البدر في العليا وهن الفراقد
(1) في هامش المطبوع: "لا زالت حية ترزق بفاس".
وقول السيد التهامى المدغرى المسعودى صاحب الأزجال الشهيرة، المتوفى بفاس ضحوة يوم الأحد 21 محرم فاتح 1273 فيه لما ختم كتاب إقليدس في الهندسة عام 1271 على ما سبق صدر الترجمة:
برزت على قدر لنا أشكالها
…
من صدرها في طيها أشكالها
وحكت مقالتها المقادر بعدها
…
صحت نتائجها وصح مقالها
أشكالها تحكى قباب محلة
…
تحت الخليفة خيلها ورجالها
أو خلتها شجرا صغيرا مثمرا
…
فاجن الثمار ولو بدت عذالها
أو خلتها خيلا بدت عربية
…
برباطها قبل العدا أبطالها
ما شئت من قوس رنت أوتارها
…
ترمى البغاة سهامها ونصالها
رنت وأنت في فنا أقطارها
…
وحمت مناشرها الحمى ونضالها
لكنها قد خيمت بمعاقل
…
صفت بمشكلها فعز وصالها
واستوطنت قنن الجبال صعابها
…
فعلت بها بين الجبال جبالها
ورقت مفاخر مجدها في منعة
…
فتكبرت وتجبرت أقيالها
ظنت بأن الجو خال من مدى
…
ظفر البزاة فلا تطيش نبالها
فعلت معاقلها الرجال وفلها
…
سيف الحجا فتمزقت أوصالها
بل لو رأت ليث الكتائب خلفها
…
ضاقت مذاهبها وضاق محالها
أو لو رأته لدرسها متهيئا
…
خضعت لديه سهولها ورمالها
يا هند غرتك السنية أوضحت
…
برموزها عجبا فبان جمالها
قد جئتنا في همة شماء في
…
أوج العلا مرفوعة آمالها
فهوت بها أطيار ذهن ثاقب
…
من جوها يا حبذا إرسالها
وأتت به ليث الوغى مأسورة
…
حلت غنائمها وحل منالها
فاقتضتها قهرا وكانت قبله
…
رتقاء لم تفتح إذًا أقفالها
فغدت حضيضا صفصفا في كفه
…
لم يخف عنه حالها ومآلها
وغدت فتوح سرها طوعا له
…
إذ بايعته يمينها وشمالها
فانظر لهندسة تلاشى حصنها
…
لولا الخليفة ما بدت أظلالها
لولا الخليفة بثها في أرضنا
…
غربت حقيقة شمسها وخيالها
لولا الخليفة معرقا في فنها
…
محيت معالمها وقد شكالها
لولا الخليفة لم تزل بغطائها
…
لولا الخليفة ما استضاء جمالها
لولا الخليفة ما سمت شرفاتها
…
فوق الثريا واستنار هلالها
لولا الخليفة ما علت أعلامها
…
كلا ولا انتشرت لديك ظلالها
لولا الخليفة ما علا مقدارها
…
لولا الخليفة ما صفا منهالها
لولا الخليفة عطلت راياتها
…
وعدت على حذاقها جهالها
لولا الخليفة معتن بدليلها
…
ضلت على وجه الفلاة جمالها
لولا الخليفة قادها عن خبرة
…
تاهت على لجج الظلام رحالها
لولا الخليفة جد في إحيائها
…
هلكت فما ظفرت بها سؤالها
لولا الخليفة ما استجاد نظامها
…
كف الزمان ولا بدا إقبالها
لولا الخليفة صانها بمراحها
…
ضجت نجائبها وضاع عقالها
لولا الخليفة بالسياسة راضها
…
ضاعت على موج الفضا أحمالها