الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
"في حديث كلدة بن حنبل الأسلمي: أن صفوان بن أمية بعث بلبن وجداية وضغابيس".
(الجداية) بالكسر: ولد الظبي، بمنزلة الجدي من الغنم، وقد تفتح.
و (الضغابيس): جمع ضغبوس، وهو القثاء الصغير، وقد يشبه به الرجل الضعيف.
و"كلدة": أخو صفوان من الأم.
…
3 -
باب
المصافحة والمعانقة
من الصحاح:
1192 -
3620 - عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: "خرجت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى أتى جناب فاطمة فقال: أثم لكع؟ -يعني حسنا- فلم يلبث أن جاء يسعى حتى اعتنق كل واحد منهما صاحبه"
"وفي حديث أبي هريرة: خرجت مع النبي صلى الله عليه وسلم حتى أتى جناب فاطمة، فقال: أثم لكع؟ يعني: حسنا"
(الجناب) بالفتح: مقدم الباب.
و (اللكع): الصغير، وقد يستعمل للعبد واللئيم والأحمق على الاستعارة، لصغر قدرهم، وقلة عقولهم.
…
من الحسان:
1193 -
3626 - عن عائشة رضي الله عنها قالت: قدم زيد بن حارثة رضي الله عنه المدينة ورسول الله صلى الله عليه وسلم في بيتي، فأتاه فقرع الباب، فقام إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم عريانا يجر ثوبه، والله ما رأيته عريانا قبله ولا بعده، فاعتنقه وقبله.
"عن عائشة قالت: قدم زيد بن حارثة المدينة، ورسول الله صلى الله عليه وسلم في بيتي، فأتاه، فقرع الباب، فقام إليه عريانا، يجر ثوبه، والله ما رأيت عريانا قبله ولا بعده، فاعتنقه وقبله"
أرادت: عريانا استقبل رجلا واعتنقه، فاختصرت الكلام، لدلالة الحال.
…
1194 -
3629 - عن أسيد بن حضير رجل من الأنصار قال: بينما هو يحدث القوم وكان فيه مزاح، بينما يضحكهم فطعنه النبي صلى الله عليه وسلم في خاصرته بعود، فقال: أصبرني، فقال:"اصطبر"، قال: إن عليك قميصا وليس علي قميص، فرفع النبي صلى الله عليه وسلم عن قميصه، فاحتضنه وجعل
يقبل كشحه، قال: إنما أردت هذا يا رسول الله!.
"وفي حديث أسيد بن حضير: فقال: أصبرني
…
اصطبر"
"أصبرني" أي: مكني من القصاص، حتى أطعن خاصرتك كما طعنت خاصرتي، "قال" أي: الرسول، "اصطبر" أي: اقتص، يقال أصبره القاضي فاصطبر، أي: مكنه من القصاص، وحكم له به، فاقتص، واستوفى القصاص.
وفيه: "فرفع النبي صلى الله عليه وسلم عن قميصه، فاحتضنه، وجعل يقبل كشحه"
"احتضنه": اعتنقه، وأخذه في حضنه، وهو ما دون الإبط إلى الكشح، وهو ما بين الخاصرة إلى الضلع.
…
1195 -
3633 - وعن عائشة رضي الله عنها أنها قالت: ما رأيت أحدا كان أشبه سمتا وهديا ودلا-وفي رواية - حديثا وكلاما برسول الله صلى الله عليه وسلم من فاطمة، كانت إذا دخلت عليه قام إليها فأخذ بيدها فقبلها وأجلسها في مجلسه، وكان إذا دخل عليها قامت إليه فأخذت بيده فقبلتها وأجلسته في مجلسها.
"وفي حديث عائشة رضي الله عنها: ما رأيت أحدا كان أشبه سمتا وهديا ودلا برسول الله صلى الله عليه وسلم من فاطمة عليها السلام"