الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وهذا إنما يستقيم إذا جعل"يجنب" صفة لـ"أحد"، ومتعلق الجار محذوفا، فيكون تقدير الكلام: لا يحل لأحد تصيبه الجنابة يمر في هذا المسجد، غيري وغيرك، وكان ممر دارهما خاصة في المسجد.
…
9 -
باب
مناقب العشرة رضي الله عنهم
من الحسان:
1558 -
4788 - عن الزبير قال: "كان على النبي صلى الله عليه وسلم يوم أحد درعان فنهض إلى الصخرة، فلم يستطع، فقعد طلحة تحته حتى استوى على الصخرة، فسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: أوجب طلحة"
(باب مناقب العشرة رضي الله عنهم
"في حديث الزبير: أوجب طلحة"
معناه: أوجب طلحة لنفسه الجنة بفعله هذا، أو بما فعل في ذلك اليوم، خاطر بنفسه يوم أحد، وفدى بها رسول الله صلى الله عليه وسلم، وجعلها وقاية له، حتى طعن دونه، وجرح جميع جسده، وأصيب ببضع وثمانين جراحة"
***
1559 -
4789 - وقال جابر: نظر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى طلحة بن عبيد الله وقال: "من أحب أن ينظر إلى رجل يمشي على وجه الأرض وقد قضى نحبه فلينظر إلى هذا"
وفي وراية قال: "من سره أن ينظر إلى شهيد يمشي على وجه الأرض فلينظر إلى طلحة بن عبيد الله".
ولعل قوله عليه السلام في حديث جابر: "من أحب أن ينظر إلى رجل يمشي على وجه الأرض وقد قضى نحبه، فلينظر إلى طلحة ابن عبيد الله" وفي رواية أخرى: "من سره أن ينظر إلى شهيد يمشي على وجه الأرض، فلينظر إلى طلحة بن عبيد الله" = يتوجه إلى هذا، فإنه بذل نفسه في سبيل الله، وخاطر بها حتى لم يبق بينه وبين الهلاك شيء، فهو كمن قتل: وذاق الموت في سبيل الله، وإن كان حيا يمشي على وجه الأرض.
يقال: "قضى نحبه": إذا مات، بمعنى: قضى أجله، واستوفى مدته، والنحب: المدة، ويقال للنذر أيضا.
1560 -
4793 - عن علي رضي الله عنه قال: ما جمع رسول الله صلى الله عليه وسلم أباه وأمه إلا لسعد، قال له يوم أحد، "ارم فداك أبي وأمي"، وقال له:"ارم أيها الغلام الحزور! ".