المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

218 - لَيْسَ كَمِثْلِ الفَتَى زُهَيْرٍ … خَلْقٌ يُوازِيهِ فِي الفَضائِلْ (1) - البستان في إعراب مشكلات القرآن - جـ ٢

[ابن الأحنف اليمني]

فهرس الكتاب

- ‌سورة العنكبوت

- ‌باب ما جاء في فضل قراءتها

- ‌باب ما جاء فيها من الإعراب

- ‌فصل

- ‌فصل

- ‌فصل

- ‌فصل

- ‌فصل

- ‌سورة الرُّوم

- ‌باب ما جاء في فضل قراءتها

- ‌باب ما جاء فيها من الإعراب

- ‌فصل

- ‌ فَصلُّ

- ‌فصل

- ‌فصل

- ‌سورة لقمان

- ‌باب ما جاء في فضل قراءتها

- ‌باب ما جاء فيها من الإعراب

- ‌فصل

- ‌فْصَلَ

- ‌فصل

- ‌فصل

- ‌فصل

- ‌فصل

- ‌سورةُ السجدة

- ‌باب ما جاء في فضل قراءتها

- ‌باب ما جاء فيها من الإعراب

- ‌فصل

- ‌فصل

- ‌فصل

- ‌سورة الأحزاب

- ‌باب ما جاء في فضل قراءتها

- ‌باب ما جاء فيها من الإعراب

- ‌فصل

- ‌فصل

- ‌فصْلٌ

- ‌فصْلٌ

- ‌فصْلٌ

- ‌فصْلٌ

- ‌فصْلٌ

- ‌سورة سبأ

- ‌باب ما جاء فِي فضل قراءتها

- ‌باب ما جاء فيها من الإعراب

- ‌فصْلٌ

- ‌فصْلٌ

- ‌فصْلٌ

- ‌فصْلٌ

- ‌سورة الملائكة عليهم السلام

- ‌باب ما جاء فِي فضل قراءتها

- ‌باب ما جاء فيها من الإعراب

- ‌فصْلٌ

- ‌فصْلٌ

- ‌فصْلٌ

- ‌فصْلٌ

- ‌فصْلٌ

- ‌فصْلٌ

- ‌سورة يس

- ‌بابُ ما جاءَ فِيها مِنَ الفَضائِلِ فِي قِراءَتِها

- ‌باب ما جاء فيها من الإعراب

- ‌فصْلٌ

- ‌فصْلٌ

- ‌فصْلٌ في معنى الآية

- ‌فصْلٌ

- ‌فصْلٌ

- ‌سورة الصافات

- ‌باب ما جاء في فضل قراءتها

- ‌باب ما جاء فيها من الإعراب

- ‌فصْلٌ

- ‌فصْلٌ

- ‌فصْلٌ

- ‌سورة ص

- ‌باب ما جاء فِي فضل قراءتها

- ‌باب ما جاء فيها من الإعراب

- ‌قَصَصٌ

- ‌فصْلٌ

- ‌فصْلٌ

- ‌فصْلٌ

- ‌فصْلٌ

- ‌سورة الزمر

- ‌باب ما جاء فِي فضل قراءتها

- ‌باب ما جاء فيها من الإعراب

- ‌فصْلٌ

- ‌فصْلٌ

- ‌فصْلٌ

- ‌فصْلٌ

- ‌فصْلٌ

- ‌فصْلٌ

- ‌فصْلٌ

- ‌سورة المؤمن

- ‌باب ما جاء في فضل قراءتها

- ‌باب ما جاء فيها من الإعراب

- ‌فصْلٌ فِي بعض صفات العَرْش وحمَلَته ومن حوله على الاختصار

- ‌فصْلٌ

- ‌فصْلٌ

- ‌سورة السجدة

- ‌باب ما جاء فِي فضل قراءتها

- ‌باب ما جاء فيها من الإعراب

- ‌فصْلٌ

- ‌فصْلٌ فِي معنى قوله تعالى: {فِي أَيَّامٍ نَحِسَاتٍ}

- ‌فصْلٌ

- ‌سورة {حم * عسق}

- ‌باب ما جاء فِي فضل قراءتها

- ‌باب ما جاء فيها من الإعراب

- ‌فصل

- ‌فصل

- ‌فصل

- ‌فصل

- ‌فصل

- ‌فصل

- ‌فصل

- ‌فصل

- ‌فصل

- ‌سورة الزخرف

- ‌باب ما جاء فِي فضل قراءتها

- ‌باب ما جاء فيها من الإعراب

- ‌فصل

- ‌فصل

- ‌فصل

- ‌فصل

- ‌فصل

- ‌فصل

الفصل: 218 - لَيْسَ كَمِثْلِ الفَتَى زُهَيْرٍ … خَلْقٌ يُوازِيهِ فِي الفَضائِلْ (1)

218 -

لَيْسَ كَمِثْلِ الفَتَى زُهَيْرٍ

خَلْقٌ يُوازِيهِ فِي الفَضائِلْ

(1)

وقيل

(2)

: هذه الكاف الداخلة على مِثْلٍ مؤكدة للنفي، كما تقول العرب: ليس لك نظيرٌ، ولا لنظيرِكَ نظيرٌ، {وَهُوَ السَّمِيعُ} لِما يُقالُ {الْبَصِيرُ (11)} بأعمال الخلق.

