الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
شيء، وما نفضنا أيدينا من التراب وإنا لفي دفنه حتى أنكرنا قلوبنا"
"في حديث أنس: وما نفضنا أيدينا عن التراب، وإنا لفي دفنه حتى أنكرنا قلوبنا"
أي: تغيرت حالها بوفاة الرسول صلى الله عليه وسلم، ولم يبق على ما كانت من الرقة والصفاء، لانقطاع الوحي وبركة الصحبة.
…
1 -
باب
في مناقب قريش وذكر القبائل
من الصحاح:
1531 -
4676 - عن أبي هريرة رضي الله عنه: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "الناس تبع لقريش في هذا الشأن، مسلمهم تبع لمسلمهم، وكافرهم تبع لكافرهم"
(باب مناقب قريش وذكر القبائل)
"عن أبي هريرة: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: الناس تبع لقريش في هذا الشأن، مسلمهم تبع لمسلمهم، وكافرهم تبع لكافرهم"
المراد بـ"هذا الشأن": الدين، والمعنى: أن مسلمي قريش قدوة غيرهم من المسلمين، لأنهم المتقدمون في التصديق السابقون بالإيمان،
وكافرهم قدوة غيرهم من الكفار، فإنهم أول من رد الدعوة، وكفر بالرسول صلى الله عليه وسلم، وأعرض عن الآيات.
وقيل: أراد به الإمارة والرئاسة.
…
من الحسان:
1532 -
4688 - وعن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الأزد أزد الله في الأرض، يريد الناس أن يضعوهم ويأبى الله إلا أن يرفعهم، وليأتين على الناس زمان يقول الرجل: يا ليت أبي كان أزديا، ويا ليت أمي كانت أزدية"، غريب.
"في حديث أنس: الأزد أزد الله"
يريد بالأزد: أزد شنوءة، وهو حي من اليمن أولاد أزد بن الغوث ابن نبت بن مالك بن كهلان بن سبأ، وأضافهم إلى الله تعالى من حيث إنهم حزبه وأهل نصرة رسوله"
…
1533 -
4691 - وروى مسلم في الصحيح: حين قتل الحجاج عبد الله بن الزبير رضي الله عنه قالت أسماء له: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم حدثنا: أن في ثقيف كذابا ومبيرا، فأما الكذاب فرأيناه، وأما المبير فلا أخالك إلا إياه.