الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
"الله الله في أصحابي، الله الله في أصحابي، لا تتخذوهم غرضا من بعدي، فمن أحبهم فبحبي أحبهم، ومن أبغضهم فببغضي أبغضهم، ومن آذاهم فقد آذاني، ومن آذاني فقد أذى الله، ومن آذى الله فيوشك أن يأخذه" غريب.
"وفي حديث عبد الله بن مغفل: الله الله في أصحابي، لا تتخذوهم غرضا"
المعنى: أذكرهم وأنشدكم به في أمر أصحابي، فعظموهم ولا تتخذوهم هدفا تقدحون في عرضهم، وتذكرون منهم ما يبدو لكم من السوء، وتهتكون حرمتهم.
…
3 -
باب
مناقب أبي بكر الصديق رضي الله عنه
من الصحاح:
1537 -
4709 - عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"إن من أمن الناس علي في صحبته وماله أبي بكر، ولو كنت متخذا خليلا من أمتي لاتخذت أبا بكر، ولكن أخوة الإسلام ومودته، لا يبقى في المسجد خوخة إلا خوخة أبي بكر"
وفي رواية: "لو كانت متخذا خليلا غير ربي لاتخذت أبا بكر"
(باب مناقب أبي بكر رضي الله عنه
"وفي حديث أبي بكر رضي الله عنه: إن من أمن الناس علي في صحبته وماله أبي بكر، ولو كنت متخذا خليلا من أمتي لاتخذت أبا بكر، ولكن أخوة الإسلام ومودته، لا يبقين في المسجد خوخة إلا خوخة أبي بكر"
"أمن": صيغة تفضيل من من يمن عليه منا: إذا بدل، لا من من عليه منة، فإن الامتنان من الناس سيما على الرسول -صلوات الله عليه- مذموم.
و (الخليل): الصاحب الواد الذي يفتقر إليه، ويعتمد في الأمور عليه، فإن أصل التركيب للحاجة.
والمعنى: لو كنت متخذا من الخلق خليلا أراجع إليه في الحاجات وأعتمد عليه في المهمات لاتخذت أبا بكر، ولكن الذي ألجأ إليه وأعتمد عليه في جملة الأمور ومجامع الأحوال هو الله تعالى.
وإنما سمي إبراهيم عليه السلام خليلا من الخلة -بالفتح- التي هي الخصلة، فإنه تخلق بخلال حسنة اختصت به، أو من التخلل، فإن الحب تخلل شغاف قلبه، واستولى عليه، أو من الخلة من حيث إنه عليه السلام ما كان يفتقر حال الافتقار إلا إليه، وما كان يتوكل إلا عليه، فيكون فعيلا بمعنى فاعل، وفي الحديث بمعنى مفعول.
وقوله: "ولكن أخوة الإسلام": استدراك عن مضمون الجملة
الشرطية وفحواها، كأنه قال: ليس بيني وبينه خلة ولكن أخوة في الإسلام، نفى الخلة المبينة عن الحاجة، وأثبت الإخاء المقتضي للمساواة.
و (الخوخة): الكوة التي يكون في الجدار للضوء، أمر بأن تسد كل كوة في جدران المسجد إلا كوة أبي بكر، إجلالا وتكريما له.
…
1538 -
4713 - وعن عمرو بن العاص رضي الله عنه: أن النبي صلى الله عليه وسلم بعثه على جيش ذات السلاسل، قال: فأتيته فقلت: أي الناس أحب إليك؟ قال: "عائشة"، قلت: من الرجال؟ قال: "أبوها"، قلت: ثم من؟ قال: "عمر"، فعد رجالا، فسكت مخافة أن يجعلني في آخرهم.
"وفي حديث عمرو بن العاص: بعثه على جيش ذات السلاسل"
"السلاسل": رمل ينعقد بعضه ببعض، وسمي الجيش بذلك، لأنهم كانوا مبعوثين إلى أرض بها رمل كذلك.
…
1539 -
4713 - وعن ابن عمر رضي الله عنه قال: كنا في زمن النبي صلى الله عليه وسلم لا نعدل بأبي بكر أحدا، ثم عمر، ثم عثمان، ثم نترك أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم لا تفاضل بينهم"