‌فصل

رُوِيَ عن سفيان الثوري أنه قال: قيل لرجل من العرب: صِفِ اللَّهَ، قال: أعْبُدُهُ، ولا أصِفُهُ، وأعْرِفُ قُدْرَتَهُ، ولا أصِفُ قُدْرَتَهُ، وأصْرِفُ الأشياءَ إليه، ولا أصْرِفُهُ، وأُصَوِّرُ خَوْفَهُ فِي قَلْبِي، ولا أُصَوِّرُهُ، وأنْظُرُ إلى ثوابه وعقابه بِعَيْنِ قَلْبِي، وإنْ لَمْ أرَهُ بِطَرْفِ عَيْنِي.

قوله عز وجل: {لَهُ مَقَالِيدُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ} يعني مفاتيح خزائن السماوات، ومقاليد السماوات: المطر، ومقاليد الأرض: النبات، والمعنى: أنه يقدر على فتحها، يملك فتح السماءِ بالمطر، والأرضِ بالنبات، يدل على هذا

= وأكْثَرُ إقامتِهِ بالحِيرةِ عند الملك عمرو بن هند، عُمِّرَ طويلًا، وَلَمْ يدرك الإسلام، فِي شعره حكمة ورقة، وكان غَزِلًا مُغْرَمًا بالنساء، وكانت تَمِيمٌ تقدمه على شعراء العرب. [الشعر والشعراء ص 258، 215، الأعلام 2/ 31].

(1)

البيت من مخلع البسيط، لأوس بن حجر، وليس في ديوانه.

التخريج: الكشف والبيان 8/ 306، عين المعانِي 118/ أ، البحر المحيط 7/ 488، الدر المصون 6/ 77، اللباب في علوم الكتاب 17/ 174، روح المعانِي 25/ 18، فتح القدير 4/ 528.

(2)

هذا هو القول الأول الذي ذكره المؤلف في الصفحة السابقة، وهو أن الكاف صلة، فكَرَّرَهُ مَرةً أخرى.

ص: 430

قوله تعالى: {يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ} ؛ لأن مفاتيح الرزق بيده {إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ} من البَسْطِ والقُدْرةِ {عَلِيمٌ (12)} .

وقد ذكرتُ نظيرها، وشرحتُ ذلك في سورة الزمر

(1)

، فأغْنَى عن الإعادة هاهنا.

قوله تعالى: {وَمَا تَتَفَرَّقُوا} يعني أهل الأديان المختلفة، وقيل: أهل الكتاب {إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ} يعني البيان من بعث محمد صلى الله عليه وسلم {بَغْيًا بَيْنَهُمْ (14)} وهو مفعول من أجله؛ أي: فَعَلُوا ذلك لِلْبَغْيِ، وهو في الحقيقة مصدر.

قوله تعالى: {فَلِذَلِكَ} ؛ أي: فَإلَى ذلك الدِّينِ أو الكتابِ {فَادْعُ} : قال الفَرّاءُ

(2)

والزَّجّاجُ

(3)

: وهذا كما تقول: دَعَوْتُ إلى فلان، وقال تعالى:{بِأَنَّ رَبَّكَ أَوْحَى لَهَا}

(4)

؛ أي: إليها. و"ذَلِكَ" إشارة إلى ما وَصَّى به الأنبياءَ من التوحيد

(5)

"، {وَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ}؛ أي: اثْبُتْ على الدين الذي أُمِرْتَ به، ومحل الكاف نصبٌ؛ لأنه أُقِيمَ مُقامَ المصدر، تقديره: اسْتَقِم اسْتِقامةً

(6)

، {وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ} يعني: أهل الكتاب، وذلك أنهم دَعَوا النبيَّ صلى الله عليه وسلم إلى دينهم {وَقُلْ} لهم {آمَنْتُ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ مِنْ كِتَابٍ}؛ أي: آمنت بِكُتُبِ اللَّهِ كُلِّها،

(1)

الآية 63، وانظر 2/ 364.

(2)

معانِي القرآن 3/ 22.

(3)

معانِي القرآن وإعرابه 4/ 396.

(4)

الزلزلة 5.

(5)

قاله مقاتل، ينظر: زاد المسير 7/ 287.

(6)

ويجوز أن تكون "ما" موصولة في موضع خفض بالكاف، وجملة "أُمِرْتَ" صلة الموصول، والعائد محذوف، والتقدير: كالذي أُمِرْتَ به، ينظر: مغني اللبيب ص 235.

ص: 431