الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(الأخشبان): جبلان بين مكة ومنى، و (الأخشب): الجبل العظيم، وكل شيء جسيم.
…
1487 -
4563 - عن أنس رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كسرت رباعيته يوم أحد وشج في رأسه، فجعل يسلت الدم عنه ويقول:"كيف يفلح قوم شجوا نبيهم وكسروا رباعيته؟! ".
"وفي حديث أنس: فجعل يسلت الدم عنه"
أيك يزيله من رأسه، من (سلتت المرأة خضابها): إذا أزالته.
…
5 -
باب
علامات النبوة
من الصحاح:
1488 -
4566 - قال أنس رضي الله عنه: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتاه جبريل وهو يلعب مع الغلمان، فأخذه فصرعه، فشق عن قلبه، فاستخرج منه علقة فقال:"هذا حظ الشيطان منك" ثم غسله في طست من ذهب بماء زمزم، ثم لأمه وأعاده في مكانه، وجاء الغلمان يسعون إلى أمه -يعني: ظئره- فقالوا: إن محمدا قد قتل، فاستقبلوه وهو منتقع اللون، قال أنس رضي الله عنه: فكنت أرى أثر ذلك المخيط في صدره
(باب علامات النبوة)
"في حديث أنس: ثم لأمه وأعاده في مكانه"
أي: جمعه وسواه.
"وفيه: فاستقبلوه وهو منتقع اللون"
أي: متغيره، يقال: انتقع لونه وامتقع بمعنى.
…
1489 -
4573 - وقال: "ليفتتحن عصابة من المسلمين كنز آل كسرى الذي في الأبيض"
"وعن أبي هريرة: أنه عليه السلام قال: ليفتتحن عصابة من المسلمين كنز آل كسرى الذي في الأبيض"
يريد به: خزائنهم وأموالهم المضبوطة في قصر كان لهم في المدائن، يقال له: سفيذ كوشك.
…
1490 -
4575 - وقال أنس رضي الله عنه: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدخل على أم حرام بنت ملحان، وكانت تحت عبادة بن الصامت رضي الله عنه، فدخل عليها يوما فأطعته، ثم جلست تفلي رأسه، فنام رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم استيقظ وهو يضحك، قالت: فقلت: وما يضحكك يا رسول الله؟ قال: "ناس من أمتي عرضوا على غزاة في سبيل الله، يركبون ثبج هذا
البحر، ملوكا على الأسرة" -أو:"مثل الملوك على الأسرة" -، فقلت: يا رسول الله! ادع الله أن يجعلني منهم، فدعا لها، ثم وضع رأسه فنام، ثم استيقظ وهو يضحك، فقلت: يا رسول الله! ما يضحكك؟ قال: "ناس من أمتي عرضوا علي غزاة في سبيل الله " -كما قال في الأولى- فقلت: يا رسول الله! ادع الله أن يجعلني منهم، قال:"أنت من الأولين" فركبت أم حرام البحر في زمن معاوية، فصرعت عن دابتها حين خرجت من البحر فهلكت"
"وفي حديث أنس: يركبون ثبج هذا البحر"
(ثبج الشيء): وسطه، وثبج الرمل: معظمه.
…
1491 -
4576 - وقال ابن عباس رضي الله عنه: إن ضمادا قدم مكة، وكان من أزد شنوءة، وكان يرقي من هذه الريح، فسمع سفهاء أهل مكة يقولون: إن محمدا مجنون، فقال: لو أني رأيت هذا الرجل لعل الله يشفيه على يدي، قال: فلقيه فقال: يا محمد! إني أرقي من هذا الريح، فهل لك؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"إن الحمد لله، نحمده ونستعينه، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله، وحده لا شريك له، وأن محمدا عبده وسوله، أما بعد" فقال: أعد على كلماتك هؤلاء، فأعادهن عليه