الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
197 - محمد بن أحمد بن أبى يحيى التلمسانى شهر بالحباك
.
حاله: فقيه عالم عدل رضى جليل صالح فرضى عددى، له معرفة بعلم الارتفاع بالأسطرلاب كاملة.
الآخذون عنه: أخذ عنه الإمام السنوسى كثيرا من علم الأسطرلاب، وكذا الملالى وغيرهما.
مؤلفاته: منها شرحه على تلخيص ابن البناء، ورجز التلمسانى، ونظم رسالة الصفار في الأسطرلاب.
وفاته: توفى سنة سبع وستين وثمانمائة كما في وفيات الونشريسى.
198 - محمد بن قاسم بن محمد بن أحمد بن محمد القورى اللخمى
نسبا المكناسى مولدا ودارا ومسكنا، الأندلسى أصلا الفاسى نقلة وقرارا.
شهر بالقورى -بفتح القاف وسكون الواو ثم راء- نسبة لبلدة قريبة من إشبيلية.
حاله: كان حامل راية النص والقياس، ولواء المعاريف بين فطاحلة العلم وخصوصا بفاس ومكناس، له الشأو البعيد في النزاهة وإخلاص العمل، إمام علامة مفت محقق، فقيه نزيه بركة، معظم مفيد، صدر جامع أوحد، مشار إليه في سماء تحقيق العلوم العقلية والنقلية، رفيع القدر والشأن، لم يختلف في فضله
197 - من مصادر ترجمته: لقط الفرائد في الموسوعة 2/ 772، وفيات الونشريسى في الموسوعة 2/ 772.
198 -
من مصادر ترجمته: توشيح الديباج - ص 202، درة الحجال 2/ 295، الضوء اللامع 8/ 280، كفاية المحتاج 2/ 189، لقط الفرائد في الموسوعة 2/ 779، نيل الابتهاج 2/ 233، وفيات الونشريسى في الموسوعة 2/ 779.
وسعة علمه اثنان، تاج الأئمة الحفاظ، ممن تكل عن ذكر أوصافه العلمية الألفاظ، سيف أقطع، وبدر أسطع، قدوة وأس العلماء والناس، فقيه مكناس وفاس ومفتيهما مبرز في تحقيق العلوم، منطوقها والمفهوم، آية في نوازل الفقه وقضايا التواريخ، مجلسه كثير الفوائد مليح الحكايات له قوة عارضة، ومزيد ذكاء مع نزاهة وديانة، وحفظ مروءة.
كان يدرس المدونة وينقل عليها كلام المتقدمين والمتأخرين من الفقهاء والموثقين ويطرز ذلك بذكر موالدهم ووفياتهم وحكاياتهم وضبط أسمائهم، والبحث في الأحاديث المستدل بها في نصر آرائهم، مجلسه نزهة للسامعين، وآية إعجار للمعتبرين، وكان لا يتنفس إلا بالفوائد، وكان لسانه رطبا بلا إله إلا الله، تسمع جارية على لسانه أثناء حديثه.
مشيخته: أخذ عن أبى موسى عمران الجاناتى راوية أبى عمران العبدوسى وعليه اعتمد في قراءة المدونة، وأبى الحسن على بن يوسف التلاجدوتى أخذ عنه العربية والحساب والعروض والفرائض، وابن جابر الغسانى أخذ عنه القراءات السبع، وأبى عبد الله عزوز أخذ عنه الحديث والتاريخ والسير والطب، والشيخ ابن غياث السلوى علم الطب وكان مجيدا فيه، وأبى القاسم التازغدرى، وأبى محمد العبدوسى باحثه كثيرا واستفاد منه مشافهة ومكاتبة، وهو الذى أجلسه للتدريس بفاس، كما أجلسه للتدريس بمكناس ولى الله تعالى عبد الله بن حمد.
الآخذون عنه: منهم إبراهيم بن هلال، وأحمد زروق، وعبد الله الزمورى شارح الشفا، وأبو الحسن الزقاق، والقاضى امناسى، والمفتى أبو مهدى الماواسى، والإمام ابن غازى، والحافظ الونشريسى مؤلف المعيار وغيرهم.