الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(السمت) في الأصل: القصد، والمراد به: طريقة أهل الخير وسمتهم.
و (الهدى) و (الدل) المراد به: المشي على هيئة ووقار، والله أعلم.
…
4 -
باب
القيام
من الصحاح:
1196 -
3636 - عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أنه قال: لما نزلت بنو قريظة على حكم سعد بعث إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان قريبا منه، فجاء على حمار فلما دنا من المسجد قال رسول اله صلى الله عليه وسلم للأنصار:"قوموا إلى سيدكم".
"في حديث أبي سعيد: فلما دنا من المسجد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم للأنصار: قوموا إلى سيدكم"
قيل: أمرهم بالقيام إلى سعد بن معاذ، لتعظيمه، وقيل: إنما أمرهم، ليعينوه في النزول من الحمار، إذ كان به مرض وأثر جرح أصاب أكحله يوم الأحزاب.
من الحسان:
1197 -
3642 - عن سعيد بن أبي الحسن قال: جاءنا أبو بكرة في شهادة، فقام له رجل من مجلسه فأبى أن يجلس فيه وقال: إن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن ذا، ونهى النبي صلى الله عليه وسلم أن يمسح الرجل يده بثوب من لم يكسه.
"في حديث سعيد بن أبي الحسن قال: جاءنا أبو بكرة في شهادة، فقام له رجل من مجلسه، فأبى أن يجلس فيه، وقال: إن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن ذا، ونهى النبي صلى الله عليه وسلم أن يمسح الرجل يده بثوب من لم يكسه"
"في شهادة" أي: جمع حاضرين ونحن فيهم، وإنما نهى عن القيام، لئلا يتمكن في النفوس حب الجاه والمفاخرة، ولأنه كان من عادة العجم يقومون لعتاتهم وجبابرتهم، فكره ذلك، أما إن قام لأخيه المسلم استكانة لنفسه وتعظيما لدينه، فقد أحسن، ويدل عليه ظاهر الحديث أبي سعيد.
والنهي الثاني أراد به: المنع عن التصرف في مال الغير، والتحكم على من لا ولاية له عليه، والله أعلم.