الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
عاما مشتغلا بالفقه، ولكنه لا يدل على التعسف فى إصدار الأحكام، ولا يدفعنا إلى الشك فى هذه المعلومات. (14) وتوفى شريح سنة 78 هـ/ 697 م، وهو فى سن متقدمة.
أ- مصادر ترجمته:
الطبقات لابن سعد 6/ 90 - 100، (بيروت) 6/ 131 - 145، التاريخ الكبير للبخارى 2/ 2/ 229 - 230، المعارف لابن قتيبة 221، حلية الأولياء 4/ 132 - 141، طبقات الفقهاء/ للشيرازى 59 - 60، شرح نهج البلاغة لابن أبى الحديد 14/ 28 - 29، التهذيب لابن حجر 4/ 326 - 328، الأعلام للزركلى Schacht ،Origins 228 - 229، 236 /3
ب- آثاره:
توجد مجموعة قيمة من آراء ابن شريح ندين بها لوكيع فى كتابه «أخبار القضاة» 2/ 189 - 398.
ويكاد يكون ثابتا أن وكيعا قد استخدم كتبا عن شريح ترجع أول الأمر إلى تلاميذ شريح مثل: الشعبى وإبراهيم النخعى، والحكم بن عتيبة (المتوفى 113 هـ/ 731 م).
3 - قبيصة
هو قبيصة بن ذؤيب بن حلحلة الخزاعى، ولد سنة 8 هجرية بالمدينة، وكان من الصحابة الذين رأوا النبى صلى الله عليه وسلم ولم يحدثوه. روى قبيصة عن كبار الصحابة ولا سيما عن زيد بن ثابت. واتفقت الآراء على أنه كان ذا مكانة مرموقة بين فقهاء الطبقة الأولى، وكان عالما واسع المعرفة. وفى خريف عمره عاش فى بلاط الأمويين بدمشق، وتولى الكتابة للخليفة عبد الملك وكان أمينا على خاتمه. وتوفى سنة 86 هـ/ 705 م، وقيل 87 هـ.
(14) انظر Schacht ،Onigins 194،